[omar_a]

أمير المؤمنين : عمر الفاروق
كلمة عبد الله بن مسعود : قال رضي الله عنه : " ما كنا نقدر أن نصلي عند الكعبة , حتى أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه , إن إسلام عمر كان فتحًا , و إن هجرته كانت نصرًا , و إن إمارته كانت رحمة ."
نظرته إلى الدنيا :
عن الحسن قال : مر عمر رضي الله عنه , على مزبلة فاحتبس عندها , فكأن أصحابه تاذوا بها , فقال :" هذه دنياكم التي تحرصون عليها ".
زهذه في الدنيا :
قال حفصة بنته : يا أمير المؤمنين ! لو لبست ثوبًا هو ألين من ثوبك , و أكلت طعاما هو أطيب من طعامك , فقد وسع الله لك الرزق , و أكثر من الخير . فقال إني سأخاصمك إلى نفسك ؟ أما تذكرين ما كان يلقى رسول الله من شدة العيش ؟! ( فما زال يذكرها حتى أبكاها ...) و قال لها : و الله إن قلت ذلك , أما و الله لئن استطعت لأشاركنهما بمثل عيشهما الشديد, لعلي أدرك معهما عيشهما الرخي .
فرار الشيطان و خوفه من عمر :
قال رسول الله له ": إيهًا يا ابن الخطاب , فوالذي نفس محمد بيده , ما لقيك الشيطان سالكًا فجًا , إلا سلك فجًا غير فجك ".
من مظاهر عدله :
حكي أن ولدًا من أولاد عمرو بن العاص , والي مصر , ضرب أحد الأقباط بسوطه , فشكا القبطي إلى امير المؤمنين عمر الفاروق .
فكتب أمير المؤمنين إلى عمرو بن العاص , يأمره بالحضور مع ابنه ,
و دعا القبطي , فلما اجتمعوافي مجلس الحكم , و اعترف ابن عمرو بتعديه على القبطي , و ضربه بدون سبب , ناول أمير المؤمنين القبطي سوطه , و قال له :" اضرب ابن الأكرمين " فانهال القبطي بالسوط عليه فضربه . فقال عمر : أدرها على صلعة عمرو , فقال القبطي : ضربت من ضربني , فقال عمر : و الله لو فعلت ما منعناك , فإنما ضرب بسلطان أبيه , ثم التفت إلى عمرو و قال :" يا عمرو , متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا "؟.