عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 03-12-2003, 02:28 PM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Thumbs up آه ،يا أخي الهادي - لو نسمع قصيدة نجم بصوت المبدع الراحل الشيخ إمام!!!

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
_____________

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادي
الله أكبر ما ///. و لنمحوا ولو قليلاً من التقاعس و الخزي أنقل هذه القصيده لشاعرنا الحبيب أحمد فؤاد نجم

يا فلسطينية
يا فلسطينية
والغربة طالت كفاية
والصحرا أّنت م اللاجئين والضحايا
وألارض حنّت للفلاحين والسقايه
والثورة غاية
والنصر أول خطاكو
يا فلسطينية
والثورة هي الاكيدة
بالبندقية نفرض حياتنا الجديدة
والسكه مهما طالت وبانت بعيدة
مدّ الخطاوي
هوه اللي يسعف معاكو



اخي الحبيب الهادي / كم هي جميلة تلك القصيدة للشاعر المصري المبدع أحمد فؤاد نجم ...
...و آه ثم آه ...لو كنا نقدر أن نسمعها يترنم بها الصوت المجاهد الفذ للفنان المصري الراحل الشيخ إمام رحمه الله رحمة واسعة .فلكم رددنا اغانيه و نحن طلبة في الجامعة و كم ألهب ايدينا عند زياراته لنا في تونس ...و كم شحذ هممنا ...رحمه الله و أسكنه فراديس جنانه .
و للتفاعل معكم أخي الهادي ، إليكم هذه الصورة :




وإليكم هذا القصيد للشاعر المبدع / عمر الشادي

مفتي الجراح


داختْ فلسطيني وقد لَعَقَتْ مبا(ردَها) ... وما سلمتْ مباردنا اشتهاءْ

حضنتْ مبارد أمها والنار تأ(كل) ... جوفها,ربّاهُ ما هذا الخواءْ؟

هذي شراييني وما ضنَّتْ بمك(ـرمةٍ) ... تبارزُ جوعها بدمِ السخاءْ

هذي شراييني تجددُ عهدَها ... محرابها الحربُ التي تَهَبُ البقاءْ

في الجرح غانية تراقص شهـ(وةً) ... موتي ويطربها النزيف بلارداءْ

من حرّم المشيَ سفورا في الحرو(ب) ... وحرض الجرح العميق على الخباءْ

هل عاش آلام الجراح مجاهدا ... أم قادها للنصر مطلوب الشفاءْ

إن قال إن الجلد جلباب اللحو(مِ) ... فجرحنا يمشي سفورا في إباءْ

أفتي بقتلي أم بجهلي ساير السـلـ(ـطانَ ) ... وانعمْ بالهدايا والعطاءْ

فأنا الذي نزع الإزار عن الجرا(ح) .... وسيَّر الجرح المبرَّجَ في عراءْ

إني سرجتُ منابري وشققتُ رمـ(شَ) ... القافياتِ النازلاتِ من السماءْ

ورددتُها تسري بلهجة فارسٍ ... سَرِْْيَ الصباحِ معبقا بعد المساءْ

ما عابني شعري فما قلتُ المديـ(حَ ) ... تكسبًا شعري الى الأقصى عطاءْ

ما عابني حجرٌ تمرغَ تحتَ أقـ(دام) ... الجبانِ وقدْ توضأَ بالزُّكاءْ

بل عابَ كلَّ مدججٍ بالنارِ يسـ(جنُ) ... شعبنا يرقى ويطربُ في الرياءْ