عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 03-08-2004, 07:59 PM
عويضة الـعقلا عويضة الـعقلا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 27
إفتراضي خارطة الطريق المزعومة

خارطة الطريق المزعومة


كل الفضائيات أصبحت تتحدث عن خارطة الطريق لكن ما هي خارطة الطريق ؟
ومن هم المهندسين الذين رسموا هذه الخارطة ؟
سمعنا بالأخبار هذا الإسم بعد سقوط صدام في حرب العراق الأخيرة عام 2003م أما قبل ذلك لم يكن لها ذكر كثير إلا أنها مطروحة عند السياسيين و خارطة الطريق هي إمتداد لسياسة الخطوة خطوة التي كان صاحبها وزير خارجية أمريكا سنة 1978م (كسنجر) أيام (كارتر) وهو صاحب هذه الأفكار الخبيثة التي يعاني منها العرب حتى يومنا هذا ولو أن معاناة القهر قديمة أكثر من مئة عام بيد أنها طبقة على وجهها الصحيح بعد تخطيط من قبل المخابرات الأمريكية و الإسرائيلية بعد إتحادهما في جهاز واحد في تلك السنة التي قطع فيها البترول عن أمريكا و أوروبا .
وهنا رأيي الخاص ألا وهو أن خارطة الطريق خدعة سياسية وضعتها أمريكا و إسرائيل بموافقة أوروبا والعملاء من أجل استغلالها للاستهلاك العربي على أنها تطبق في فلسطين و الحقيقة أن خارطة الطريق بدلت وانتقلت من مكانها إلى اندونيسيا حيث تم العمل بالخريطة من هناك في تفتيت العالم الإسلامي و العربي وجعله عالم بلا كيان و لا كرامة و لا سلاح مقسم تشغله الحروب الأهلية تحت إسم التحرير و تتحكم به العصابات و تحكمه نساء يضعونهن بطريقة سرية حزبية دون علم عن الشعب هذه حقيقة خارطة الطريق التي ستنتقل إلى ماليزيا بعد أن تم تقسيم العراق من الغرب و تدميره دمار كامل لا ينهض إلا بعد مائة عام بفضل صدام حسين الذي أتوا به ووضعوه ثم نظف الجيش العراقي من أسلحته عن طريق الحروب التي خاضها مع إيران و الكويت مرتين فتدمر الجيش بما فيه الكفاية حتى لم يبقى فيه روح معنوية و لا عسكرية ضد إسرائيل و كان صدام يتخذ شعارات مضللة ليكتسب أصوات الشعوب العربية البسيطة على أنه هو البطل العربي الأوحد فقتل الملايين من الشعب العراقي و العلماء أيضا مع تهجير نصف الشعب العراقي للخارج ولم ينتبه أحد لهذه الأشياء إلا السياسيين و العارفين وكل هؤلاء لم يقولوا إلا بعد ذهاب صدام و تسليمه العراق لأمريكا و إسرائيل أرض بيضاء تعث فيها المخابرات الأمريكية والموساد فسادا وتكمل ما تبقى من طريق صدام الذي هو طرف من أطراف خارطة الطريق السائرة نحو كوريا و مصر و السعودية و سوريا و باقي الدول العربية تنزع أسلحتها وتسلم لإسرائيل حتى يتسنى لإسرائيل استعمار المنطقة من المحيط إلى الخليج و أما قصة البترول و الحصول عليه و سلامة موارده المزعومة من قبل المخابرات الأمريكية و الإسرائيلية فهي فرية دولية للتغطية على أفكارها و القصة لا تنتهي عند هذا الحد لا كننا أوجزنا .