طالبان اليوم ليست طالبان الأمس ، فهي اليوم تملك الرؤية بل وتدير لعبة المناورة ، ففي اسبوعين إستطاعت أن تكسب الرأي العام الكوري وتجيشه ضد الرئيس الأمريكي ( التائه ) لقد إستطاعت أن تستقطب الإعلام العالمي لتركز على الوضع في افغانستان ، وطالبان اليوم تحلق عالميا بجناحين سياسي وعسكري وبينهما جهد وتخطيط إعلامي ؟؟
وطالبان اليوم لم تعد طالبان الأمس كل هذا بفضل - والشكر ينسب لأهله من باب العدل -..اقول كل هذا يربط نسبا بأغبا رجل في العالم فهل عرفتموه ؟؟
إنه زعيم المافيا التي تقود أمريكا إلى المجهول !!
ولكم أقول والله إنني لا أستبعد ان تولد طالبان أمريكيه لتخليص الشعب الأمريكا من هذا الرجل المريض نفسيا ؟
وكم أتمنى أن لا أتحول طالبانيا من الرعيل الأول بسبب فوضى أمريكا التي اشمها من خلال الزيارات المكوكية الغير مسبوقه على دول الخليج وأخص منها زيارة وزير الدفاع أمريكا لدولة الكويت الشقيقة في ظل غياب اميرها ووزير دفاعها فهل يعني هذا معارضه صامته للسياسة الأمريكه وتخليا مسبوق على الإستحقاقات التي قد تترتب على الكويت في حال هجوم امريكي على إيران ؟
لكن وما أدراك ما لكن ولعبة السياسة التي تعلمتها طالبان اليوم بعد ان دفعت الثمن غاليا فهل نحن في منطقتنا على وشك ان ندخل في دوامة التجاذبات بكل اشكالها السياسية والعسكرية ؟؟
|