عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 08-09-2007, 08:24 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي



الأخوة الكرام

أثناء أبحارى على الأنترنت وجدت هذا الموضوع فأحببت أن أنقله اليكم

لا أصدقه ولا أكذبه فقد ذقنا الامرين من كذب أولئك القوم

والموضوع مدرج فى الموقع الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية بلغة الضاد

ورابطه هو

http://usinfo.state.gov/ar/Archive/2...13-752467.html

بعنوان

شائعة الأربعة آلاف يهودي


ثبت أن هذه الشائعة المتعلقة بالحادي عشر من أيلول/سبتمبر غير صحيحة







بدأت بعد الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 بوقت قصير، تنتشر شائعات كاذبة تزعم أن 4000 يهودي، أو 4000 إسرائيلي، لم يحضروا إلى أماكن عملهم في مركز التجارة العالمي يوم 11/9 على افتراض أنهم أُنذروا إلى وجوب البقاء بعيداً من جانب المخابرات الإسرائيلية التي زُعم أنها مسؤولة عن الهجمات. هذا الإدعاء باطل كليا.

فقد اعترف أسامة بن لادن في شريط فيديو أذيع في الثلاثين من تشرين الأول/أكتوبر، 2004، بصورة لا تدع مجالاً للشك أنه والقاعدة خططا وأدارا هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر. قال بن لادن: "سوف أحدثكم عن القصة التي وراء تلك الأحداث (هجمات 11 أيلول/سبتمبر) وسوف أخبركم بصدق عن اللحظات التي اتخذ فيها القرار..." أكد بن لادن إشرافه الشخصي على تفاصيل تخطيط العمليات، معلناً أنه "تسجيلا للتاريخ، اتفقنا مع القائد العام، محمد عطا ... على أن يتم تنفيذ جميع العمليات خلال عشرين دقيقة قبل أن يلاحظ ذلك بوش وحكومته."

علاوة على ذلك، يوضح أسامة بن لادن في تصريحات في شريط فيديو تمّ تصويره في تشرين الثاني/نوفمبر، 2001، واستولت عليه القوات الأميركية في أفغانستان، أنه هو الذي خطط للهجمات:

"لقد حسبنا مُسبقاً عدد الإصابات بين العدو، الذين سوف يقتلون على أساس موقع البرج، وحسبنا أن عدد الطوابق التي سوف تُضرب سيكون بين ثلاثة أو أربعة. كنت أكثر الحاضرين تفاؤلاً. (غير مسموع...) ونظراً لخبرتي في هذا الميدان، كنت أفكر أن النيران الناجمة عن الوقود في الطائرة سوف تذيب الهيكل الحديدي للمبنى وتنهار المنطقة التي ضربتها الطائرة ومن ثم تنهار الطوابق التي فوقها فقط ... وقد تمّ إبلاغنا منذ الخميس الماضي، أن الحدث سيقع في ذلك النهار."

بدأت النظريات التآمرية الغامضة التي توجه اللوم إلى إسرائيل، في الظهور بعد 24 ساعة من وقوع الهجمات. ولعل صحيفة الثورة التي تملكها الحكومة السورية كانت أول صحيفة تتحدث عن الإدعاء الخاص بالـ "4000 يهودي". فحسب ما أوردته السفارة الأميركية، زعمت الجريدة كذباً في عددها الصادر في الخامس عشر من أيلول/سبتمبر، أن "أربعة آلاف يهودي تغيبوا عن عملهم يوم الانفجارات."

ويبدو أن رقم 4000 جاء من مقال بعنوان "مئات الإسرائيليين مفقودون نتيجة الهجوم على مركز التجارة العالمي" ظهر في نشرة صحيفة جيروزاليم بوست على الإنترنت بتاريخ 12 أيلول/سبتمبر. جاء في النشرة أنه: "تلقت وزارة الخارجية في القدس لغاية الآن أسماء أربعة آلاف إسرائيلي يُعتقد أنهم كانوا متواجدين في منطقة مركز التجارة العالمي والبنتاغون أثناء الهجمات."

استغل أصحاب النظريات التآمرية المجهولون، على ما يبدو، الرقم 4000، وحوّلوه إلى إدعاء خاطئ يقول إن 4000 يهودي لم يحضروا إلى أماكن عملهم في مركز التجارة العالمي في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر.

مات ما مجموعه 2071 شخصاً كانوا متواجدين في مركز التجارة العالمي في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر من أصل 2749 ضحية من ضحايا الهجمات على مركز التجارة العالمي. وجاء حسب مقال نشر في جريدة وول ستريت جورنال، في الحادي عشر من تشرين الأول/أكتوبر 2001، أن حوالى 1700 شخص من المفقودين في الهجمات على مركز التجارة العالمي كانوا قد أدرجوا دياناتهم؛ وكان حوالى 10% منهم من اليهود. وفي مقال لاحق، صدر في الخامس من أيلول/سبتمبر 2002، قالت صحيفة جويش ويك (الأسبوع اليهودي) إنه "استناداً إلى قائمة الأسماء والمعلومات حول السير الذاتية التي جمعتها صحيفة نيويورك تايمز، واستناداً إلى المعلومات المستقاة من سجلات مكتب الطبيب الشرعي، كان هناك على الأقل 400 ضحية إما ثبًت أو ظن أنهم يهود". يُشكّل هذا العدد تقريباً نسبة 15% من مجموع ضحايا الهجمات على مركز التجارة العالمي. وجاء ضمن قائمة جزئية لـ 390 موظفاً في شركة كانتور فيتزجيرالد لقوا حتفهم (من أصل 658 موظفا في الشركة)، ذكر أن 49 منهم أجريت لهم مراسم جنائزية يهودية، أي ما يتراوح بين 12 و13 بالمئة (من مجموع هؤلاء الموظفين).

يقارب تقدير نسبة الـ 10 إلى 15% هذا للضحايا اليهود بكثير نسبة اليهود القاطنين في منطقة نيويورك. فحسب الدليل اليهودي السنوي لسنة 2002، يُشكل اليهود 9% من سكان ولاية نيويورك التي كان يعيش فيها 64% من ضحايا مركز التجارة العالمي. كذلك قدّرت دراسة صدرت سنة 2002، أن 12% من سكان مدينة نيويورك هم من اليهود. وكان ثلاثة وأربعون بالمئة من ضحايا مركز التجارة العالمي يعيشون في مدينة نيويورك. وعليه فإن عدد الضحايا اليهود يتفق تقريبا مع نسبة عدد اليهود المقيمين في نيويورك. فلو لم يحضر 4000 يهودي إلى أماكن عملهم في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، لكان عدد الضحايا اليهود أدنى بكثير من نسبة 10 إلى 15%.

وبقية الموضوع تجدونها بالرابط موثق بأسماء ليهود نفقوا فى هذا الحادث