عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 07-10-2001, 08:47 AM
عمروش عمروش غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 60
Post

كشف الستارُ فليسَ ثمّ خفاءُ ($+*) عن ذاتها تتحدثُ الأشياءُ
فالثائرونَ سماسرٌ وعصابةٌ ($+*) يقتادها كوهينُ والخبراءُ
تمثيلهم للشعبِ كانَ جنايةً ($+*) من قِمّةٍ أعضاؤها أُجراءُ
هم توّجوهُ على المخازي علّهُ ($+*) من دونهم تُلفى به الأرزاءُ
والفتح حتْفٌ من بداية أمرها ($+*) قلْبٌ وقالـبُها هما الأدواءُ
والشعبُ هذا كيفَ فصِّلَ شكلُه ($+*) هم صنّعوهُ كما يهودُ تشاءُ
والأرضُ هذي من يقولُ بأنها ($+*) لحثالتين سماسرٌ وإماءُ
بالإفكِ أسموْها وخطّوا حدّها ($+*) من جهلنا قد قدِّست أسماءُ
تلكَ الثلاثُ من الأثافيْ إنها ($+*) أرضٌ وشعبٌ والرّدى الزعماءُ
زعماءُ كيفَ بربكم زُعِّمتمُ ($+*) مذ قد زُرِعتُمْ والمدادُ دماءُ
وبها كتبتم ذلنا وشنارَنا ($+*) هل كان لولاها لكم سفراءُ
وطنٌ يزيد الشبرُ عن جنباته ($+*) لا فيه يافا لا ولا عكّــاءُ
سَيْكيسُ أسماهُ وورِّثَ رايةً ($+*) من لندنٍ جاءت بها (الحلفاءُ)
ابصقْ على عَلَمٍ له وعلى اسمه ($+*) وعلى كيانٍ فالجميع (..ـراءُ)
قالوا بديلٌ ما لَنا فخيارُنا ($+*) هذا، بلى لكمُ بها قِثّاءُ
هذا يساريٌّ وهذا ثائرٌ ($+*) والبعضُ من دين له إفتاءُ
لا تخدعنك منهمُ ترنيمةٌ ($+*) إخلع حذاءك كلهم عملاءُ
قالوا التفنن في الخضوعِ سياسةٌ ($+*) إن لم يكن هذا …..فكيفَ بغاءُ
أسفي على أرض القداسةِ لوِّثت ($+*) بيهودَ معْ نفرٍ لهم خُفراءُ
قد صمّموا وطنا وشعبا والمُدى ($+*) والناطرينَ تضمّهم أرجاءُ
من قال إن النهر حدّ بلادنا ($+*) قلنا له اخسأْ، حدّنا صنعاءُ
وهناكَ خلف البحر في غرناطةٍ ($+*) دارٌ تنادي، هل لنا إصغاءُ ؟
لا فرقَ بين شآمنا وعراقنا ($+*) سيانِ بيسانٌ لنا وحراءُ
كل الشعوبِ توحدت في أرضها ($+*) والشعبُ في أرضي له أشلاءُ
والشّلْوُ تبتره الحدود وقدِّست ($+*) إذ لم يقدّس مثلها الإسراءُ
هذي الحدودُ جرائمٌ ملْعونةٌ ($+*) واللعنُ يستعلي به الأُجَراءُ
إبليسُ رائدهم يقود عديدهم ($+*) للنارِ بئسَ بها يكونُ ثُواءُ
دستورهم تفصيلُهُ بمقاسهم ($+*) قد هانَ حتى لا يقالَ حذاءُ
والشلوُ كرسيٌّ على أنقاضهِ ($+*) شيدت عروشٌ فوقها أوباءُ
يا أُمَّةً نعبَ الغرابُ على اسمها ($+*) تتفرّجينَ أليسَ فيكِ الدّاءُ ؟
في كل ركنٍ من دياركِ مُلْهَمٌ!! ($+*) من حوله النقباءُ والعقداءُ
ناءت كواهلهم بأوسمة الخنا ($+*) ولنا ملايين لهنّ ثغاءُ
صلّى الإله على الرسول وآله ($+*) أولم يقل إنا بذا لَغُثاءُ
بل زاد إنا كالثريد بقصْعةٍ ($+*) من حولها يتناحرُ الأُكلاءُ
خمسون عاما والجيوشُ تَحَشُّدٌ ($+*) وبقمعنا تلهو ولا تستاءُ
قالوا العدُوُّ له التفوّقُ فوقنا ($+*) في الأرضِ كيفَ إذن يقالُ سماءُ
فوجئتمُ؟؟ بل أنتمُ حرسٌ له ($+*) وعدوّكم وعدوّهُ الغرّاءُ
تلكَ الشريعةُ فالخلافةُ بيعةٌ ($+*) فيها ولا يتعدد الرؤساءُ
تحريفُ دين الله صار صناعة ($+*) عربيةً من تحتها إمضاءُ
فالصلحُ حِلٌّ بعد تحريمٍ لهُ ($+*) خمْسٌ بعنقِ الشيخِ بئس رِشاءُ
قالوا هو التطبيعُ نوصدُ دونَه ($+*) باباً وعند الإعترافِ (يُمـاءُ)
أَوَما هدمنا لليهودِ خلافةً ($+*) من بعد أن قلنا همُ الحُلفاءُ
بالله إن كان اليهودُ عمومةً ($+*) وعيونُ مدلينٍ هي الحوْراءُ
من قالَ إن يهودَ هم أعداؤنا ($+*) وبأنّ الاستعمار فيه بلاءُ ؟؟
عهدي بكعبتنا السوادُ شعارُها ($+*) تلك التي نسعى لها بيضاءُ
عادت قواعدهم وافتى شيخنا ($+*) أهلا حماةَ ديارنا النبلاءُ
مضرٌ لنا جدٌّ فأنعمْ بالأُلى ($+*) كالجَعْلِ مختالاً عليه (ـراءُ)
أعداؤنا الشيشانُ يحرجنا بهم ($+*) إيمانُهم والهمّةُ القعساءُ
بالله ما حقُّ الأنامِ ببلدةٍ ($+*) سكانُها فخرٌ لهم:تُبَعاءُ
الذلُّ يأتينا به إصباحُنا ($+*) والذلُّ يأتينا به الإمْساءُ
فكأنهُ فرضٌ علينا قد أتى ($+*) في محكم التنزيلِ فيه نداءُ:
" كونوا حميرا للعدا ولْتمنحوا ($+*) ظهراً لهم أنتم لذا أكفاءُ
لا تحدثوا فيكم بمجدٍ يدعةً ($+*) لا يجذبنّكمُ لها الإغواءُ
في بحر هذا الذلّ طال مخورنا ($+*) أولم يحن من بعده إرساءُ
أنخافُ والموتُ المُهينُ مصيرُنا ($+*) قد آن من فمنا يُمَجُّ الماءُ
الكلُّ ينتظر النهاية ويلكم ($+*) هل كلُّ من فينا بهِ إخصاءُ
وهب الرجال من الخصايا كلَّهم ($+*) أوَليس في نسواننا أسماءُ
مادلينُ تأمرنا فنهطع نحوها ($+*) لو للإلهِ يكون ذا الإغضاءُ
ما ظلّ كلبٌ لم يبلْ في وجهنا ($+*) وعلى جماجمنا له إقعاءُ
هيا فإنا في الملاعبِ مجدُنا ($+*) بعراننا فيها لها إرغاءُ
كم فاضلٍ يقضي فلا يُدرى بهِ ($+*) وعلى القحابِ تسلّط الأضواءُ
فأبو رغالٍ صارَ فينا سيدا ($+*) من يا ترى من حوله الوزراءُ
ليست هي الأرض التي قد ضُيِّعتْ ($+*) بل دينَهم قد ضيّعَ التعساءُ