( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ )
( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
وروى مسلم عن أبي هريرة مرفوعاً:
((من أشد أمتي لي حباً ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله)).
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي تلا قول إبراهيم عليه السلام :
(( رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم )) ،
وقال عيسى عليه السلام : (( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ))
فرفع يديه وبكا ثم قال :
" اللهم أمتي أمتي وبكا " ،
فقال : يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم فاسأله ما يبكيك ؟
فأتاه جبريل فسأله فأخبره رسول الله بما قال وهو أعلم فقال :
" يا جبريل اذهب إلى محمد فقل له
" إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك "
رواه مسلم بإسناد صحيح ..