عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 02-07-2004, 04:59 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

الأخ الهلالي
تقول :

إقتباس:
فأنا لا أتكلم بأسمهم كما قد يظن البعض بقرائته لعنوان الحوار. ولكنى وجدت فى هذا المنتدى سب قبيح لهم من أناس لا يعرفوا عنهم شئ إلا ما أستقوه من وسائل الأعلام فأردت أن أدافع عن أعراضهم

من يسبهم لايعرف عنهم شيئا إلا من وسائل الاعلام
وأنت ايضا لاتعرف عنهم شيئا إلا من خلال بياناتهم
ومن ذلك قولهم أن قتل الطفل المصري والطفلة وجدان كان من قوات الأمن .. وقد يصدق ذلك من يعش خارج السعودية .. ولكننا نحن من يعيش معهم نرى الحقائق بعيدا عن وسائل الاعلام وبعيدا عن تصريحاتهم .. فهم قتلوا المسلمين العسكريين والمدنيين



إقتباس:
(( وقد قالها كلبهم الصليبى من أيام أن هناك طائفة من المسلمين - الأرهابيين - تريد أن تعيد القرن السابع ... و أقول .. أيها القراء أسألوا أنفسكم الآن لتعلمو درجة حبكم لدينكم ..أسألوها هل يضركم أن يعود لنا أفضل القرون ؟؟؟؟
هل يسركم أم سؤكم... أختى اليمامة .... فضلا أجيبينى هل يسرك هذا أم يسؤك ...؟؟؟

بل يسرني أن يرجع الاسلام بقوة .. وحبي لديني يفوق حبي لوطني

أماأسباب استهداف السعودية بالعمليات التفجيرية .. فالسبب الأول الذي ذكرته هو ليس سبب إلا إذا ربطته بالسبب الثاني .. وهو أن جهادهم في أفغانستان جعل " البعض " متشوقين للجهاد .. هذا التشوق للجهاد مع قلة العلم بالدين وصغر السن


أما قولك :

إقتباس:
إذن فلنبدأ بمن يلينا وهم الأمريكان الذين أتو بلادنا بقضهم وقضيضهم وأستخدموا مطارتنا و أرضنا لضرب أخواننا

وأنت تعني الآن قتل الأمريكان في السعودية وتفجيرات المحيا ومبنى المرور وحادثة الخبر وغيرها ..
وهنا أسألك :
ألا يتعارض ذلك مع قوله صلى الله عليه وسلم : " من أمَّن رجلاً على دمه فقتله فأنا بريء من القاتل وإن كان المقتول كافراً "

وقال صلى الله عليه وسلم : " من أمَّن رجلاً على دمه فقتله فإنه يحمل لواء غدرٍ يوم القيامة "
وماهو الحق الذي لهم لينصبوا نفسهم ويتولوا زمام الأمور لحماية المسلمين ؟ ومن سلمهم الولاية حتى يعتبرونا تحت حكمهم ويحذرون رجال الأمن ويقتلونهم لأنهم لم يلتزموا بالسمع والطاعة لهم


إقتباس:
) تحالف الدولة السعودية مع الصليبيين ضدد المسلمين
الدولة السعودية الحاكمة قامت بأكبر خطأ تاريخى فقد كان يٌظن أن يقوم به غيرها ..كيف لا وهى دولة قامت على التوحيد أن تحالف عدو الأسلام الأول ... هل لو أجتاح صدام هذه البلاد سيجدها لقمة سائغة كالدويلة الساذجة ((الكويت))
هل شباب البلد والمجاهدين سيتركوها له .. لقد عرض الشيخ أسامة على الحكومة أن لا يدخل الأمريكان ويدافع هو ومن معه (( آلاف)) من جميع أنحاء العالم الأسلامى ..ولكن لأطماع دنيوية وسياسية لم يأخذوا برأيه .. بل وعادوه خوفا على العرش..

صح حضور القوات الأمريكية خطأ كبير بالرغم من أن الجيش العراقي كان على مشارف المنطقة الشرقية " أغلى منطقة في العالم "
وصحيح أن أسامة بن لادن عرض أن يدافع عن البلد ومعه " 5000" مجاهد
ولا أحد يشك بقدرة هؤلاء المجاهدين ولكن :
اسامة بن لادن ومعه " 5000 " مجاهد والجيش السعودي سيقابلون جيش 250000 عراقي .. وقد يتفوق الجيش السعودي بالسلاح الجوي .. ولكن هذا السلاح تم شراءه من أمريكا ونحن نعلم أن أمريكا تستطيع تعطيل هذه الطائرات والمقاتلات من أمريكا .. وقد تقوم بها أمريكا .


إقتباس:
4) حماية قوات الشرطة لأعداء المجاهدين
قيام قوات الحكومة بالدفاع عن الأمريكان والأنجليز الموجودين فى بلادنا .. وقد صدر تحذير من المجاهدين للحراس بعدم التعرض لهم أثناء عملياتهم فليس للمجاهدين حاجة بهم .. وكذلك أنذار لمن يسكن معهم من المسلمين .. وقد أعذر من أنذر...

ماهي الصفة الشرعية لهم لينذروا ؟؟؟
هل نصبوا أنفسهم أئمة على المسلمين وهل تولوا الأمارة وهل نحن بايعناهم؟ و منهم هو أمير المسلمين حتى يحذروا ويبرروا أنهم قتلوهم لأنهم لم يستجيبوا لهم .. وهل الدولة خاضعة لسلطانهم وحكمهم ؟؟

وان كان هذا المبدأ الذي تبرر لهم قتلهم لرجال الأمن من الحراس وهم مكلفين من حاكم معتبر فهذا يعني أنني سأرفع راية الجهاد وأنصب نفسي زعيمة جهادية ومعي مجموعة وأحذر رجال الأمن ومن لم يستجب لي أبرر قتله وأنا أحمل راية الجهاد لا شعار الارهاب والغدر
وماهي حجتهم بتفسير قوله صلى الله عليه وسلم " أخرجوا المشركين من جزيرة العرب " والذي نفذه عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وأنت تعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم لاينطق عن هوى ولغته عربية
فما معنى أخرجوا ؟
وهل يمكن اعتبار أخرجوا بمعنى اقتلوا لغويا
وماهو سندك الشرعي على أن المقصود بالمشركين هنا هم المشركين الذين يحضرون للعمل وليس للاقامة الدائمة .. الذين يفتقدون الكنائس والمعابد للعبادة .. لأنه لادين في الدولة غير الاسلام ؟
فهل هذا الحديث ينطبق على من يحضر للزيارة والعمل أم المقيم


إقتباس:
5 ) نصبت الحكومة نفسها عدوا للمجاهدين
وذلك بالأغارة عليهم وكان فى البداية صبر وتروى من المجاهدين حيث كانوا يدافعون عن أنفسهم فقط ... إلى أن زاد الضغط عليهم فلم يكن أمامهم بديل عن البدء بالأغارة حتى يردعوهم وهذا الأمر قد تم مناقشته مع كبار المشايخ فى مشروعية الهجوم فخرجوا بأن الأمر مشروع ولكن من باب الخوف على مصلحة المجاهدين فلا داعى لفتح باب على أنفسهم .. والأمر متروك لهم ليقرروا ما هو أفضل ...

خرجت القوات الأمريكية بضغوط شعبية ومن علماء الدين .. وبسبب خوف الأمريكيين ولكن خرجوا وقد أسلم منهم عشرون ألف جندي
ومن هم المشايخ الذين أفتوا بأن الأمر مشروع ؟
فكلمة " كبار المشايخ " وتصريحهم بأنه أمر مشروع واعطائهم الاقرار بأن يقرروا ماهو الأفضل لايمكن أن أعتبرها اجابة متمكنة أو اعتبرها فتوى مشروعة .. طالما أنك لم تذكر الأسماء ونص الفتوى والدليل الشرعي على ذلك


وباختصار أرجو أن تجيبني على الاسئلة التالية مبدئياً

أولا : من قوله صلى الله عليه وسلم " أخرجوا المشركين من جزيرة العرب "
لماذا لم يخرجوا المشركين المقيمين في الجزيرة العربية وهم من أهلها فكل الدول العربية بها مسيحيين من أهل البلد واليمن من الجزيرة العربية وهنالك يهود يمنيين مستوطنين مثلا
أليس هؤلاء أولى باخراجهم ؟

ثانياً : بررت قتلهم لرجال الأمن بأنهم أنذروهم بعدم التعرض لهم أثناء عملياتهم .. وهم أشخاص مكلفون من دولتهم .. فهل من تطلق عليهم مجاهدين لهم الحق الشرعي في الولاية العامة واعطاء الأوامر وقتل من لم يلتزم بتعليماتهم ؟

أليسوا مثل الخوارج الذين ا دخلوا على عثمان رضي الله عنه .. وحاصروا داره .. وقالوا للناس : من كفّ يده فهو آمن ؟

ثالثا : ماهو تفسيرك لهذا الحديث
روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان المشركون على منـزلتين من النبي – صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين: كانوا مشركي أهل حرب يقاتلهم ويقاتلونه.. ومشركي أهل عهدٍ لا يقاتلهم ولا يقاتلونه
وقوله صلى الله عليه وسلم لأم هانئ " فقد أجرنا من أجرت.. وأمنَّا من أمَّنت " ؟
__________________