عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 01-07-2004, 10:07 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

ملحوظة هامة جدا
================
بالنسبة لعنوان الحوار :
أوضح أنى مدافع فقط عن المجاهدين وأحبهم ولست منهم ولكنه فضل الله يؤتيه من يشاء.... فأنا لا أتكلم بأسمهم كما قد يظن البعض بقرائته لعنوان الحوار. ولكنى وجدت فى هذا المنتدى سب قبيح لهم من أناس لا يعرفوا عنهم شئ إلا ما أستقوه من وسائل الأعلام فأردت أن أدافع عن أعراضهم ... والله المرجو من وراء هذا العمل .......

والآن إلى الرد
====================
أستهلال




إن السعودية مفهوم حديث يدل على دولة رأس حكمها عائلة آل سعود وليست مفهوم يدل على أقليم بعينه.
وجزيرة العرب مفهوم يدل على أقليم واسع.. حدوده الشمالية العراق والشام و الجنوبية البحر العربى والشرقية الخليج العربى والغربية البحر الأحمر ..

ولم يسمى هذا الأقليم من قبل بغير اسم جزيرة العرب ... فلم يسمى بأسم عائلة بنى هاشم و آل أمية ولا آل عباس ولكن أسماء القبائل و العائلات تطلق على الدول منذ القدم مثل الدولة الطولونية والأخشيدية والحمدانية
وشبه جزيرة العرب تحتل موقع أستراتيجى هام ولكنه كان غير ذى أهمية لأن العرب كانو قبائل متناحرة راعاة وبدو مهمشين على مستوى العالم .. فلم تكن لهم حضارة يشار أليها كالروم والفرس .... ولم يكن من السهل السيطرة السياسية والأقتصادية على جزيرة العرب لأنها ممتنعة بالتضاريس التى وهبها الله أياها فلم تكن قط لقمة سائغة لأى مستعمر أجنبى كباقى أقطار المعمورة, وببعث محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم تأسست دولة التوحيد ونمت وسيطرت على الجزيرة العربية وسرعان ما تمكنت من السيطرة على أجزاء كبيرة من المعمورة و لم ينس لها أعدائها الحالين هذه السيطرة التى أستمرت قرون وأختلفت عن سابقتها بترك الأثر ليس على الأرض فحسب بل فى المجتمعات حيث أكتسبت تلك المجتمعات الصبغة الأسلامية إلى وقتنا الحاضر..
ولن ينسوا أن دولة الأسلام إن عادت ستكون هى عدوها الأول ... ومن يقرأ التاريخ جيدا ويستخرج منه السمات المشتركة بين الحقب الزمنية منذ بدأ الخليقة سيخرج بنتيجة هامة جدا وهى سنة التاريخ ... وقد اطلق عليه بعض العلماء فلسفة التاريخ ... وهى سنة تجرى وتتكرر من حين إلى حين ولسوف يعلم أن الحق يتوارى وينهزم من الباطل فى أحقاب زمنية قد تطول والحق يظهرفى فترات قصيرة ولكن لا يستطيع الباطل والشر أن يخفى زهوه وضوءه فبرغم قوة الليل وظلامه إلا أنه ينقهر أمام ضوؤ شمعة لا يستطيع أن يطمس قبسها ...
و الجدير بالذكر أن الحضارة الوحيدة التى خرجت بثقافة وتعاليم ثابتة وراسخة لن تتغير حتى يرث الله الأرض هى الحضارة الأسلامية لأنه مازال هناك مرجع لها لاتقرأه الأجيال فحسب بل تحفظه عن ظهر قلب وهناك من الناس من
أفنى حياته فى خدمة هذا المرجع (( القرآن الكريم)) وكيف لا وقد تعهد الله سبحانه وتعالى بحفظه ومن أكبر أوعية الحفظ و أهمها قلوب الرجال و أرواحهم ... فلن تسطيع أى قوة على ظهر الأرض أن تطمس تعاليم الأسلام
كما يتمنى أعداءنا بزعمهم لأنهم من الغباء بمكانأنهم ظنوا أن الكتاب المقدس للمسلمين يمكن أن يكون كالأودسا والألياسا
وكأنجيل يلعب فيه الرهبان....ولم يعلموا أنه فى كل حقبة تاريخية هناك طائفة تستمد تعاليمها من أناس ظهروا فى القرن السابع الميلادى ولا يهمها من خالفها فى العقيدة والرأى وإن قالوا أرهابيين وماذا يضرهم وقد أمرهم الله أن يرهبوا عدوهم بكل
