وإذا كنت أثري بصحيح فهذا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
وهو الذي علمهم التوسل ولو كان فيه أدنى شبهة لما قال له وإن كانت لك حاجة فافعل مثل ذلك كما جاءت بإسناد صحيح
ولو كان شرك نداء الغائب بأبي هو وأمي لما قال له إذهب إلى الميضأة وقل يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي
أليس هذا شرك عندكم
هل يعلمهم النبي الشرك؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
إلا إن كان عندكم نبي غير نبينا صلى الله عليه وآله وسلم
وهذه لا أجرؤ إطلاقها على مسلم
فاتبع آثارهم واتركك من آثار الحشوية المجسمة
فأي نوع أثري أنت
|