حدث فى العام72هـ
أن قام الحجاج بن يوسف الثقفي بمحاصرة عبدالله بن الزبير فى الكعبه ورما الكعبة بالمنجنيق فلما أهل ذو الحجة لم يستطع ابن الزبير أن يحج، وحج بالناس عبد الله بن عمر، وطلب من الحجاج أن يكف عن ضرب الكعبة بالمنجنيق؛ لأن الناس قد امتنعوا عن الطواف فامتثل الحجاج، وبعد الفراغ من طواف الفريضة عاود الحجاج الضرب، وتشدد في حصار ابن الزبير حتى تحرج موقفه، وانصرف عنه رجاله ومنهم ابناه حمزة وخبيب اللذان ذهبا إلى الحجاج وأخذا منه الأمان لنفسيهما.
فلما رأى عبد الله بن الزبير ذلك دخل على أمه أسماء بنت أبي بكر حزينًا يشكو إليها ما هو فيه من هم وحزن، فشدت من أزره، وأوصته بالصبر والثبات وعدم التراجع ما دام على الحق، فخرج من عندها وذهب إلى القتال، فاستشهد في المعركةثم صلبه الحجاج وقيل إن الجثة ظلّت مصلوبة حتى مرّ بها عبد الله بن عمر، فقال: رحمة الله عليك يا أبا خبيب. أما والله لقد كنت صوّاماً قوّاماً ". ثم قال: "أما آن لهذا الراكب أن ينزل"؟ فبعث الحجاج، فأنزلت الجثة ودفن
هل كفر عبدالله بن عمر لأنه سكت ولم يشجب رمي الكعبة بالمنجنيق أو يحاول منع الحجاج
هل أعجبه رمي الكعبة بالمنجنيق ؟؟
هل اعجبه صلب عبدالله بن الزبير الصحابي الجليل حفيد الصديق ...
هل كان يخشى الحجاج ؟؟
هل كان إنبطاحياً إنهزامياً ؟؟
|