ما أوتوا من قوة .. (( وقد قالها كلبهم الصليبى من أيام أن هناك طائفة من المسلمين - الأرهابيين - تريد أن تعيد القرن السابع ... و أقول .. أيها القراء أسألوا أنفسكم الآن لتعلمو درجة حبكم لدينكم ..أسألوها هل يضركم أن يعود لنا أفضل القرون ؟؟؟؟
هل يسركم أم سؤكم... أختى اليمامة .... فضلا أجيبينى هل يسرك هذا أم يسؤك ...؟؟؟ إن ماقيل ليس كلام المجاهدين ولكنه كلام قائد القوات الصليبية ... وقد سمعه العالم كله .............نعم أننا نريد أن نعود إلى القرن السابع فمن يعترض علينا إلا أعداء ديننا ؟؟
.))
هذه مقدمة ستسهل على الرد وستسهل عليكم فهم ما أود أن أقوله .
لماذا أستهدفت المملكة العربية السعودية بالتفجيرات؟
هناك أسباب كثيرة أدت إلى ذلك سنذكر أهمها وهى كالتالى:
1 ) كثرة عدد المجاهدين فى أفغانستان و البوسنة .......الخ من شباب الجزيرة
عندما قامت أكبر حركة جهادية فى العصر الحديث فى أفغانستان كان لهذه البلاد المباركة السبق فى أمداد أفغانستان بالمال و الرجال ولا يشك أى أنسان فى أن دعوة الشيخ المجدد للأمة (الشيخ محمد بن عبد الوهاب عليه رحمة الله ) كان لها أكبر الأثر فى الصحوة التى عاشتها هذه البلاد المباركة فكثر فيها من تمنى أن يجاهد فى سبيل الله فوجد الطريق بدعم من حكومته ....
2) تواجد القواعد العسكرية الأمريكية فى البلاد وأثره فى نفوس المجاهدين
عاد الشباب من الجهاد فمر بواقع غريب ... عدو صليبى يجتاح بلاد المسلمين ... فماذا يفعل وقد تجرأ على القتال فلم يعد يطيق أن يسمع أن اليهود مازالت تدنس الأقصى وتحتل بلاد المسلمين بدعم من أمريكا (( الصليبيين)) ... وضرب أفغانستان والأعداد لضرب العراق... و الأستعداد للسيطرة على البلاد الأسلامية فكان منطق المجاهدين – وهذا هو المنطق السليم – لابد من جهاد هؤلاء .. إذن فلنبدأ بمن يلينا وهم الأمريكان الذين أتو بلادنا بقضهم وقضيضهم وأستخدموا مطارتنا و أرضنا لضرب أخواننا (( هناك مقالة قوية جدا سأنزلها للشيخ حسين بن محمود سيكون لها أكبر الأثر فى نفس قارئها فليتكم تقرأوها))
3) تحالف الدولة السعودية مع الصليبيين ضدد المسلمين
الدولة السعودية الحاكمة قامت بأكبر خطأ تاريخى فقد كان يٌظن أن يقوم به غيرها ..كيف لا وهى دولة قامت على التوحيد أن تحالف عدو الأسلام الأول ... هل لو أجتاح صدام هذه البلاد سيجدها لقمة سائغة كالدويلة الساذجة ((الكويت))
هل شباب البلد والمجاهدين سيتركوها له .. لقد عرض الشيخ أسامة على الحكومة أن لا يدخل الأمريكان ويدافع هو ومن معه (( آلاف)) من جميع أنحاء العالم الأسلامى ..ولكن لأطماع دنيوية وسياسية لم يأخذوا برأيه .. بل وعادوه خوفا على العرش..
4) حماية قوات الشرطة لأعداء المجاهدين
قيام قوات الحكومة بالدفاع عن الأمريكان والأنجليز الموجودين فى بلادنا .. وقد صدر تحذير من المجاهدين للحراس بعدم التعرض لهم أثناء عملياتهم فليس للمجاهدين حاجة بهم .. وكذلك أنذار لمن يسكن معهم من المسلمين .. وقد أعذر من أنذر...
5 ) نصبت الحكومة نفسها عدوا للمجاهدين
وذلك بالأغارة عليهم وكان فى البداية صبر وتروى من المجاهدين حيث كانوا يدافعون عن أنفسهم فقط ... إلى أن زاد الضغط عليهم فلم يكن أمامهم بديل عن البدء بالأغارة حتى يردعوهم وهذا الأمر قد تم مناقشته مع كبار المشايخ فى مشروعية الهجوم فخرجوا بأن الأمر مشروع ولكن من باب الخوف على مصلحة المجاهدين فلا داعى لفتح باب على أنفسهم .. والأمر متروك لهم ليقرروا ما هو أفضل ...
هذه هى الأسباب الرئيسية من وجهة نظرى .. وهناك أسباب أخرى أعتبرها فرعية ..
ويلاحظ أن هذه الأسباب أجتمعت على الحالة التى نناقشها .. وإن كانت تتوفر فى أقطار أخرى سبب او سببين لذا نجد أن التفجيرات كانت قليلة فى تلك الأقطار وكثيرة فى بلادنا ....