وقفت
فتاة صينية تحث جماهير الطلبة المحتشدين في ميدان ( تيانان مين ) قبل أن تداهمهم الدبابات وحكت لهم القصة التالية :
قالت.. كان على قمة جبل بيت للنمل، وسرت النار في ذلك الجبل حتى إذا اقتربت النار من القمة وأوشكت على أن تحرق الجميع وقفت ملكة النمل تخطب في جماهير شعبها وتقول لهم.. تجمعوا وتكوروا.. وشكلوا كرة كبيرة من النمل ثم سنتدحرج من قمة الجبل حتى نصل إلى السفح.. وسيموت منا الذين على جدار الكرة لكن الذين في داخل الكرة سيعيشون وتعيش من بعدهم الأجيال..
أقبلت دبابات الشيوعية وتجمع أولئك الطلبة وبدأت الدبابات تدهسهم وتفتك بهم وهم صامدون متجمعون....
سمع العالم كله بما حدث وتعاطفت البشرية على اختلاف أديانها ومللها معهم.. ولم يحصلوا على شيء لكنهم شقوا طريقا للخلاص من الشيوعية للأجيال التي أتت من بعدهم..
هذا ما فعله ( وثنيون ) يعبدون الأصنام !!!
أما أمة الإسلام المسحوقة.. فليست محتاجة لقصة النمل حتى تعرف كيف تحرر نفسها.. فكتاب ربها فيه الذخيرة لكل مؤمن.. وفيه كلمة السر السحرية التي تحرر الإنسان المسلم..
(((((((الجهاد))))))))
وهؤلاء الشباب المسلم الصالح الذي يقتل الان في سبيل الله هو الذي يشعل من دمائه للمسلمين النور الذي سيرفع عنهم ظلم الكفر وتسلط الكافرين..
إنهم الذين يموتون الان لتحيا الأجيال المسلمة في عز قادم..
فلا أقل من الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة والدعاء بقبول بيعهم الذي بايعوا به الله عز وجل..
( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم بأن لهم الجنة )
وقال : ( فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به )
رحمكم الله وكتبكم من الشهداء ورفع ذكركم وأعلى منازلكم في الدنيا والاخرة..
أخوكم القاعد
لويس