عرض مشاركة مفردة
  #235  
قديم 12-11-2005, 07:25 AM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي



قوله تعالى: عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى

وهو ابن أم مكتوم، وذلك أنه أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو يناجي عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشـام وعباس بن عبد المطلب وأبيا وأمية ابني خلف، ويدعوهم إلى الله تعالى ويرجو إسلامهم، فقام ابن أم مكتوم وقال: يا رسول الله، علمني، مما علمك الله؛ وجعل يناديه ويكرّر النداء ولا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره، حتى ظهرت الكراهية في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لقطعه كلامه، وقال في نفسه: "يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان والسفلة والعبيد"، فعبس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعرض عنه وأقبل على القوم الذين يكلمهم، فأنـزل الله تعالى هذه الآيات، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يكرمه، وإذا رآه يقول: "مرحبا بمن عاتبني فيه ربي".

والسؤال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن هناك سبعين ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب
فما هي أوصافهم مع ذكر نص الحديث