عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 08-09-2005, 05:56 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

إقتباس:
بواسطة الغرباء
" الزرقاوي " يهدد الحكومة السعودية
ويحمل عليها بشدة لقتلها عناصر تابعة للقاعدة
ويبدي أسَـفـَه من الشيوخ السعوديين القريبين من السلطة


العراق – وكالات ، عواصم + رويترز : توعد الرجل الثالث في تنظيم القاعدة " أبو مصعب الزرقاوي " زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين الناشط في العراق بأن يثأر لما أسماهم بإخوانه " المجاهدين في جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم " ، كما شن هجوماً لاذعاً على الحكومة السعودية ونعت حكامها بـ " آل سلول " ، ووصف الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز بـ " الطاغية المرتد الخائن " ، وصب جام غضبه على الشيوخ السعوديين الرسميين ، وأقسم قسماً مغلظاً بأن دماء رجال تنظيم القاعدة الذين قتلوا على أيدي الحكومة السعودية لن تذهب سدى ، حيث قال متوعداً بنبرة نابية حادّة: " وأُقسم بالذي لا إله غيره أن دماء إخواننا لن تذهب سدى بإذن الله .. ألا فارتقبوا يا طواغيت آل سلول ، وإن غدًا لناظره لقريب " .

ويرى مراقبون أن تهديد الزرقاوي للحكومة السعودية جاداً هذه المرة وغاية في الخطورة حيث أثبت أن أقواله تسبقها أفعاله .

وقد طارت المواقع ومنتديات الحوار المتشددة - التي تكتض بأنصار القاعدة - فرحاً بتهديد الزرقاوي حيث امتلأت بالتكبير والدعاء بأن يحقق الله هذا التهديد الغير مسبوق ما يجسد قدر ما بلغه الغيظ من هؤلاء على الحكومة السعودية لقتلها قيادات وعناصر كثيرة تابعة للقاعدة ، وقال أحد المتشددين الإسلاميين : " لقد قتل آل سعود من أحبابنا المجاهدين ما لن يتم شفاء صدرونا منه حتى نشرب من دماء < آل سلول > وحتى نراهم معلقين على أعواد المشانق في الرياض ، ولقد رملوا نساء إخواننا المجاهدين ويتموا أطفالهم .. ولن واللهِ تهدأ نفوسنا حتى نيتم أطفال آل سعود ونرمل نساءهم إن اليوم أو غداً ، حيث قتلوا أحبابنا المجاهدين لأجل أن يسرح الصليبيون في جزيرة العرب ويمرحون ويدنسون قدسيتها وينهبون ثرواتها " ثم أردف قائلاً : " عجل يا أبا مصعب فنحن نحتاج لقائد يقودنا لذبح آل سلول .. وعجل يا أبا مصعب فقد والله خبنا إن لم نقم في جوف الليل وفي أوقات الإجابة ونجأر إلى الله أن يحقق تهديدك بالثأر لأوليائه وجنوده من طواغيت آل سلول وعلى رأسهم نايف وابنه محمد بن نايف ومجرمي قوات الطوارئ والمباحث ..... " .

النص الحرفي لهجوم وتهديد الزرقاوي :

وفيما يلي النص الحرفي لأخطر ما قاله الزرقاوي في شريطه الصوتي المطول الموسوم بـ " القتال قدر الطائفة المنصورة " حيث قال عن الشيوخ السعوديين القريبين من السلطة ، وعن السلطة ذاتها ما نصه ــ كلماتٌ نسوقها إلى أولئك الذين ما عقلوا طبيعة هذا الدين , ولم يعوا بعدُ حقيقته , وليتهم اكتفوا بتخاذلهم وقعودهم عن الجهاد ؛ لهان المصابُ إذن , ولما انشغلنا بتوجيه اللوم لهم , ولكنهم أبوا إلا أن يضفوا على هذا القعود والتخاذل الصبغة الشرعية , فخرجوا على الأمة بمناهج دخيلة على ما كان عليه سلف الأمة وعلماؤها .. كانت بمنزلة معول الهدم في بنيان هذا الدين شعروا أو لم يشعروا , حقنوا أجساد أبناء هذه الأمة بجرعات من التخدير والتثبيط , وعقدوا على ناصية رؤوسهم ثلاثًا , وكلما هَمَّ أبناء الأمة لينفضوا غبار الذل الذي تغشاهم , ويهبوا نصرة لدينهم , ودفاعًا عن حرماتهم ؛ نادوا عليهم أن ارقدوا عليكم ليلٌ طويل , إن الدواء لما ترونه في جسد أمتكم من جراح وما تحسون فيه من آلام إنما هو بأن تُغمدوا سيوفكم , وتكسروا رماحكم وتلزموا دوركم .

هكذا يُخدّرُ أبناءُ هذه الأمة ! .. وهكذا توأد فيهم روح الجهاد . وبماذا ؟! .. إنه بالسلاح الذي يستنهض به أبنائها ليحاربوا أعدائهم , يُخَدَّرون بحقن شعار التصفية , ويثبطون تحت دعاوى التربية.

كلماتُ حق أريد بها باطل ..عن أي تصفية يتكلمون! وهل التصفية لما التصق بهذا الدين مما ليس منه إلا بالجهاد؟! .. قلِّب بصرك أينما شئتَ في بلاد المسلمين , هل ترى تربَّعَ على عروشها من يحكمُ بشريعة رب العالمين ؟! .. أوَ أخذ على نفسه نُصرة هذا الدين والذود عن حياضه والدفاع عن حرماته ؟! .. لا أظن إلا وسيرتد إليك بصرك كليلا حسيرًا , ولن ترى إلا حرباً ضروساً لتقويض بنيان هذا الدين , وسعياً حثيثاً لاستئصال شأفة المجاهدين الصادقين, وموالاة للكافرين, وبراءةً من الموحدين , و والله ما رأينا ولا سمعنا أحدًا من هؤلاء الأدعياء قام مقام صدقٍ فكشف لأبناء هذه الأمة عوار هؤلاء الطواغيت , ولا حرض على قتالهم و وجوب جهادهم , بل ما رأينا منهم إلا إضفاء الشرعية على حكمهم , وتحريمَ الخروجِ عليهم , ونبزَ كل من يحاول جهادهم بأبشع الألقاب وأشنع الصفات !! .

ها قد هلك متقلد الصليب , طاغية آل سلول خائن الأمة والدين , وحامل راية لواء الحرب على المجاهدين والذي مكن للصليبيين وجودهم على جزيرة محمد - صلى الله عليه وسلم - لينهبوا خيراتها , ويعيثوا فيها فسادًا , فما سمعنا أحدًا من هؤلاء الأدعياء كشف جرائم عدو الله , ولا ذكر مخازيه في حق الأمة في أبنائها , و والله إن ما قام به هذا الطاغية في حرب الإسلام والمسلمين لا يقل عن فعل أي طاغية من طواغيت العرب , ولكن لكل أرض حكمها , ولكل بلاد طبيعتها .. بل ما رأينا منهم إلا المسارعة في مبايعة أخيه الذي تلطخت يداه بدماء إخواننا المجاهدين ، ومن آخرهم الأخ المجاهد " صالح العوفي " وإخوانه تقبلهم الله في الشهداء.

أما بلغكم قول سفيان الثوري - رحمه الله - : " من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى اللهُ في الأرض " ..
فكيف بمن بايع طاغيةً مرتدًّا , وبارك صنيعه ؟! .. يا حسرة على أمة تبارك لطواغيتها قتل خيار أبنائها ! .. لكم الله أيها المجاهدون .

إن المجاهدين لو كانوا في أمة تعرف لأبنائها حقهم , وتقدرهم حق قدرهم , لمَا تركوهم يمشون على الأرض ولغسّلوا عن أقدامهم ! .. فيا أسود جزيرة محمد - صلى الله عليه وسلم - اصبروا على ما أقامكم الله فيه , واعلموا أن الله ما ابتلاكم إلا وهو يريد بكم خيرًا .

وأُقسم بالذي لا إله غيره أن دماء إخواننا لن تذهب سدى بإذن الله .. ألا فارتقبوا يا طواغيت آل سلول .. وإن غدًا لناظره لقريب ! اهـ .

وقد جاءت إشادة الزرقاوي بالعوفي بعد رسالة بثها العوفي منتصف مارس الماضي عبر الانترنت مخاطباً فيها الزرقاوي قائلاً " سنرسل لكم المقاتلين والاستشهاديين متى ما احتجتم وستجدوننا حصناً منيعاً ودرعاً متيناً ووالله لنجعلنهم يعرفون كلمة الارهاب جيداً ثم يترجمونها بجميع لغاتهم ! " .

تحليل خطير للعائدين من العراق :

ويرى مراقبون أن جيل العراق من " الجهاديين السعوديين " سيكون في خطورته أشد بكثير من جيل أفغانستان الذي قتلت الحكومة السعودية بعض قياداته وعناصره منذ سنتين حتى الآن بما يتجاوز الرقم المائة حسب تصريح لوزير الداخلية الأمير نايف في " المؤتمر الدولي لمكافحة الاسلام في الرياض " أوائل العام الجاري 2005 .

وتكمن الخطورة في كثرة جيل أفغانستان وتدفقهم على العراق ، وتدريباتهم العالية حيث يرى مراقبون أن أقل ما يعرفونه تفخيخ السيارات وصنع القنابل اليدوية محلياً ، إضافة لتدربهم على حرب المدن حيث بيئة العراق متناسبة مع البيئة السعودية بخلاف جيل أفغانستان الذي تدرب على حرب العصابات جبلياً .
وأجج رجال دين بارزون في السعودية النار باعلانهم في نوفمبر الماضي مساندتهم للمقاتلين في العراق قائلين
" إن الجهاد ضد المحتلين فرض " .

ودعا البيان الذي وقعه 26 من رجال الدين الاسلامي إلى مساندة " الأشقاء في العراق " ، وقبل نحو 25 عاماً كانت الحكومة السعودية تساعد بنشاط بالغ " الجهاديين " بخوض جهاد آخر لإخراج القوات السوفيتية في أفغانستان ، وكان أحد من استجابوا لهذا النداء هو الشاب أسامة بن لادن ، وعندما انسحبت القوات السوفياتية من أفغانستان في نهاية الأمر بدأ " عرب أفغانستان " يتطلعون إلى ساحات أخرى للجهاد ، وعاد كثيرون إلى بلدانهم وأثاروا اضطرابات من مصر الى الجزائر إلى السعودية إلى غيرها من مختلف مناطق العالم حيث يسعون إلى " إقامة دولة إسلامية ، تحكم العباد والبلاد بشرع الله " .


ويخشى المسؤولون السعوديون من أن يثير المقاتلون عند عودتهم من العراق المزيد من الاضطرابات في البلاد التي شن فيها أنصار القاعدة سلسلة هجمات لطرد الغربيين وتقويض حكم العائلة المالكة التي يرونها تساند الأمريكيين وتمكنهم من " تدنيس البلاد المقدسة وسلب ثرواتها " ، قال المحامي الدكتور محسن العواجي - المقرب من الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية - : " إن معظم المقاتلين السعوديين في العراق لديهم تذكرة ذهاب بلا إياب ، وسيموتون هناك في الأغلب ، إلا أنه إذا ما عاد بعضهم فقد يجلبون معهم أفكار أبو مصعب الزرقاوي الأشد عنفاً " وأضاف " نحن قلقون للغاية بشأن الذين قد يعودون بعد نهاية الحرب في العراق بأيديولوجية جديدة أسوأ من تلك التي جاءت من أفغانستان ؟ .

وتكمن المشكلة الحقيقية لدى محللين سعوديين بأن العائدين من العراق ولو كانوا قلة حسب رأي المحامي محسن العواجي - إلا أنهم سيستطيعون تجنيد شباب لم تطأ أقدامهم العراق ولا غيره .
__________________