عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 20-08-2007, 07:03 AM
1st_top 1st_top غير متصل
عضـو شــرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 64
إفتراضي

نستمر في سرد القراءة

ويبدوا أن في التلمود قواعد سهلت لهم تنفيذ تلك الجريمة الفظيعة النكراء تطبيقاً لها.

يقول الشيخ :
" فقد نبشت محاكمة أولئك المجرمين، من الحاخامين الآمرين ومن بقية اليهود الذي قاموا بالتنفيذ، أنابيش من نصوص التلمود مذهلة يقف القارئ أمامها مشدوهاً لا مدهوشاً فقط !!!
يكاد الإنسان لا يصدق ـ لولا الوثائق والنصوص والوقائع التابعة ـ أن تكون ديانة القوم (بعدما تلاعب بأصولها وحرفتها أيدي أحبارهم تأمرهم أن يتعبدوا بشرب دماء البشر من غير اليهود، ولا سيما المسيحيين والمسلمين) وباستباحة أرواحهم، وأعراضهم، ووجوب خيانتهم، والغدر بهم، وغشهم واجتناب إغاثة أحد منهم، أو إنقاذه، أو مداواته إلا للتجربة أو للاضطرار أو ستراً للمقاصد والعقائد اليهودية السرية، إلى غير ذلك من العقائد المنكرة الخطيرة القائمة على الحقد العام والامتهان لبني البشر أجمعين، وتبرير ذلك نظرياً بأن كل الناس سوى اليهود ليسوا في الحقيقة سوى بهائم من الحيوان في صورة بشر، فليس لهم حرمة ولا ذمة، ولا يلتزم أحد من اليهود تجاهه بأي التزام إنساني أكثر مما يلتزم تجاه بهيمة خلقت لمصلحته، يفعل بها ما يشاء ما استطاع إلى ذلك سبيلا، ولا يخرج عن هذا السلوك المنكر إلا للتقية والتستر والخداع !! ومن هذه التقية التظاهر بالضعف والمسكنة أمام الأكثريات الأخرى من الناس
". أنتهى الإقتباس

تقية وتستر وخداع
مثلهم مثل الروافض تماما ، ويبدوا أن ما نبشته المحكمة في هذه الحادثة أشد غرابة وفظاعة من الغاية التي دفعت إلى هذا القتل والتي ألبسوها ثوب الدين !!!

ويستمر الشيخ في سرد ما قرأه من مجموعة الأستاذ رستم ويقول :
" ومنذ أن وقعت علي وقائع هذه الجريمة وملابساتها ومحاضر محاكمتها في مجموعة الأستاذ أسد رستم المذكورة بدأت أتتبع وأستقصي المعلومات عنها وعن أمثالها وعن نصوص التلمود اليهودي، ذلك لأن ما نقله الأستاذ أسد رستم عن هذه الحادثة التي وقعت في دمشق سنة 1840، هو محاضر جلسات المحاكمة وهذه تنتهي عند انتهاء المحاكمة الني كانت نتيجتها الحكم بالإعدام على عدد من الحاخامين المشتركين في ترتيب الجريمة، وعدد من اليهود الرعايا المنفذين لها، سوى الحاخام موسى أبي العافية الذي أعلن اعتناقه للدين الإسلامي وترجم نصوص التلمود، وسوى بعض المشتركين الذي وعدوا بالعفو حتى كشفوا التفاصيل، ودلوا على مكان تصريف الجثة بعد تقطيعها !!

عند هذا الموقف، وهو الحكم بالإعدام نتيجة التحقيق القضائي الذي جرى في المحكمة يقف ما نقله الأستاذ أسد رستم، مع ما تخلل ذلك من محاولة اليهود رشوة بعض المسؤولين الكبار في القضاء وفي الإدارة بمبالغ مغرية لطمس الجريمة، ذلك لأنه كما ذكرنا اقتصر على نقل محاضر جلسات المحاكمة وما تم فيها من تحقيقات وتفصيلات وملابسات ووقائع ".أنتهى الإقتباس

وسنعود في المداخلات اللاحقة للنظر في ماهية هذا الكتاب وكيف تم جمع معلوماته.

تحياتي