عرض مشاركة مفردة
  #111  
قديم 09-07-2003, 03:01 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

قال الشيخ أبو العباس : ولم يخرج الشيخ الحنفى من الخلوة حتى سمع هاتفاً يقول يامحمد اخرج انفع الناس ثلاث مرات . وقال له فى الثالثة ان لم تخرج والا هيه
الا القطيعة . قال الشيخ فقمت وخرجت الى الزاوية فرأيت على الفسيقي ةجماعة يتوضأون فمنهم من على رأسه عمامه صفراء ومنهم زرقاء ومنهم من وجهه وجه قرد ، ومن من وجهه وجه خنزير ، ومنهم وجه كالقمر ، وعلمت أن الله اطلعنى على عواقب امور هؤلاء الناس فرجعت الى خلفى وتوجهت الى الله فستر عن ماكشف لى من احوال الناس .

أيضاً الحنفى يقول كان أهل المغرب يرسلون يأخذون من تراب زوايته ويجعلونه فى أوراق المصاحف ، وكان أهل الروم يكتبون اسمه على أبواب دورهم ويتبركون به .

وكانت رجال الطيران فى الهواء تأتى اليه فيعلمهم الادب ، فهم يطيرون فى الهواء والناس ينظرون اليهم حتى يغيبوا ، وكان رضى الله عنه يزور سكان البحر فكان يدخل البحر بثيابه فيمكن ساعة طويله ثم يخرج ولم تبتل ثيابه .
ومن اخبار هذا الحنفى انه اذا زار المقبرة سلم على اصحاب القبور فيردون عليه السلام بصوت يسمعه من معه ، ودخل يوماً الى الحمام مع فقرائه فأخذ الماء ورشه على اصحابه وقال : النار التى يذب الله بها العصاة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم مثل هذا الماء فى سخونته ( فقط مثل هذا الماء !!) . قال : ففرح الفقراء بذلك (يعنى تلاميذه) .

وآخر شئ لما جاءت وفاته ، قال فى مرض موته ، من كانت له حاجة فليأت الى قبرى ، ويطلب حاجته ، أقضها له ، فإن ما بينى وبينكم غير ذراع من تراب. فكل رجل يحجبه عن اصحابه ذراع من تراب ففليس برجل .

من اوليائهم المدعو الشويبى – يقول الشعرانى : جاء مرة شخص يحمل حمله ، والحملة هى الحاجة – هذه الجملة هى إمراة يحبها ويريد أن يتزوجها وهى تأبى ، فقال له ادخل هذه الخلوة واشتغل باسمها اى ردد اسمها ، فدخل واشتغل باسمها ليل نهار فجائته المرأة برجلها الى الخلوة – أنظروا السحر أنظروا كيف يجمع المرأة بمن لايجوز وقالت افتح لى أنا فلانة : فزهد فيها وقال ان كان الامر كذلك فاشتغالى بالله أولى ، باشتغل باسم الله تعالى ففتح عليه فى خامس يوم رضى الله عنه .

وكان الشوينى رضى الله عنه يدخل بين الشيخ يحس بيده على النساء فكان يشكونه لسيدى مدين رضى الله عنه ، فيقول حصل لكم الخير فلا تتشوشوا ,

الشوينى كان رفيقاً لمدين الاشمونى ، وكان يدخل ويضع يده على عورات النساء ، فيغضبن ويشكون للشيخ فيقول لاتتشوشوا ! وكثير من مثل هذه الكرامات أثرت ان لا أذكره حياءاً منكم ومحمد يسمع .

والا فهذا عندهم كثير يضع يده على عورات النساء وعلى عورات الرجال وهذا الاشمونى خرج رجل فقير يوماً من الزاوية ، فرآى جرة خمر مع انسان فكسرها ، فبلغ الشيخ رضى الله عنه ذلك فاخرجه من الزاوية وقال ما أخرجته لاجل ازالة المنكر ، وانما هو لاطلاق بصره حتى رأى المنكر لان الفقير لايجاوز بصره موضع قدمه فعاقبه على ذلك .


.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }