عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 06-01-2007, 08:58 PM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي مصادر أمريكية أكدت لي أن قتلة صدام ركلوا جثته ورقصوا حولها ابتهاجاً

الأمريكان أرادوا محاكمة تبدو عادلة تنتهي بإعدام صدام

الراية تنفرد بحوار مثير مع د. نجيب النعيمي محامي الرئيس العراقي الراحل


صدام ردد قصيدة الكلاب ترقص علي جثة الأسد في طريقه للمشنقة
أمريكا سلمت صدام للقوات العراقية في حجرة الإعدام تجنباً لتعذيبه
مصادر أمريكية أكدت لي أن قتلة صدام ركلوا جثته ورقصوا حولها ابتهاجاً
جماعة الصدر اغتالت خمسة من محاميي صدام وأمريكا وفرت لي الحماية
صدام أشاد بموقف قطر وقال قصيدة من تأليفه في شعبها أثناء المحاكمة

****



حوار: صادق محمد - سميح الكايد:وصف الدكتور نجيب النعيمي تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين فجر عيد الأضحي المبارك انه قرار سياسيأمريكي مكمل للمحاكمة السياسية الصورية التي تمت في العلن وكأنها أمام قضاء عراقي نزيه، مشيرا الي ان التصوير السري للإعدام شاهد واضح علي هذه الجريمة السياسية الانتقامية المعد لها بشكل مسبق ومبرمج من المحكمة العراقية الحالية إذ يقف وراء هذه الجريمة أناس متعصبون سياسيا وهم الذين كانوا يديرون عملية المحاكمة وهم أنفسهم الذين هددوا القاضي رزكار أمين مما دفعه للاستقالة وهم الذين يمثلون مجموعة الصدر والحكيم ومجموعة الدعوة التي حاولت اغتيال الرئيس العراقي صدام حسين عام 1982.

جاء ذلك في حوار مطول ومثير أجرته معه الراية باعتباره عضو هيئة الدفاع الأبرز في المحاكمة الصورية لصدام حسين الذي ألقت مسألة إعدامه وآلية تنفيذها ظلالا قاتمة إقليميا ودوليا وجسدت مجموعة من الفضائح والاسقاطات علي المسارين الأمريكي والعراقي من كافة الجوانب القانونية والإنسانية والسياسية حسبما قال د. النعيمي.

وقال في معرض الحوار إن إعدام صدام حسين تحديدا في هذه المناسبة الهامة في التاريخ الإسلامي إنما كان بمثابة هدية من أعداء الإسلام للمسلمين وتعبير جديد علي مدي معاداتهم للمسلمين وشماتتهم واستهتارهم بكرامتهم كما انه يشكل ضربا آخر من ضروب الاستهانة بالكرامة العربية كونه تم في يوم يحرم فيه الإعدام والقتل من كافة النواحي الدينية والإنسانية والقانونية فهذه هدية أمريكا لأمة العرب والإسلام كتعبير علي مدي الاستهانة والاستهتار بكل القيم الإسلامية والعربية لأنه لا يجوز من الناحية الشرعية الإعدام في أول أيام العيد.

وأضاف د. النعيمي قائلا: من يتحدي الشرع يتحدي كل القوانين والأعراف والقيم والأخلاقيات الإنسانية.

وأوضح القانوني الدولي الذي كان أحد أعضاء هيئة الدفاع البارزين عن صدام ان هذه الاحكام التي صدرت سبق وان اعدت علي مدار سنتين صرفت واشنطن خلالها ما يزيد علي 200 مليون دولار فقط لاخراج مسرحية قضية الدجيل وما تلاها من أحكام التي أعدت بشكل مسبق.

وأعطي دليلا علي ذلك بالتأكيد علي ان الاحكام والعقوبة التي صدرت لم يتم تداولها اطلاقا وكمثال علي ذلك صدرت ضد طه ياسين رمضان احكام بتهمة تعذيب مسجونين بشكل غير إنساني ونحن كهيئة دفاع لم نتداولها ولم نسمع بها داخل المحكمة فمن أين أتت وكيف اتوا بها وحكموا بموجبها؟ لقد ذكروا فيها احداثا لم نسمع بها علي الاطلاق ولم يتقدم بها المشتكون ولم يتداولها الدفاع ولا الادعاء ولا حتي المحكمة وهذا كله يؤكد علي ان الحكم ضد صدام تم تصميمه وتحديده في واشنطن بشكل مسبق قبل المحاكمة.
__________________