بسبب ضربات المجاهدين : مستوطنة الفنانين اليهود الكبار التي أنشأها شارون فارغة من السكان
خاص
في تقرير نشرته صحيفة يديعوت الصهيونية اليوم قالت إن قرية الفنانين سانور التي كانت في الماضي محطة انتقالية مركزية للمستوطنين في الضفة الغربية هي المحطة الأولى التي هجرت من قبل سكانها بسبب أحداث الانتفاضة. القرية مهجورة ولا يوجد بها سوى مجموعة من الجنود يحرسون المكان وطلاب مدرسة دينية يوجدون هناك بصورة مؤقتة.
أقيمت قرية الفنانين عام 1984 جنوب جنين. في البداية كانت مستوطنة لمنظمة غوش امونيم اليهودية المتطرفة وتم توطينها من قبل نشطاء الحركة. في بدايتها كانت المستوطنة محطة انتقالية للمستوطنين في أنحاء الضفة الغربية وتقريبا كل أنوية غوش امونيم مرت عبرها. في عام 1988 بادر وزير الإسكان آنذاك ورئيس الحكومة اليوم اريئيل شارون الى قرار بإقامة قرية في المكان للمبدعين والفنانين. وفي أوج ازدهارها كانت القرية تضم 28 عائلة سكنت في كرافانات ورمموا بناية قديمة استخدمت في السابق كمقر للشرطة التركية. منذ بدء انتفاضة الأقصى بدأ سكان القرية الفلسطينية المجاورة سيلة الظهر إطلاق النار كل مساء تقريبا باتجاه قرية الفنانين. وفي أعقاب ذلك بدأت عملية المغادرة الجماعية للفنانين الذين سكنوا في المكان ومعظمهم من المهاجرين القدامى من دول رابطة الشعوب. وفي الشهر الأخيير وفي أعقاب مقتل ثلاثة من سكان مستوطنة حوميش الواقعة في الجوار هجرت القرية كلها.
باستثناء مجموعة جنود لحراسة المكان قبل أسبوعين وصل إلى المكان مجموعة من 15 طالبا دينيا في محاولة لإعادة اقامة المستوطنة. وفي حديث معهم قالوا إن القرية مهجورة تماما وأنهم يحاولون إعادة الحياة فيها. وأشاروا إلى أنهم ينوون البقاء في المكان وتجنيد مستوطنين آخرين للسكان في المكان - ولكن محاولاتهم باءت حتى الآن بالفشل.
.
عن
http://www.palestine-info.net/arabic...details2.htm#3