عرض مشاركة مفردة
  #113  
قديم 15-07-2003, 04:05 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

ووليهم المدعو : حسن التكترى – يقولون أن الوزير سد زاويته (أقفلها) ، فقال الشيخ من سد هذا الباب ؟ فقالوا الوزير فلان بأمر السلطان ، فقال نحن نسد ابواب بدنه وطبقاته ، فعمى الوزير وطرش وخرس وانسد أنفه عن خروج النفس ، وانسد قبله ودبره عن التبول والقائط فمات الوزير فى الحال ، فبلغ ذلك السلطان فنزل اليه وصالحه وفتح له الباب .

عبدالرحيم القناوى : يقول نزل يوماً فى حلقته شبح من الجو لايدرى الحاضرون ماهو ، فأطرق الشيخ ساعة ثم ارتفع الشبح الى السماء ، فسألوه عنه فقال :
هذا ملك وقعت منه هفوه فسقط علينا يستشفع بنا ، فقبل الله شفاعتنا فيه فارتفع (لاحظتم !!) . قال وكان الشيخ اا شاوره انسان فى شئ يقول : أمهلنى حتا أستأذن لك فيه جبريل عليه السلام ، فيمهله ساعة ثم يقول له إفعل أو لاتفعل على حسب مايقول جبريل .

أما المدعو على الخواص : فينقل عنه ان محد بن هارون من أوليائهم ، وهناك خلاف بين هذه الوليين – سلبه حاله مرة صبى أحد الاولياء الاخرين وذلك أنه كان اذا خرج من صلاة الجمعة تبعه أهل المدينة يشيعونه الى داره فمر بصبى قراد وهو جالس تحت حيطه يفلى حرقته من القمل وهو ماد رجليه ، فخطر فى سر الشيخ ان هذا قليل الادب يمدد رجليه ومثلى مار عليه فسلب لوقته وفرت الناس عنه فرجع ولم يجد الصبى ، فدار عليه فى البلاد الى أن رده فى رميله بمصر فلما نظر القراد الكبير اليه وهو واقف وقدر فرغوا ، قال له تعالى ياسيدى الشيخ مثلك يخطر فى خاطره ان له مقاماً وقدراً ، هذا الصبى سلبك حالك - القراد يقول الصبى حقه سلب الشيخ حاله أى ايمانه – لم يمد رجله بحضرته لكونه اقرب الى الله عنك فقال : التوبة ، فأرسله الى سنهور المدينة الى الحائط الذى كان يفلي ثوبه عندها وقال : نادى السحليه التى هناك فى الشق ، الوزغ التى فى الشق عند الحائط ، وقل لها ان قزمان طاب خاطره علي فردى على حالى ، فخرجت ونفخت فى وجهه ، فرد الله عليه حاله – أى رد الله عليه ايمانه لما نفخت عليه هذه السحليه .
على البقـال : يقولون من كراماته ان ابن الفارض مر به فرآه يتوضأ وضوءاً غير مرتب وهو لايعرفه ، فقال له : أنت فى هذه السن فى دار الاسلام وتتوضأ وضوءاً باطلاً ؟ فنظر اليه وقال لم أتوضأ الا وضوءاً مرتباً لكنك لاتبصر ، لو أبصرت أبصرت هكذا … وأخذ بيده وأراه الكعبة فأكب ابن الفارض على اقدامه يستغفر .

المدعو – على البحيرى قال : قال المناوى أخبرنى صاحبنا زين الدين علاف انه جلس مرة فطأطأ رأسه وتمرغ على التراب وقال : أستغفر الله وكرر ذلك وبكى !! –فسأله عن ذلك فقال : حكت رأسى فى ساق العرش فى هذا الوقت.

على بن الهيثى : يقولون من كراماته أنه حضرهو وجماعة من المشايخ والفقهاء ، عملوا اجتماعاً حضره فأخذا المشايخ بحظهم من الرقص والغناء – وانكرت الفقهاء ببواطنهم فطاف عليهم الشيخ على بن الهيثى ماأظهروا فى الباطن فقط .

فكان كلما قابل رجل نظر اليه فيفقد جميع معلوماته حتى من القرآن ، وانصرفوا ومكثوا كذلك شهراً ثم أتوا واستغفروا وقبلوا رجليه .

يقول الشعرانى فى العهود ، حكى لى أحدهم أن والده سراج الدين البلقينى قال مر يوماً فى باب اللوق ، فوجد هناك زحمة ، فقال : ما هذه الزحمة ؟ فقالوا شخصاً من أولياء الله يبيع الحشيش ( ولى يبيع الحشيش ؟) فقال : كيف يكون شخص حشاش من أولياء الله ؟ إنما هو من الحرافيش ، ثم ولي فسلب الشيخ جميع ما معه حتى الفاتحة .
قال : ومنذ ذلك اليوم ما أنكر الشيخ البلقينى على أحد من أرباب الاحول . كما قلنا هذا هو الارهاب الذى يضعونه .

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }