السلاام على الجميع ورحمة الله و بركاته
لست من المحترفين في الكتابةو فنونها ... لكني اعتبر نفسي متتطفلة عليها فاعتبرها هوايتي الجميلة اللتي تواسني في وحدتي .... و يهمني رايكم و بصراحة
هذا حوار دار بيني و بين احد الانهار في المدينة اللتي اقيم فيها
كنت باشد الحاجة ان اتكلم مع شخص قرييب مني جدا و لكني للاسف لن اجده فجلست و حيدة امام النهر و كان منطره ليس رائعا بل اكثر من ذالك بكثيير ... السماء برقتها الصافية و كانها تقول للجميع هيا للسلام ... و النهر اللامع عاكسا اشعة الشمس الذهبية كأنه ينثر دراا من الحكم .... اليخوت و القوارب العابرة حاسدة النهر على حكمته و هدوئه فتتداعبه لكي يضطرب و يتحرك .....
..............................
النهر .. لماذا الحزن يابنتي فهذه الدنيا فانية
هنوودة... ابيي ... ضاقت علي الدنيا بما فيها من كنوز زاهية
النهر: ثقي بي يابنتي فستجدين الراحة و العافية
هنوودة:فقدت الامل فالكل اصبح جثة هامدة
النهر:لا تفقدييه يابنتي فهو كالشمعة الضاوية
هنوودة:لكن من اين لي ان اضيء تلك الشمعة الطافية
النهر: اسالي عنها الاحباب و اصحاب النفوس الصافية
هنوودة: ابتااه..بحثت عنهم حتى فاضت عيناي دموعا جارية
النهر:ما اعظم الدموع الجارية من تلك العينان الناعسة
هنوودة:ارجوك اغثني فما علاج نفسي الحائرة
النهر:لاتحزني يابنتي و لا تياسي فالحياة امامك سائرة
-اجعلي ايمانك بالرب قائما و كوني متفائلة
-ستصادفين اناسا حافظيين و نفوسا زاهية
-خذي ماهو نافعا و ارمي ورائك ما هو زائفا
-و لا تنسي ان تجعلي ابتسامتك هي الدواء الشافيا
بعد برهة من التأمل و النفكير.........
هنوودة: اشكرك يا ابو الحكم و النصائح الغالية
- رددت الروح و الابتسامة في نفسي الضائعة
- اشعلت شمعة الامل بتلك الكلمات السامية
و فجاءة نهضت بعد ان تخيلت الحديث الذي دار فلم اجد امامي سوا والدي الكريم يقابلني بابتسامة الامل و الروح الصافية فارتميت في احضانه الدافئة
قائلا بصوته الجهور شغلتني الحياة عنك يابنتي ...
............
.................
همس الفؤاد ....ابي العزيز اطال الله في عمرك اشتقت لك كثييرا
هنوووودة