عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 13-08-2006, 02:11 PM
حسناء حسناء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 175
إرسال رسالة عبر MSN إلى حسناء إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى حسناء
إفتراضي جيجل . جنة أرضية ، وجهة السياح وعلماء الأثار .اليكم صور

جيجل
تقع ولاية جيجل في الجزائر شرق العاصمة الجزائرية يمتد ساحلها على طول قدره 120 كم منطقة ساحرة الجمال ، تعانق الجبل والبحر في شواطئها الساحرة ، أهم معالمها السياحية الكورنيش الرائع الجمال والذي يحتوي على المغارات (الكهوف) العجيبة والتي ابدعت فيها يد الصواعد والنوازل (ترسبات كلسية) تحفة فنية ناذرة كما تحتوي المنطقة على أماكن أثرية متنوعة نظرا لتاريخها العريق
تعكس لنا البقايا الأثرية المتواجدة بالمنطقة أن جيجل كانت ملتقى لعدة حضارات وأن تاريخ المنطقة غني بالأحداث كما تشير الأحرف الفينيقية المنقوشة في الكهوف أن اسم المنطقة كان ' ايجيجيلي' وأنها كانت عبرة عن شبه جزيرة واسم 'جيل جيل' يعني حيز صخري مستدير في نفس اللغة.
تغير اسم المنطقة بتغير المحتل فقد تعاقبت عليها عدة أنواع من الأحتلال فمن ايجيجلي الى جيجلي وفي الأخير جيجل وظلت كذلك الى يومنا هذا، ويرجع تاريخ تأسيس المدينة الى القرن السادس قبل الميلاد على يد القرطاجيين و عندما أصبحت مستعمرة رومانية في عهد الأمراطور أغست أصبحت تسمى اجيجيليس، ثم صارت جزء من موريطانيا السطيفية عندما إنفصلت هذه الأخيرة عنها عام 290 ميلادي كان ميناءها محطة لإنزال القوات الرومانية و مرفأ لشحن محاصيل القمح.
إنضم أهالي قبـيلة كتامة الكبرى بالمنطقة الجنوبية لمدينة جيجل إلى الفاطمـيين و تحالفوا معهـم للقضاء على الحكــم القيرواني عام 913 قبل أن يستقروا بمدينة القاهرة بمصر. و بعد رحيل الفاطميين, وقعت مدينة جيجل تحت السيطرة المتعاقبة لزيريين القيروان عام 913 ثم الـحماديين 1007 و أخـيرا الموحدين 1120 و في سنة 1145 دخل النورمانديون بقيادة روجر الثاني و لكنهم أخرجوا منها سنة 1155, غير أن التدفق الغـربي لم يكف أن يتوالى على المدينة, فالجمهوريات الإيطالية الثلاث : البندقية, جنـوة و البيان قد بنت نهضتها البحرية و نشطت تجارتها إنطـلاقا من الموانئ و أمام ضعف الحكم العربي فإن البيانيـين قد قدموا على وجه السرعة و استقروا بجيجل و يزيحوا عنها أهل جنوة و إستمر وجودهم إلى غاية الفتح التركي في عام 1514 وجه القائد بابا عروج بربروس أسطوله نحو سواحل جيجل ليقيم بها قاعدة لقواته ينطلق منها نحو بجاية ليحررها من الإحتلال الإسباني سنة 1515 ثم يتوجه لتحرير مدينة الجزائر. في سنة 1611, و بسبب كثرة هجمات الجيش الإنكشاري بجيجل على سـواحل إسبانيا و تدمر الإسـبان من تحطيم سفنهم أرسلوا نحو جيجل أسطولا بقيادة الماركـيز سانتا كروز فقام بحرقها لكن المدينة أستردت في السنة نفسها. في 23 جويلية من سنة 1664 قدمـت حملة فرنسية إلى جيجل بقـيادة الدوق دي بوفور حفيذ هنـري الرابع و ذلك في عهد الملك لويس الثامن لكنها دحرت و ردت على أعقابها في أكتوبر من نفس السنة. بتاريخ 13 ماي 1839 أي بعـد 9 سنوات من إحتلال مديـنة الجزائر و بعد سنتين من إحتلال مدينة قسنطينة دخلت القوات الفرنسية إلى جيجل و قد تجلت مقاومـة الأهالي لهذه القـوات بالهجومات التي نظمها أهالي جيجل خلال سنوات 1841 – 1845 في سنة 1871 أدى صدور مرسوم كريميوا الذي منحت بموجبه الجنسية لكافة يهود الجزائر إلى إنتفاضـة شعبية و لقمعها قامت قوات الإحتلال بنفي سكان الدواوير الثائرة كبـني فوغال, بني طافر و غيرهم إلى أقصى شرق البلاد. و على غرار باقي ولايات الوطن فإن ولاية جيجل قد ساهمت برجالها في الحركة الوطنية و حرب التحرير فكـانت قلعة منيعة أثناء ثورة التحريرية
استمتعوا ببعض مناظر المنقة من خلال الصور التالية :.
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg g7.jpg (1.9 كيلو بايت, عدد مرات التحميل : 462)
نوع الملف: jpg jijel2.jpg (1.9 كيلو بايت, عدد مرات التحميل : 393)
نوع الملف: jpg jijel1.jpg (2.4 كيلو بايت, عدد مرات التحميل : 339)
نوع الملف: jpg j5.jpg (1.9 كيلو بايت, عدد مرات التحميل : 289)
نوع الملف: jpg j4.jpg (2.3 كيلو بايت, عدد مرات التحميل : 309)