[عمرو ابو فؤاد]

كل الذي قد كان مني ........من يدي
.....فأنا الذي ضيعتها
وأنا الذي جافيت بعد مودة .......
وأنا الذي عذبتها
وعلى شواطئ كبرياء زائف حطمتها.
وتركتها مثل الرداء ... نسيتها
والآن أبكي والدموع تناثرت .....
.........مني على رمل الهوى
لا الرمل يحفظ دمعتي........
..................لا الدمع ينبت زهرها
ضيعتها ............
والآن أروي قصتي ............ والدمع أذرفه لها
*********************
مذ أمطرت قلبي سهام عيونها
وهي التي أيضا تفجر حبها
فغدت تقول بأنني محبوبها
وصديقها .................
وبانني اصل الهوى..
وإذا تلاقت أعيني بعيونها ...........
تبكي ...........
تبكي لأن الشوق أشعل حبها.
تبكي تقول وترتجي ................ عيناك سحرهما الردى........
أرجوك بالعشق المخضب بالهوى
أخفضهما..........
وأنا الذي كان الغرور تألقي أبقيتها
وتمردت كل المآسي لحظة وهجرتها
حتى الهوى أخفيته ........وبكيتها
وجعلت نفسي صخرة وكسرتها
وهي التي .......كانت تحاول للوصال دروبها
وهي التي....... كانت تقصدت المرور بجانبي
..........لأجيبها
وتبسمت سنتين في وجهي وما عبرتها
وظننت أني سوف أنسى حبها فهجرتها
فتبعثرت مني على رمل الهوى
حطمتها
ذهبت مع الريح المسافر ضحكة من ثغرها
ذهبت حبيبة أضلعي
ثارت على ظلمي لها
رحلت وما لاقيتها
رحلت....وما ودعتها
ما عاد دربي مشرق بحضورها
دربي الذي مرت به .............
قد كان أشرق إذ أتت
والآن ...أصبح مظلما
فغدوت ليلا غاب عنه هلاله
وعرفت معنى أن تجافى في الهوى
ورأيت كم عانت وكم عذبتها
وبكيت حتى لو تمر بجانبي
ورجوتها
لكنها نست الهوى الوردي أو أني أنا أنسيتها........
ضحكت ولكن ليس من أجلي أنا
لكنها .........
َضحِكَت على حالي أنا بعد الجفا
******* **************
**** * * **********
*** * ********
**** *******
***** *********
****** ***********
******* *************
******** ***************
************ لا تحرمونا من ملاحظاتكم*****