عرض مشاركة مفردة
  #23  
قديم 03-08-2005, 09:43 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

إقتباس:
بواسطة بـــ عدوان ــن


الملك خادم الحرمين عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ونصره على اعداءه اعداء الدين لم يفجر ولم يقتل الابرياء ولم يفجر المحيا ولم يفجر وزارة الداخليه
{أقول الله يرحم ايام زمان عندما قام هذا الشيعي برفس قبري ابو بكر وعمر
وقام على اثر ذلك الشيخ الحذيفي حفظه الله بالصعود الى المنبر غاضبا لوجه
الله وووو ......... واودع السجن وحرم من الامامه في المسجد الحرام ووو
}
ولم يخطف المعاهدين ويجز رقابهم بالسكين كما فعل اذناب ابن لادن مثل الهالك المقرن وفراخه
قل ما تشاء عن قائدنا فلن يضره شي ولن يضر السحاب نباح الكلاب


الشيخ اسامه بن لادن
اسمه ونشأته وأسرته:

أصبح اسم الإمام أسامة من أكثر الأسماء إن لم يكن أكثرها شهرة في عالم اليوم يعرفه الصغير والكبير العدو والصديق يتردد اسمه في اليوم مئات المرات في القنوات الفضائية والإذاعات والجرائد والمجلات رماه الكفر العالمي عن قوس واحدة إنه بحق أشهر من نار على علم. يقول الشيخ أسامة في لقائه مع قناة الجزيرة حين سئل عن اسمه: [ أسامة بن محمد بن عوض بن لادن، منَّ الله علي أن ولدت من أبوين مسلمين، في جزيرة العرب في الرياض في حي الملز عام 1377 هجرية [ الموافق لـ 1957م ]، ثم من الله علينا أن ذهبنا إلى المدينة بعد الولادة بستة أشهر، ومكثت بقية عمري بعد ذلك في الحجاز بين مكة والمدينة وجدة].

أبوه المُقاول المشهور محمد بن لادن [ الذي وصل إلى جدة من حضرموت في حدود سنة 1930 ميلادية، ويذكر عنه من عرفه أنه كان قمة في المثابرة والعصامية والاعتماد على النفس ولذلك لم تمض سنين قليلة حتى تحول محمد بن لادن من مجرد حمال في مرفأ جدة البسيط إلى اكبر مُقاول إنشاءات في المملكة. إضافة إلى مثابرته فقد كان جريئاً ومستعداً لِلمجازفة حيث تمكن من خلال هذه الجرأة من إقناع الملك سعود أنه الأقدر على المشاريع الصعبة وذات طابع التحدي وتمكن خلال فترة الملك من بناء علاقة جيدة مع كبار العائلة الحاكمة بما فيهم فيصل الذي كان أميراً آنذاك. وعندما حصل الخلاف المشهور بين فيصل وسعود كان من ضمن من أقنع الملك سعود بالتنحي لِصالح فيصل.
لم يقف فضل محمد بن لادن على فيصل عند دوره في تنحي سعود بل إن بن لادن أمن رواتب كل موظفي الدولة تقريباً لِمدة تقترب من ستة أشهر بعد مغادرة سعود حين كانت الخزينة فارغة تماماً. ولِرد الجميل أصدر الملك فيصل مرسوماً بتحويل كل عقود الإنشاءات على محمد بن لادن وكلفه عملياً بوزارة الإنشاءات.

وفي سنة 1969 ميلادية تكفل محمد بن لادن بإعادة بناء المسجد الأقصى بعد الحريق الذي تعرض له و كان قد ساهم في التوسعة السعودية الأولى لِلحرمين ولذلك يقول آل بن لادن أنهم تشرفوا ببناء المساجد الثلاثة.

