عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 04-09-2007, 02:07 PM
1st_top 1st_top غير متصل
عضـو شــرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 64
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
أخي الكريم / 1st_top

إبتداء نحن ( مؤمنون ) بأن التعدد هو شرع الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، وقد أباحه الله بشروطه ، سواء إتفق الجميع على الشروط أو اختلفوا

وهنا أنتقل إلى قوله عليه الصلاة والسلام
" تنكح المرأة لأربع : لجمالها ولمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " متفق عليه
وفي هذا الحديث تفضيل لصاحبة الدين على غيرها
ولعل الناظر إلى الحديث الشريف لا يجد أن ذات الدين التي فضلها رسول الله يجب أن تكون ( الكبيرة ) في السن أو المتقدمة في العمر ، ثم إن ذكر تلك الصفات الأربع لا يعني أن الأولى والثانية والثالثة منكرة أو غير مطلوبة ، ولكنها أتت لتكون أسبابا تدعو الرجال أن يتزوجوا بها النساء ، فمن تزوج ذات الجمال لا عقوبة له ، وكذلك الأمر بالنسبة لذات الحسب والمال ، وإن إجتمعت الأربع في واحدة كان ذلك فضل وخير كثير ، وإن الزواج بالصغيرة أمر مندوب لا علاقة له بأي أمر جنسي مع أن ذلك شرع ، والشرع أباح للرجل فعل ذلك وطلبه ، بل وجعله أجر وصدقة ، والحديث الشريف أورد ذلك
وفي العموم وجود الجمال والمال والحسب في الزوجة مطلب شرعي إذ أنه يتوافق مع الفطرة الطبيعية ، والفطرة توافق الشرع بكل تأكيد ، مع وجود الأفضلية في وجود الرابعة مع الثلاث الأول ، ولو أن أحدا تزوج بإمرأة قبيحة الشكل لتاقت نفسه إلى أخرى جميلة ، ولو تزوج إمرأة كبيرة في السن لتاقت نفسه إلى إمرأة ( ودود ولود تلاعبه ويلاعبها ) وهذا القول بأكمله في داخل العلاقات الشرعية التي أباحها الله ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نضع أطرا أو حدودا لما شرعه الله وأباحه سواء إرتضيناه أم لم نرتضيه
وقد سئل النبي صلي الله عليه وسلم أي النساء خير؟
فقال: " التي تسره إذا نظر و تطيعه إذا أمر و لا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره "
رواه أحمد والنسائي

حياك الله أخي الوافي

ولم نقل غير ماتفضلت به مع تفصيل للحقيقة التي غيبها الكثير

حتى أصبح التعدد أمر مسلم به بعيد عن أسبابه ومسبباته

والذين يتغنون عن العنوسة وزيادة عدد المطلقات

هم أول من يتزوجون بصغار ويرمونهم بعد ذلك للمجتمع

زما تفضلت به عن الرغبة في الجميلة وغير ذلك أمر غير منكر وحديثنا ليس عن الأولى

وأعتقد بأن الأولى كانت جميلة ومع الأيام غلفها الصدأ ويريد الثانية أجمل منها

والثالثة أجمل من الآخريات وهكذا وكلما صدأت إحداهن طلقتها ليستبدل زوج بدلا عنها

هو تلاعب في الألفاظ وإطفاء نار شهوة لا مبرر له

تحياتي