[احمد ياسين/ع]

الذهب الخالص
عندما يتجول الإنسان منا بين المواقع والمنتديات وتساير الأحداث
يتعرف عن زيد أو عمر
ويلاحظ تباينا في المواقف فيجد الإنسان منا من أصحاب المواقف امعة أو من بني ويوي أو اوكي
أهل أن نسميهم الحربا ئيون تشبها ((بالحرباء)) في نفاقهم وفي تلونهم
وتصادف أناسا يلمعون ويبرقون كأنهم الماس خالص
إنهم أهل المواقف المشرفة الذين يقفون وقفة الرجل الواحد كالبنيان المرصوص
في وجه العدو الغاشم الذي احتل ارضنا ونجس مقدساتنا
واعتدى على محارمنا واقتلع شجر زيتوننا
ويدافعون برجولة قل ان تجدها في هذا الزمان الذي اختلطت فيه الأنوثة بالرجولة
وأصبح العاقل منا لايستطيع ان يميز بين أنثى وبين أشباه الرجال من المخنثين فكريا
من خلال مواقفهم ومن خلال تلبيتهم لبيك لبيك وسعديك يا بوش فالجنة بين يديك
قلت
يقفون في كل مصيبة حلت إلى جانب شعوبهم في الأوقات الصعبة والشدائد والمحن
يسطرون بأفكارهم وتصوراتهم وأقلامهم الشريفة
أروع البطولات والملاحم
وكان أقلامهم صواريخ تعادل الآلة الحربية باعتراف العدو من خلال تقاريره
إنهم أهل المواقف المشرفة وأصحاب المبادئ
حق
أن نسميهم
الذهب الخالص
الذي لا غش فيه