عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 09-01-2005, 04:13 PM
من هناك من هناك غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 2
إفتراضي

نهاية فتنة الأحلاس و إندلاع حرب الخليج الثالتة بعد 12 سنة من نهاية حرب الخليج الثانية أي سنة 1424 ه الموافق 2003 م..
1. إنتصار العراقيين على الروم و الترك 1425ه/2005م.
2. إنتصار الرايات السود على الروم و حلفائهم في وسط أسيا و عودة الحكم الإسلامي 1425ه/2005م.
3. إنهيار أمريكا 1425ه/2005م.
4. دخول العراقيين و أهل الإسلام بيت المقدس و زوال إسرائيل 1425ه/2005م.
5. ظهور الجمهورية العربية في العراق و الشام و بداية حصارها من طرف الروم 1425ه/2005م.
6. ظهور الكوكب ذو الذنب و بداية التحولات الأرضية الكبرى 1425ه/2005م.
7. خروج السفياني و إفساده في المنطقة العربية ما بين 1424ه/2004م إلى 1428ه/2008م.
8. إنحسار الفرات عن جبل من ذهب و إقتتال الناس عليه في حرب عالمية مدمرة بعد ستة سنوات من نهاية فتنة الأحلاس أي 1430ه الموافق 2008م .
9. ظهور المهدي. في 1433 ه الموافق 2012م.
10. خسف بالمشرق.
11. خسف بالمغرب.
12. خروج الرايات السود لنصرة المهدي في 1433 ه الموافق 2012م .
13. خسف بجزيرة العرب عند قدوم جيش السفياني في 1433 ه الموافق 2012م .
14. قتل السفياني و دخول المهدي بيت المقدس و بداية الخلافة المهدوية الراشدة و إتخاذه القدس عاصمة في 1434 ه الموافق 2012م.
15. غدر الروم و تجيشهم الجيوش يكون 9 اشهر قبل الملحمة في 1434 ه الموافق 2013م .
16. بداية الملحمة العظمى يكون 7 سنوات قيل خروج الدجال يكونفي 1435 ه الموافق 2014م
17. ظهور النجم ذي الذنب ( مذنب هالي نتيجة بداية) يكون ثلاتة سنوات قبل خروج الدجال يكون في 1439 ه الموافق 2018م .
18. ظهور الدخان يكون ثلاتة سنوات قبل خروج الدجال يكون في 1439 ه الموافق 2018م.
19. جذب الأرض و هلاك الماشية ثلاتة سنوات متوالية قبل خروج الدجال 1439ه/1440ه/1441ه الموافق 2018م/2019م/2020م.
20. دخول المسلمين القسطنطينية الرومية ( و هي روما عاصمة إيطاليا ) ثم غضب الدجال يكون 7 أشهر قبل خروج الدجال اي 1441 ه الموافق 2020م .
21. خروج الدجال بحيث يمكث في الأرض أربعين يوما و تختلف أيامه عن أيامنا كما ذكر الحديث بحيث أنها تساوي بأيامنا سنة و شهرين و نصف و خروجه يكون في سنة 1442 ه الموافق 2021م.
22. نزول عيسى بن مريم هلاك الدجال إفناء اليهود و دخول البشرية في الإسلام طوعا و كرها في 1443 ه الموافق 2022م .
23. طلوع الشمس من مغربها في 1443 ه الموافق 2022م و .
24. خروج الدابة في 1443 ه الموافق 2022م.
25. خروج يأجوج و مأجوج و هلاكهم في 1443 ه الموافق 2022م.
26. السلام الأرضي العيسوي الأربعيني من 1443ه إلى 1483ه الموافق من 2022م إلى 2060م ثم وفاة عيسى عليه السلام.
27. الريح اللينة و إنقضاء أمة الإسلام يكون في 1487 ه الموافق 2064م كحد أقصى .



فلسطين أرض مباركة، وبركتها في ما يحصل فيها من ملاحم عبر الزمان ولعل أعظمها ملاحم آخر الزمان وما يحصل في فلسطين من أحداث منذ بداية القرن حتى هذه اللحظة هو آخر الملاحم بحيث له انعكاسات عالمية وهي تمثل جوهر الصراع بين الحق والباطل. واليوم نجد أن القضية الفلسطينية ذات أبعاد عالمية. وقد شكلت هذه القضية تحدياً للمجتمع العربي والإسلامي، وأحدثت توتراً مناسباً، وكانت هناك محاولات لحل هذه المسألة. إلا أن هذه المحاولات لم تكن مكافئة لهذا التحدي، ويرجع هذا إلى عدم استشعار المسلمين والعالم العربي لخطورة المعركة التي تدور على أرض فلسطين. وسيبقى هذا العالم متوتراً أمام هذا التحدي حتى يوجد له الحل المناسب، عندها سيكون العالم العربي والإسلامي قد دخل مرحلة العالمية.
نعم .. إن أي تغير في المعطيات الجيوسياسية في فلسطين والمنطقة المحيطة بها ستؤدي بضرورة إلى تغيرات عالمية تطيح بقوى عملاقة وتظهر قوى أخرى لأن شؤون النظام العالمي الآن تدار من قبل اليهود الذين جعلوا عاصمة هذا النظام العالمي .. فلسطين. ونحن على ثقة بأن تصاعد الوعي في العالم العربي والإسلامي لا بد أن يفرز الحلول المناسبة. ولن تكون فلسطين قضية مستعصية، لأنها من صنع البشر، وعلى مستوى من التحدي يناسب قدرات البشر.
لقد وصلنا إلى أن سورة الإسراء تتعلق بالمشكلة الفلسطينية ذات البعد العالمي وتختزل القضية الفلسطينية كل آمال الأمة الإسلامية في التحرر والاستقلال، آيات سورة الإسراء تُبَشِّرُ بطور عالمية الإسلام وسحقه لقوى الكفر في ملاحم آخر الزمان. فمن تحرير الأقصى، وإزالة الكيان اليهودي، وإسقاط النظام العالمي، سيواصل هذا العالم الإسلامي صعوده، ليواجه مسائل أخرى ذات طابع عالمي ليفرض نفسه كطرف هام في اللعبة الدولية. وسيستمر ذلك حتى يختم بالمهدي عليه السلام.

وأن أحداث 2004 م ذات أهمية لافتة للانتباه، لأنه ستطلق العنان لمرحلة الفتن والملاحم والتي ستتناثر حبات عقدها الواحدة تلو الأخرى وستتابع أحداثها في زمن قياسي أقصاه 19 سنة. فمن سقوط أمريكا وإسرائيل إلى ظهور كنز الذهب إلى الحرب العالمية إلى خروج المهدي إلى الملحمة العظمى إلى فتح روما إلى الدخان وخروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام وهلاك الدجال. مما يجعلنا نرى أن المسألة الفلسطينية هي التحدي المناسب، وهي المقياس الدقيق لحالة الأمة ودرجة وعيها. ففي هذه الدورة التسعة عشرية تتحقق العالمية، وتُخْرج الأمة مرّة أخرى لتحمل الرسالة، وتقوم بدورها العالمي على وجهه الصحيح ليبلغ هذا الدين ما بلغ الليل والنهار.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
انتهى
[/font][/font]
الرد مع إقتباس