عرض مشاركة مفردة
  #46  
قديم 25-06-2005, 04:04 AM
المعمدان المعمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
المشاركات: 203
إفتراضي

شكرا شكرا جزيلا إخواني وأخواتي في الله
والله الذي لاإله الا هو أن ردودكم تفرحني وتزيد من اعتقادي بأن هذا الدين دين الأخلاق الفاضلة
جعل الله المسلمين يدا واحدة في وجه أعداء الدين
اللهم أمين

لقد وعدتكم بذكر شعوري في أول صلاة صبح صليتها



طبعا قول لكم بادئ ذي بدء
اغبطوني
ولكن لاتحسدوني
فإن سعادتي تزيد يوما بعد يوم
إخوتي في الله
بعد إشهار اسلامي أخبرني الشيخ بأن الصلاة في الإسلام لها أوقات محدودة
وكنت متخوفا من صلاة الصبح
فمن يوقظني في ذلك الوقت المبكر
دار جدل بيني وبين الشيخ حول أهمية وقت الصلاة وهل أن تأديتها في وقتها أفضل أم أن تأديتها في وقت أكون فيه مرتاحا لزيادة الخشوع, لم أقتنع بكلام الشيخ.
فأنا صريح
كانت قناعتي بأن الصلاة في وقت أكون فيه مرتاحا غير مشغول أفضل من الصلاة في وضح الصبح فأستيقظ ثم أرجع أنام...........
دعوت الله قبل النوم أن يوفقني لما فيه الخير

لم يكن اعتراضي حول التعب الذي سألاقيه في الاستيقاظ لكن حول الخشوع

نمت في وقت متأخر قليلا. وضعت المنبه قبل الأذان بخمس دقائق. قمت بعد تحامل على نفسي رشحت وجهي بالماء. فدب النشاط في جسمي.
ذهبت لأقرب جامع بجانب مسكني
تفاجأت بقلة المصلين. فأنا كنت أرى في العصر والمغرب والعشاء وهو مكتظ أما الآن فالصفوف قليلة.
لكن جميع الموجودين سماهم في وجوههم
كبر الإمام وكبرنا
الله أكبر
لقد كانت صلاة خاشعة والحمد لله غادرت الجامع ولم أنتبه للوقت.
لقد مرت خمسا وأربعين دقيقة مثل العسل على قلبي
بعدها ذهبت للبيت. أعددت الفطور.
أيقظت زوجتي فاستغربت

كيف لي أنا الكسول أن يدب في هذا الحماس وأعمل الفطور
(مراعاة لشعور الهلالي لن أذكر ماكان الفطور)
لكن زوجتي أقسمت بأنه ألذ فطور أكلته
(أكيد ماهي كانت مرتاحة)

بيت القصيد
أن صلاة الصبخ لها لذة
وأحمد الله الذي وفقني لهذه الصلاة


أما الشعور الأروع فقد صاحبني يوم أمس
فقد صليت أول صلاة جمعة في حياتي في أكبر مسجد في المنطقة
ذكرت أيام الكريسمس. فقد كان الأمر أشبه بالعيد المصغر. روائح البخور, التمر, ماء بقين, كانت توزع بالمجان. والكل مبتسم ثم جلست على الأرض مع باقي المصلين نستمع للخطبتين

ولما انتهينا
شعرت بأن ملائكة الرحمة كانت بجانبنا ونحن نصلي
فالحمد لله
الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد