عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 09-02-2007, 12:29 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

توقع استئناف المفاوضات الايرانية - الأوروبية في ميونيخ اليوم وموسكو متمسكة بمبادرة البرادعي ... خامنئي يهدد بضرب مصالح أميركا في العالم

طهران , موسكو , واشنطن - حسن فحص , رائد جبر الحياة - 09/02/07//

ردت طهران بعنف على تحذيرات من احتمال تعرضها لهجوم اميركي، وهدد مرشد الجمهورية علي خامنئي باستهداف المصالح الأميركية في أنحاء العالم، فيما قال الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني الذي يرأس مجمع تشخيص مصلحة النظام، ان الولايات المتحدة ستدفع «ثمناً باهظاً لأي هجوم» على بلاده.

في المقابل، قلل البيت الأبيض من التهديدات الإيرانية، مؤكداً ان الولايات المتحدة لا تنوي خوض حرب على إيران ولا تعتبر تجارب إطلاق الصواريخ الإيرانية تهديداً للسفن الحربية الأميركية في الخليج.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الاميركي جوردون جوندرو ان «خامنئي يدلي بهذه التصريحات من وقت الى آخر ومن دون استفزاز مسبق، ونأمل بألا تكون موجهة الى الولايات المتحدة لأن الرئيس (جورج) بوش أوضح أن لا نية لدينا لخوض حرب مع إيران». وقال الناطق باسم البيت الأبيض توني سنو في تعليق على إعلان «الحرس الثوري» إجراء تجارب على صواريخ قادرة على تدمير سفن: «لا نعتبر ذلك تهديداً مباشراً لسفننا».

تزامن ذلك مع تأكيد مصادر الاتحاد الأوروبي عزمه على استئناف الاتصالات بحثاً عن حل ديبلوماسي للأزمة النووية الإيرانية، وذلك خلال مشاركة سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني في مؤتمر ميونيخ للأمن اليوم، الى جانب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد خافيير سولانا، ما قد يعيد إطلاق المفاوضات بينهما. ويحضر المؤتمر أيضاً وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الالمانية انغيلا مركل. وأفادت مصادر ديبلوماسية في برلين ان ألمانيا تقود الجهود لإطلاق المفاوضات للتوصل الى تسوية «تتيح لطهران التقيّد بالقرارات الدولية».

في الوقت ذاته، اتفق الجانبان الروسي والايراني على تفعيل مبادرة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي التي تقضي بـ «تعليق متزامن تخصيب (اليورانيوم) والعقوبات» التي فرضها مجلس الأمن على إيران. وجاء ذلك خلال محادثات أجراها في موسكو موفد خامنئي، علي اكبر ولايتي الذي التقى بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف وسكرتير مجلس الأمن القومي إيغور ايفانوف.

وسلم ولايتي بوتين رسالة من القيادة الإيرانية، فيما أكدت موسكو انها ستواصل تعزيز تعاونها مع طهران على الصعيد الثنائي وعلى مستوى الجهود المشتركة لحل المشكلات الإقليمية. وشددت على ان الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الإيرانية.

في غضون ذلك، نقل التلفزيون الايراني عن وزير الاستخبارات غلام محسني ايجائي قوله ان إيران تعرفت الى مئة جاسوس «في مناطق حدودية غرب البلاد»، يسعون الى تقديم معلومات عسكرية وسياسية الى الولايات المتحدة واسرائيل، فيما أجرى «الحرس الثوري» تجارب على صواريخ، قال أحد القادة الإيرانيين أنها قادرة على إغراق «سفن كبيرة» في الخليج وخليج عُمان وشمال المحيط الهندي.

خامنئي وخلال استقباله قيادة القوات المسلحة وضباط القوات الجوية الايرانية، لمناسبة انضمام هذه القوات الى الثورة عام 1979، قال خامنئي: «يجب الا يتملكنا الخوف من الإشاعات حول هجوم أميركي على إيران، لأن الولايات المتحدة هاجمت بلادنا من قبل». وأضاف ان «الأعداء يعرفون اننا سنواجه اي اعتداء برد فعل شامل للشعب الايراني ضد المعتدين ومصالحهم في كل مكان في العالم».

في الوقت ذاته، اعتبر رفسنجاني ان «أي هجوم أميركي على إيران لن يكون سهلاً وسيكون ثمنه كبيراً على أميركا». وقال في خطاب في مدينة قم ان على الأميركيين «زيادة قدراتهم 10 أضعاف مما استخدموه في العراق» من اجل استهداف إيران. ودعا في المقابل الى «عدم الاستخفاف بالعدو أو إثارته، واستخدام كل الطاقات لقطع الطريق» على احتمال تعرض إيران لهجوم.

http://www.daralhayat.com/world_news...85c/story.html