عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 04-09-2007, 02:01 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أخي الكريم / 1st_top

إبتداء نحن ( مؤمنون ) بأن التعدد هو شرع الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، وقد أباحه الله بشروطه ، سواء إتفق الجميع على الشروط أو اختلفوا

وهنا أنتقل إلى قوله عليه الصلاة والسلام
" تنكح المرأة لأربع : لجمالها ولمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " متفق عليه
وفي هذا الحديث تفضيل لصاحبة الدين على غيرها
ولعل الناظر إلى الحديث الشريف لا يجد أن ذات الدين التي فضلها رسول الله يجب أن تكون ( الكبيرة ) في السن أو المتقدمة في العمر ، ثم إن ذكر تلك الصفات الأربع لا يعني أن الأولى والثانية والثالثة منكرة أو غير مطلوبة ، ولكنها أتت لتكون أسبابا تدعو الرجال أن يتزوجوا بها النساء ، فمن تزوج ذات الجمال لا عقوبة له ، وكذلك الأمر بالنسبة لذات الحسب والمال ، وإن إجتمعت الأربع في واحدة كان ذلك فضل وخير كثير ، وإن الزواج بالصغيرة أمر مندوب لا علاقة له بأي أمر جنسي مع أن ذلك شرع ، والشرع أباح للرجل فعل ذلك وطلبه ، بل وجعله أجر وصدقة ، والحديث الشريف أورد ذلك
وفي العموم وجود الجمال والمال والحسب في الزوجة مطلب شرعي إذ أنه يتوافق مع الفطرة الطبيعية ، والفطرة توافق الشرع بكل تأكيد ، مع وجود الأفضلية في وجود الرابعة مع الثلاث الأول ، ولو أن أحدا تزوج بإمرأة قبيحة الشكل لتاقت نفسه إلى أخرى جميلة ، ولو تزوج إمرأة كبيرة في السن لتاقت نفسه إلى إمرأة ( ودود ولود تلاعبه ويلاعبها ) وهذا القول بأكمله في داخل العلاقات الشرعية التي أباحها الله ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نضع أطرا أو حدودا لما شرعه الله وأباحه سواء إرتضيناه أم لم نرتضيه
وقد سئل النبي صلي الله عليه وسلم أي النساء خير؟
فقال: " التي تسره إذا نظر و تطيعه إذا أمر و لا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره "
رواه أحمد والنسائي
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }