قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يوشك الفرات ان ينحسر عن كنز من ذهب فمن حضرة فلا يأخذ منه شياً ) رواه البخاري ( 7119 ) وفي رواية مسلم ( يحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتل عليه الناس فيقتل من كل مائة تسع وتسعون ) .
لقد قامت تركيا ببناء عدد من السدود تحت مسمى (الجاب) وهو عبارة عن (17 سداً على الفرات و 4 على دجلة )وقد كان من تصميم خبراء إسرائيلين نذكر منهم خبير الري شارون لوزورف والمهندس يشع كالي فكان من أثره على المنطقة أنه سيخفض نصيب سورية من مياه الفرات بنسبة 40% والعراق بنسبة 80% على وجه التقريب وهذا يعني ان كمية المياة التي ستعبر الحدود التركية لن تتجاوز 13 بليون متر مكعب مقابل 28 بليون متر مكعب كانت تعبر الحدود قبل بلوغ المشروع التركي مرحلتة الأخيرةوالأخطر من هذا كلة والأطم هو .... بدأ العمل ببناء سد (أورفة)ودخول إسرائيل خط المساعدة والذي يستطيع أن يحبس مياه دجلة والفرات لمدة 600 يوم تماماً يعني تجفيف النهر وهو مايثير مخاوف الأمة الإسلامية من قرب إنحسار الفرات عن جبل من ذهب وقد إقترب تحقيق السبب مع العلم ان المشروع في مرحلته الأخيرة والذي تسع بركته مياه الفرات ودجلة مجتمعتين وأظن انه من أكثر الأسباب المنطقية والعقلية لظهور الجبل بإذن الله وقد أطلعني ( شفهياً ) احد المشايخ عن تقرير سقط بيدة في الإنترنت سعيت كثيراً للإطلاع عليه ولكن لم أوفق في ذلك والذي يشير عن صور لمنطقق الجبل من الأقمار الصناعية إبان حرب الخليج وفيه الكثير من المعلومات عن الجبل وعن حجمه ووزنه ومن المضحك أيضاً قام معد التقرير بحساب قيمته ( سعر الذهب حينما أعد التقرير ) ولا نستطيع أن نقول إلا ….. الله أعلم …. ونستنهض نحن بدورنا عزيمة أصحاب الهمم بالبحث عن مصدر التقرير وإفادتنا وجميع رواد المنتدى والمواقع الإسلامية ونخص فيهم المشرفين وذوي الخبرات في هذا المجال للبحث عن اية معلومات تفيد موضوعنا هذا والله ولي التوفيق ولا يفوتنا أن ننبه على أن حبيبنا صلى الله عليه وسلم قد حذر من الاقتراب من هذا الكنز فضلاً عن الأخذ منه لما سيقع هنالك من فتنة ويترتب على الأخذ منه إقتتال ، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ( فمن حضره فلا يأخذمنه شيئاً ) .
