[السلفيالمحتار]

أبتـاه اخـرج سلاحـك مـن iiغـمـده وارمـي بـه حـزب البـعـث iiلـلابـد واحـرق طاغيـا مـات فــي حـقـده وخـذ بـثـأرك مـنـه فــي iiجًـلًـد قــد آن الآوان ان تبعـثـر iiجسـمـه فهويـنـا بتمثـالـه لــلارض iiمــدد صــدام قـــد اسـتـبـد iiبـرأيــه كـفـرا وحـكـم لـوحــده iiالـبـلـد سيـفُ سليـط قــد شــاع iiخـوفـه فـي رقـاب النـاس بالقـتـل iiعـمـد قـد اثــار السـخـط مــن iiاسـمـه حتـى اقاربـه كـان عليـهـم iiحـقـد جــرح الـعـراق ياابـتـي iiاظـنـه شكـى الانيـن منـه الشيـخ iiوالـولـد عصبـة ابـاحـوا عـرضـه iiوهتـكـه وكــل الـعـراق فــي عـهـده iiوأّد قـتـل مـئـات الالــوف iiلـنـزوتـه وثرواتنـا لـه قــد ضـاعـت iiبــدد حروبـه الشعـواء تـئـن iiلفضاعـتـه وأي حــرب فيـهـا قـــد صـمــد والتشريـد بـطـن الجنـيـن iiيبكـيـه تفـطـرت لــه الاحـشـاء iiوالكـبـد وبطـشـه تـحـت الارض سـجـونـه سـراديـب للـثـوار فـكـم iiبهـاعـدد ما كـان حمورابـي لـه فـي iiشرعـه بجريـرة قطـع الأذان والالسـن iiواليـدا البعث يا ابـي قـد تمـادي فـي iiطغيـه يريـد الشعـب لـه دون الالـه iiسجـد والخيـر بيـن يدينـا ولا حـد iiيطولـه والملـك ملـك صـدام لا شريكـه iiاحـد خيـر العـراق اضحـت فـي iiخزائنـه والشعـب يكابـده الـجـوع iiوالمـسًـد هـو الشـر يـسـري فــي iiطبـعـه فعشـنـا المـآتـم وعـمـرنـا نـكــد شعر السلفي المختار هدية الى شعب العراق

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" dropshadow(color=gray,offx=4,offy=4) shadow(color=red,direction=45)"]


أبتـاه اخـرج سلاحـك مـن غـمـده
وارمـي بـه حـزب البـعـث لـلابـد
واحـرق طاغيـا مـات فــي حـقـده
وخـذ بـثـأرك مـنـه فــي جًـلًـد
قــد آن الآوان ان تبعـثـر جسـمـه
فهويـنـا بتمثـالـه لــلارض مــدد
صــدام قـــد اسـتـبـد بـرأيــه
كـفـرا وحـكـم لـوحــده الـبـلـد
سيـفُ سليـط قــد شــاع خـوفـه
فـي رقـاب النـاس بالقـتـل iiعـمـد
قـد اثــار السـخـط مــن اسـمـه
حتـى اقاربـه كـان عليـهـم iiحـقـد
جــرح الـعـراق ياابـتـي iiاظـنـه
شكـى الانيـن منـه الشيـخ iiوالـولـد
عصبـة ابـاحـوا عـرضـه iiوهتـكـه
وكــل الـعـراق فــي عـهـده iiوأّد
قـتـل مـئـات الالــوف iiلـنـزوتـه
وثرواتنـا لـه قــد ضـاعـت iiبــدد
حروبـه الشعـواء تـئـن iiلفضاعـتـه
وأي حــرب فيـهـا قـــد صـمــد
والتشريـد بـطـن الجنـيـن iiيبكـيـه
تفـطـرت لــه الاحـشـاء iiوالكـبـد
وبطـشـه تـحـت الارض سـجـونـه
سـراديـب للـثـوار فـكـم iiبهـاعـدد
ما كـان حمورابـي لـه فـي iiشرعـه
بجريـرة قطـع الأذان والالسـن iiواليـدا
البعث يا ابـي قـد تمـادي فـي iiطغيـه
يريـد الشعـب لـه دون الالـه iiسجـد
والخيـر بيـن يدينـا ولا حـد iiيطولـه
والملـك ملـك صـدام لا شريكـه iiاحـد
خيـر العـراق اضحـت فـي iiخزائنـه
والشعـب يكابـده الـجـوع iiوالمـسًـد
هـو الشـر يـسـري فــي iiطبـعـه
فعشـنـا المـآتـم وعـمـرنـا نـكــد





شعر السلفي المختار هدية الى شعب العراق
[/poet]