كان محمد بن لادن رجلاً مُتديناً كريماً مُتواضعاً رغم ما آل إليه حاله من يسر وغنى، وكان قد احتفظ بالكيس [القفة] التي كان يستخدمها عندما كان حمَّالاً وعلَّقها في مجلس منزله لِلافتخار بمثابرته ولتذكير نفسه وأبناءه أنه كان أمرؤاً بسيطاً قبل أن يصبح أكبر مًقاول في المنطقة. وتوفي محمد بن لادن سنة 1970 ميلادية في حادث سقوط طائرة يقال أنه كان يتفقد فيها مشروع طريق الهدا المشهور بمدينة الطائف. كانت شخصية محمد بن لادن شخصية قوية وكان يبقي جميع أبنائه في سكن واحد وكان شديداً في الحرص على انضباطهم والتزامهم من الناحية الشرعية والأخلاقية.
توفي محمد بن لادن عندما كان عمر الشيخ أسامة تسع سنين ونصف، وكان أقوى شخص في العائلة بعد الأب هو الابن الأكبر سالم من لادن والذي كان ذو شخصية قوية كذلك وهيبة ويقال أن الملك فهد لم يتمكن من إجبار العائلة على إدخاله شريكاً إلا بعد وفاة سالم {عانى آل بن لادن من تدخل العائلة الحاكمة حيث تحولت الشراكة إلى نفوذ طرف واحد وتجلى هذا في مشاريع كثيرة، أهمها: مشروع توسعة الحرمين حيث حصل الملك على نصيبه كاملاً وفي وقته بينما لا يزال بكر بن لادن يستلم نصيبه بالقطارة! مع أن شراكة الملك لم تكن إلا بالاسم فقط، يعني بلا رأس مال وبلا جهد وهي شراكة تمت بالقوة لا عن رضا وقناعة.} [في حادث سقوط طائرة كذلك حيث لم يتمكن بكر بن لادن من ملئ الفراغ الذي تركه سالم]{السيرة الذاتية للشيخ أسامة المنشورة على الشبكة.}.
يقول الشيخ أسامة في مقابلته مع قناة الجزيرة: [ أبي الشيخ محمد بن عوض بن لادن من مواليد حضرموت، ذهب لِلعمل في الحجاز منذ أكثر من سبعين سنة، ثم فتح الله عليه بأن شرف بما لم يشرف به أحد من البنائين وهو بناء المسجد الحرام الذي فيه الكعبة المشرفة، ثم قام ببناء المسجد النبوي في المدينة المنورة، ثم لما علم أن الحكومة الأردنية قد أنزلت مناقصة لِترميم قبة الصخرة، جمع المهندسين وطلب منهم أن يضعوا سعر التكلفة بدون أرباح. فقالوا له نحن نضمن الربح مع سعر التكلفة، فقام رحمه الله بتخفيض سعر التكلفة حتى يضمن رسو المناقصة عليه، فكان أن رسا عليه العطاء، وكان من فضل الله عليه أنه كان يصلي أحياناً في المساجد الثلاثة في يوم واحد. ولا يخفى أنه كان أحد المؤسسين لِلبنية التحتية في المملكة العربية السعودية، وبعد ذلك درست في الحجاز ودرست الاقتصاد في جامعة جدة أو ما يسمى بجامعة الملك عبد العزيز، وعملت مبكراً في الطرق في شركة الوالد عليه رحمة الله، رغم أن الوالد توفي وكان عمري عشر سنوات ].
وأما أمه فمن بلاد الشام من مدينة دمشق تدعى حميدة ما زالت على قيد الحياة تزوجت بعد وفاة زوجها محمد بن لادن وليس لأسامة إخوة من أمه وإنما أخوات فقط.

[ نشاالشيخ أسامة نشأة صالحة وكان متديناً منذ صغره كانت دراسته الابتدائية والثانوية والجامعية في جدة. وكانت دراسته في الجامعة في علم الإدارة العامة. وخلال دراسته اطلع على أنشطة التيارات الإسلامية المُشهورة وتعرف على كثير من الشخصيات الإسلامية ولم يكن هناك أمر متميز خلال دراسته.


قال الإمام في إحدى مقابلاته: [ بدأت بالعمل في سن مبكرة مع الوالد، وكانت دراستي في الحجاز حتى حصلت على الإجازة الجامعية في تخصص الاقتصاد. أما في مجال الأعمال الإنشائية والمعمارية فكانت مشاركتي الرئيسية في مجال نسف الجبال وشق الطرق! ].

[ بالإضافة إلى الجو المُحافظ الذي نشأ فيه أسامة كان محمد بن لادن والد أسامة يستضيف أعداداً كبيرة من الحجاج كل عام بعضهم من الشخصيات الإسلامية المعروفة، و قد استمرت هذه العادة على يد إخوان أسامة بعد وفاة والده مما ساعد في استمرار توفر الفرصة له لِلاستفادة من بعض الشخصيات المُتميزة بين أولئك الضيوف.
لكن في الجامعة كان هناك شخصيتين كان لهما أثر متميز في حياته هما الأستاذ محمد قطب والشيخ عبد الله عزام، حيث كانت مادة الثقافة الإسلامية إجبارية لِطلاب الجامعة ]{السيرة الذاتية }.

