أن تصب العائلة الحاكمة في مصر كل أنواع العذاب الجسدي والنفسي على رؤوس المسلمين الفلسطينيين فليست هذه هي المشكلة، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في أن الشعب المصري لم يفهم بعد حقيقة أن إسرائيل هي من يحكم مصر حكما حقيقيا فعليا وليس مجازيا من خلال هذه العائلة الحاكمة الكافرة المرتدة التي تدين بالديانة الماسونية.
العائلة الماسونية الحاكمة في مصر، ومنذ الأيام الأولى بعد اختيار اليهود لها لتدير الإقطاعية المصرية لحسابهم وهي في حالة حرب فعلية ليسش فحسب ضد المسلمين، بل وضد الإسلام نفسه وضد كل ما له علاقة بالإسلام.
يضحك الشعب المصري على نفسه ويخادعها لو اعتقد ولو للحظة واحدة بأنه شعب حر وبأن بلاده حرة مستقلة، فصر، ومنذ اللحظة التي سلم فيها اليهود الإقطاعية المصرية لكلبهم الهالك الخاسر السادات فقدت استقلالها، وتحول الشعب المصري بكل تاريخه العريق إلى شعب من العبيد والأقنان مسخر لخدمة عائلة الماسوني الهالك السادات، ومن بعد لخدمة عائلة الماسوني حسني.
يكذب ألف مليوم مرة من يقول بأن مصر دولة حرة مستقلة، فصر هي الآن إقطاعية يهودية تديرها لحسابهم عائلة حاكمة ماسونية كافرة...
ويكذب ألف مليون مرة من يقول بأن الشعب المصري شعب حرب أبي، فقد تحول هذا الشعب إلى شعب من العبيد المسخرين لخدمة العائلة الماسونية الحاكمة.
هذه هي الحقيقة التي على الشعب المصري أن بعترف بها وأن يتعامل مع أبجدياتها فيما لو كان شعبا أصيلا كما يردد أبنائه في كل يوم.
|