عرض مشاركة مفردة
  #44  
قديم 19-08-2007, 09:53 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

السلام عليك أخي محي الدين

لا أجد إجابة و ردا على موضوعك أضفى من الإقتباس التالي

رجاءا تفضل بقرائته أعطيني رأيك حوله

أفغانستان وطالبان والتنصير ويا أمة ضحكت من جهلها الأمم

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمود
أفغانستان بلد مسلم أُحتل بسبب أو بآخر وهذا ليس حديثي.
أفغانستان بلد يدين شعبه بالكامل بالدين الإسلامي تقريبا.
الأفغان ( المتدينين بطبعهم ) يعادون أنشطة التنصير في بلادهم ويرفضونها ، وما خطف الرهائن أو المنصرين الكوريين إلا نقطة تلقي الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة التي بدأت تنتعش مع قدوم الاحتلال الأمريكي لبلادهم ألا وهي التنصير ، خصوصا أن هناك سوابق لتصرفات مسيئة للإسلام ، قام بها جنود الاحتلال وثار ضدهم الأهالي ، ويصعب تصور خطف طالبان لهؤلاء الرهائن بدون مساندة شعبية.
وما تصريح الناطق الرسمي بإسم الداخلية الأفغانية زماري بشاري والذي أنتقد المنصرين الكوريين وأسماه " استهتارهم وإهمالهم " ، قائلا : "إن هؤلاء الناس يعرضون أنفسهم للخطر ويتسببون لنا بمشاكل، لكننا سنبذل ما بوسعنا للإفراج عنهم".
هذا التصريح الصريح من أحد المسؤولين الأفغان يؤكد تكرار تجارب هؤلاء المنصرين المسيحيين الكوريين في أفغانستان ، وعدم مراعاة كونهم في دولة يدين 100% تقريبا من سكانها بالإسلام.
في صيف 2006 فوجئت حكومة كرزاي بنحو ألف مسيحي كوري جنوبي قدموا لأفغانستان بدعوى المشاركة في مسيرة من أجل السلام ، واضطرت الحكومة الأفغانية لطردهم خشية أن يفتك بهم الأفغان في الشوارع بسبب التنصير السافر الذي يقومون به!.
جاءت قضية خطف المنصرين لتلقي الأضواء بصورة أكبر على قضية التنصير المسيحي (الكوري) في أفغانستان ودول إسلامية أخرى ، والذي تكرر بشكل فج مستغلا أجواء الفوضى ، بل وأثار مشكلة لدى حكومة كوريا الجنوبية نفسها بالنظر إلى أن المسيحيين فيها أقلية ومع ذلك ورطوا الدولة (البوذية) في مشكلات سياسية ودينية.
فخطف الرهائن دفع حكومة سول لإصدار قرار (27/7/2007) بحظر سفر مواطنيها إلى كل من أفغانستان والعراق والصومال ، مع معاقبة كل مواطن كوري يدخل هذه الدول بدون إذن من الحكومة ، وضرورة أن يترك الكوريون الجنوبيون المقيمون هناك تلك الدول في أسرع وقت ممكن ؛ وهو ما دعا كنيسة "سايمول" الواقعة في ضواحي العاصمة الكورية الجنوبية سول ، والمسئولة عن إرسال "المنصرين" الرهائن لأفغانستان ، لسحب 42 مبشرًا آخرين كانوا يعملون في أفغانستان.
و دعت صحف محلية الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية في البلاد إلى إعادة النظر في سياستها الخاصة بإرسال البعثات التنصيرية إلى الخارج ، خصوصًا للدول الإسلامية ، وانتقدوا سيطرة المسيحيين على سياسة الدولة الكورية وإظهار توجه مسيحي لها ، لحد تسفير 17 ألف مبشر مسيحي للدول الإسلامية -ومنها العراق حيث خُطف أيضا ثمانية منهم- في حين أن المسيحيين أقلية.
بعبارة أخرى نقلت طالبان أزمة الرهائن إلى سول نفسها، ليدور صراع بين الساسة والأحزاب والقوى الدينية المختلفة هناك حول الدور الذي يقوم به المنصرون المسيحيون في العالم الإسلامي، وانخراطهم في أعمال تنصير تؤدي إلى تشويه صورة كوريا الجنوبية في أعين العالم الإسلامي، وتضر بأنشطة البلاد الخارجية.
السؤال الذي يسدح نفسه الآن وبشكل واضح وصريح :
هل نستطيع القول بأن هؤلاء المنصرين الذين يدخلون دولة إسلامية يدين شعبها تقريبا 100% بالإسلام هم معاهدين ومستأمنين يجب حفظ دمائهم ؟.
هل الحكومة التي تساعد على دخول هؤلاء لتنصير شعوبها تعتبر حكومة إسلامية شرعية ؟.
أتمنى أن لا أجد شخصا يأتيني هنا بما لم ينزل الله به منسلطان ويبدأ يشرق ويغرب زتحدث عن حقوق المعاهدين والمستأمنين في وضع مثل الذي شرحناه
.
تحياتي للعقلاء فقط من أبناء الأمة.


و لي عودة إن شاء الله

__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية