عرض مشاركة مفردة
  #27  
قديم 24-04-2004, 11:16 PM
علي علي2 علي علي2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 156
إفتراضي

في صحيح البخاري:
‏حدثنا ‏ ‏الحميدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال حفظناه من ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يقول ‏ ‏كنا في غزاة ‏ ‏فكسع ‏ ‏رجل من ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏رجلا من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فقال الأنصاري يا ‏ ‏للأنصار ‏ ‏وقال المهاجري يا ‏ ‏للمهاجرين ‏ ‏فسمعها الله رسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ما هذا فقالوا ‏ ‏كسع ‏ ‏رجل من ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏رجلا من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فقال الأنصاري يا ‏ ‏للأنصار ‏ ‏وقال المهاجري يا ‏ ‏للمهاجرين ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دعوها فإنها منتنة قال ‏ ‏جابر ‏ ‏وكانت ‏ ‏الأنصار ‏ ‏حين قدم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أكثر ثم كثر ‏ ‏المهاجرون ‏ ‏بعد فقال ‏ ‏عبد الله بن أبي ‏ ‏أوقد فعلوا والله لئن رجعنا إلى ‏ ‏المدينة ‏‏ ليخرجن الأعز منها الأذل فقال ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دعه لا يتحدث الناس أن ‏ ‏محمدا ‏ ‏يقتل أصحابه
وفي صحيح البخاري أيضاً: ‏
‏حدثني ‏ ‏عبد الرحمن بن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الوليد ‏ ‏عن ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏والضحاك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال ‏ ‏بينا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقسم ذات يوم قسما فقال ‏‏ ذو الخويصرة ‏ ‏رجل من ‏ ‏بني تميم ‏ ‏يا رسول الله اعدل قال ويلك من يعدل إذا لم أعدل فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏ائذن لي فلأضرب عنقه قال لا ‏ ‏إن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم ‏ ‏يمرقون ‏ ‏من الدين كمروق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى ‏ ‏قذذه ‏ ‏فلا يوجد فيه شيء قد سبق ‏ ‏الفرث ‏ ‏والدم يخرجون على حين فرقة من الناس آيتهم رجل إحدى يديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة ‏ ‏تدردر قال ‏ ‏أبو سعيد ‏ ‏أشهد لسمعته من النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأشهد أني كنت مع ‏ ‏علي ‏ ‏حين قاتلهم فالتمس في القتلى فأتي به على النعت الذي نعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