عرض مشاركة مفردة
  #83  
قديم 23-02-2002, 09:35 PM
قلم الحق قلم الحق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 114
إفتراضي

يا ( متبع!!!!! ) لا يزيد كلامك هذا القارئ إلا يقينا بجهلك
أما أن كلامي غير منضبط، فلا شك أن ذلك واقع في كلام كل من ليس بمجتهد، وأنا لم أقصد أبدا أن كلامي غير صحيح، أو أنه لا يُفهِم المُراد منه، بل جل ما قصدت أن عبارتي ليست جامعة مانعة كما هو كلام المجتهدين.
ومسألة دخول الحشو على كلامي: فكل كلام عربي محتمل أو عبارة محتملة لأكثر من معنى بدون نظر إلى أيها الأقوى والأضعف يدخله الحشو، وأنتم قد حشوتم في نصوص القرآن والسنة، كما هو حال المبتدعة من الفِرق الأخرى.
فهذان الأمران لا يعيبان حديثي، بل يعيبان عليك استكبارك وحمدك نفسك بما لم تُعطَ يا ( متبع!!!!! ).
وأما مخالفة إجماع الصحابة: فلا أنا قلت ذلك، ولا اعترفت به، بل قلت لك أني أتكلم عما أحدث ابن مسعود في الصلاة وأنت حملت كلامي على خبر إنكاره على الخوارج، ولا زلت معمى البصر والبصيرة وتظن أن القراء مثلك لن يروا عيبك!!!
ومن الذي يجرؤ على مخالفة إجماع من هو أقل من الصحابة حتى يتجرأ على مخالفة إجماعهم؟!! ولكن كما قلت لك: ( صاحب العلة مجنون بها ) فيحسب الناس جميعا مثله!! ولا شك أنه لما استجاز شيخ اسلامك ابن تيمية خرق الإجماع ومخالفته في وحدانيَّة الله أزلاً، كان مدرسة لك ولأمثالك في الاستخفاف بالإجماع والتهاون فيه حتى تخرقونه لمجرد حديث لم تفهموا وجهه أو وهم سولته لكم نفوسكم، وكتاب نقد مراتب الإجماع لشيخك خير شاهد على جريمته النكراء.
وسبق بيان سبب عودتي مرارا بعد عزمي على التوقف، ولكن العتب على من دفعه استكباره وعناده إلى عدم التوقف حتى صار يهرج ويمرج.
والأدلة متظافرة في كلام سيدي الشيخ الإمام رضي الله عنه، فلأي حاجة أكررها، ووهل دليل مثلي من المقلدين إلا الأئمة الذين يشهد علمهم والتزامهم بالكتاب والسنة على أنهم من أهل الذكر الذين أمرنا باتباعهم؟!!
وأما محاربة الله ونبيه!!! فذلك حالك أيها المستكبر العنيد، ولي معك موقف يوم الدين أشهد عليك، لن يشفع لك فيه ( من راسلك يشكرك!!!!!!!!!!!!! ) ولا شيخ إسلامك ولا غيره، بل ستسأل عن حكم الله بأي حق ادعيته: هل كنت من أهل الاستنباط؟ هل .. ؟ هل .. ؟
واعلم أن القرآن مثل لمبتدعة بأكثر مما مثلت لك ووصفتك به، فلا يعاب علي وصفي إياك.
__________________
كرّمنا بالعقول الراشدة للتمييز بين الحق والأقاويل الفاسدة
الحق أحق أن يُتّبع