[@ برجركنـج @]

من «محاسن ومزايا وفوائد».. الغزو العراقي في الثاني من آب 1990 ان الكويت كانت «القبر» الذي حاول صدام حسين ان يفتحه، وحين فعل ذلك، لم يجد بداخله الا.. الموت! الموت الذي طال ولديه وعائلته ونظام حكمه بأسره، وعما قريب سيصل الى نحره في الجحر الذي يختبىء فيه في مكان ما من بلاد ما بين.. النهرين!! ذكر احد السحرة العراقيين ان الديكتاتور السابق قد تعلم السحر وتحضيره وهو في العاشرة من عمره على يد.. خالته.. «خوش خالة».. وان ساحرة عراقية قالت له ان نظام حكمه سوف يستمر 23 عاما ثم يسقط -وهذا ما حدث- قد أعدمها، وكذلك فعل بمشعوذ آخر حدد له تاريخ السقوط في التاسع من ابريل 2003 قبل ذلك بحوالي اربع سنوات، و.. لقي مصير زميلته الساحرة! وهناك ساحر ثالث قال انه أشرف شخصيا على تعليم صدام حسين فنون السحر وتحضير العفاريت، وان الديكتاتور امر احد الجراحين العراقيين بزراعة قطعة حجر صغيرة تسمى «عظمة الببغاء» تحت جلد ابطه الايسر اعتقادا منه بأنها ستجعل من «ملك الجان» حارسا شخصيا له يمنع عنه محاولات الاغتيال وسلب السلطة ثم... السحل!
كل هذا لم ينفع، لأن مخافة الله والعمل الصالح والاستعداد ليوم اللقاء العظيم هي الأسس الثلاثة التي لم يعرفها صدام حسين ولم يقلها له أي من هؤلاء المشعوذين، ولنر الآن ماذا ستفعل له تلك «الصلبوخة» التي زرعها تحت.. ابطه، وكيف سترد عنه رصاصة سوف يطلقها عليه جندي امريكي من بندقية «ام-16»!