عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 29-01-2001, 06:25 PM
أبو حمزة الخليلي أبو حمزة الخليلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 117
Post "أحلام" ... للحالمين مثلي

إلى الحالمين مثلي، الباكين كثيرا، الباسمين قليلا،،،، أهدي هذه الأبيات:


وقائلةٍ ما بال سنّك تلمعُ
****************** ومالك مسلوبٌ و أهلكَ رُوّعُ
فقلت لها مهلاً أقلّي ملامةً
************* فقد زارني صحواً من الحلم مُمتعُ
أجوبُ حياتي ساهم الطرف حالماً
****************** وأعلمُ أني في رحاها أُقطعُ
نزلتُ من الأحلام منزلَ عزة
************ وأعملتُ سيفي في اليهودِ فأقلَعوا
و يمّمتُ صوبَ البحر خلف فلولهم
************ وفتّحت بلدانا و قلتُ ألا اسمعوا
أنا ، العربيَّ ، المكرماتُ نجارتي
*************** أذودُ عن الدّينِ القويمِ و أدفعُ
فقد فاز من زكّى و إلاّ فجزيةٌ
**************** تُؤدى صَغاراً أو جماجمُ تقرعُ
فأقبل (واشنطنْ) و خفتْ جموعُه
**************** تدين ولاءً دون عرشي و تصدعُ
و(لندنُ) مذعورٌ و (باريزُ) ذاهلٌ
************** يقولونَ ماذا يعربُ اليومَ صانعُ
ألستم منْ اجتاحَ البلاد تعسّفا
*************** فطابتْ لأبناءِ البلاد المصارعُ
و خلّفَ أذناباً و أحدثَ فتنةً
***************** فعربدَ حكامٌ و حُطتْ بَراقعُ
فذوقوا غراسَ الأمسِ خزياً و ذلّةً
***************** و كلُّ غشومٍ من قرابهِ يَجرعُ
شددتُ على أيدي الغلاة فأشرقتْ
*************** شموسُ علومٍ في النواحي سواطعُ
وسسَتُ بعدلِ الأوّلين فرفرتْ
**************** حمائمُ سِلمٍ لا حمائمَُ ما ادًّعوا
أعاذلتي ماذا يُضيركِ أنني
****************** ألوذُ بحلمٍ ساعةً ثمّ أفزعُ
و لم أرَ كالأحلامِ خمراً لعاجزٍ
**************** ولم أرَ عجزاً كالّذي فيه نصرعُ
الرد مع إقتباس