[ له كثير من الإخوة والأخوات كان ترتيب الشيخ أسامة الحادي والعشرين تقريباً بين الأبناء ولكن مع ذلك كان يُُنظر إليه من قبل بقية أفراد العائلة كما لو كان حكيم العائلة وخاصة حينما بزغ نجمه في أفغانستان وبعد وفاة أخيه سالم. كان أسامة مثلاً هو المرجع والحكم في خلافات العائلة الداخلية. وخلال أيام الجهاد في الثمانينات كان إخوانه وأخواته والأقارب الآخرون يتسابقون في استضافته في منزلهم إذا عاد لِلمملكة. ونظراً لأن مدة بقائه في المملكة غالبا ما تكون محدودة ففد كان يلزمهم بالاتفاق على اللقاء في بيت أكبر الموجودين. وفي كل مرة يعود لِلمملكة يقوم إخوانه بتقديم أبنائهم له وتعريفه بهم واحداً واحدا وتأتي أخواته بأبنائهن ويقدمونهم له معرفات بهم واحداً بعد الآخر. وكان بعض أخواته يدعن تسمية أبنائهن له تبركا باختياره.
بقيت العلاقة كذلك إلى أن غادر إلى السودان ثم إلى أفغانستان. وبالطبع لم يتغير افتخار عائلته به وحرصهم على الصلة قدر الإمكان، وأما ما نسب لإخوانه من إعلان لِلبراءة منه فغير صحيح، بل كان بياناً مكذوباً عليهم، ويعلم القريبون من العائلة أنهم تعرضوا لِلتهديد إذا أعطوا أي إشارة أن هذا البيان مكذوبٌ عليهم. المهم أن العائلة أبقت شيئاً من الصلة مع أسامة ولم يكن كل ذلك بعيداً عن عين الدولة التي كانت تريد لِذلك أن يبقى كخط اتصال احتياطي وهو ما احتاجت له الدولة فعلاً أكثر من مرة في السودان وفي أفغانستان. بطبيعة الحال فإن اتصال عائلته به الآن صعب جداً ]{السيرة الذاتية }.

[ تزوج الشيخ أسامة أول زواج في سن مبكرة حين كان عمره سبعة عشر عاماً تقريباً وكانت الزوجة الأولى من أخواله وبقية الزوجات من عوائل مكة أحدهن من الأشراف. الطريف أن ثلاث من زوجاته على الأقل تمكن من إتمام الحصول على الشهادات العليا بينما كن على ذمته. لا تزال زوجات بن لادن معه في أفغانستان وسابقاً في السودان فيما عدا واحدة يقال أنها بقيت بظروف خارجة عن إرادتها.
أما أبناء وبنات الشيخ أسامة فما شاء الله ربما تجاوز عددهم العشرين. ولأسامة سياسة صارمة في تربية الأبناء والبنات. فالأبناء لابد لهم من إتقان الفروسية والسباحة ولابد من تعريضهم لِخشونة العيش، والبنات لهم القرآن والعلم الشرعي وغير ذلك مما يليق بهن. ولِذلك كان أسامة يتعب حين كان في المملكة حيث يعيش أبناؤه في جو قريب من أبناء عمومتهم حيث الغنى والترف ويجد صعوبة في تعريضهم لِلخشونة دون قطع رحمهم. مثلا كان بعض إخوانه يعبر عن محبته لأبناء أسامة بإهداء سيارة بمناسبة نجاح أحدهم و هذا ما يعتبره أسامة خارج قاموسه تماماً لكن لا بد له من مجاملة إخوانه فتجده يقبل الهدية و يتصرف بالسيارة [ إلا إذا كانت أمريكية طبعاً!].

وبسبب انشغال الشيخ أسامة فقد كان يقتطع وقتاً لأهله سواء العائلة الصغيرة أو الكبيرة. حينما كان في المملكة كان يخص يوماً كاملاً في الأسبوع لعائلته ويجمع معهم والدته وأخواته وغالباً ما يقضي ذلك اليوم خارج جدة وفي معظم الأحيان يكون ذلك في مزرعته.
تمكن أسامة من اصطحاب كل أبنائه معه ما عدا ثلاثة منهم الكبير واثنين آخرين. أما الكبير فقد ذهب لِلمملكة لِلزواج فمنع من السفر وأما الولدان الآخريَين فلا يزالان في سن الابتدائية ومع ذلك موضوعان على قائمة منع السفر ربما لابتزاز أسامة أو لإبقائهما رهينتين لِحماية أفراد العائلة الحاكمة من غضب بن لادن. أما ما قيل عن تزويج أسامة لِلملا عمر من إحدى بناته فهذا ليس له أساس من الصحة واختلاق بدأه مصدر مخابراتي وانتشر دون أصل ].


على مدى قرون أوصلت العالم الإسلامي إلى ما أوصلته وكان من أكبرها وأكثرها وقعاً على نفوس المسلمين سقوط الخلافة الإسلامية وتمزق العالم الإسلامي إلى دويلات تحكم بغير ما أنزل الله فأصبح العالم الإسلامي مثل رقعة الشطرنج وهؤلاء الحكام أشبه بأن يكونوا أحجاراً على هذه الرقعة يحركها الصليبيون والصهاينة كيف ما شاءوا وتوالت الحملات الصليبية على العالم الإسلامي [بدأت في الحقيقة منذ عدة قرون.. نستطيع أن نقول بشيء من التحديد إنها بدأت بطرد المسلمين من الأندلس. وقد سقطت آخر دويلة إسلامية في الأندلس عام 1492م{احتفلت أسبانيا في عام [1992م]

__________________