[أحمد ياسين]

لاشك ان الانسان المسلم عندما يريد ان يفعل امرا ما
او يريد ان يبتكر امر كذلك فانه يفكر في الامر مليا
ويعرضه على الشرع ان وافقه اخذ به
وان وجد انه مخالف له رمى به عرض الحائط ولايبالي
ولاشك ان الاسلام سطر لنا امورا
وجعل من اسمى معاني الحب
الحب في الله
وقد ورد في الحديث
ان من بين السبعة الذين يظلهم الله يوم لاظل الا ظله
رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه

ولا شك ان الانسان المسلم يعي جيدا ويعرف
من هم طيور الببغاء
الذين يرددون اشياء من دون نقصان
وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم
في حديث اخر فقال
لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن

لااريد ان اطيل في مداخلتي فهناك ماهو اهم
فقط مررت من هنا
لاترك شيئا للذين يفقهون
وليس للذين لايستحون بفعل اشياء مخالفة للشرع
كان تجد مثلا انسانا فاجرا
او انسانة كذلك
ولا تستحي بستر نفسها على الاقل
بل تعلن ذلك امام الملا
وتريد ان تقنع غيرها وكان المسالة عادية تماما
نعم انها عادية في بلاد الغرب
لكن في بلاد الاسلام شيئ لاتقبله الفطرة السليمة ونحن هنا تحدث عن الاسلام طبعا
ولانعني مايقع في بلاد المسلمين
وعندما يحب الانسان زوجته
اوالخطيب خطيبته
فهناك امور مشروعة وهناك اسرار زوجية
لاتتعدى الزوجين
واذا مااراد الزوج ان يهدي زوجته او العكس
فالعام طويل ولايقتصر على يوم كما يفعل طيور الببغاء
في تقليد غيرهم