عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 30-12-2003, 11:42 AM
abunaem abunaem غير متصل
جماعة المستضعفين في الأرض
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 777
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى abunaem
إفتراضي نص اجباري !!! للقراءة من اسلام اون لاين

وقال السفير المصري: إن وزير الداخلية الفرنسي أكد أن زيارته لمصر "تأتي في إطار توثيق أواصر التعاون القائم بين وزارتي الداخلية في الدولتين"، موضحا أن وفدا أمنيا رفيع المستوى يرافق الوزير ساركوزي للمشاركة في المباحثات الرسمية مع الجانب المصري برئاسة العادلي. وينتظر أن يلتقي الوزير الفرنسي -أيضا- مع وزير الخارجية المصري أحمد ماهر.

ونسبت وكالة الأنباء الفرنسية إلى مصدر دبلوماسي فرنسي أن ساركوزي سيمضي عدة أيام من الراحة في مصر قبل أن يبدأ الزيارة الرسمية يومي 29 و30 -12-2003.

شأن داخلي

وكان شيخ الأزهر "قد اعتبر في 17-12-2003 أن فرض حظر على ارتداء الحجاب في مدارس فرنسا شأن داخلي لا يحق لأحد التدخل فيه. وقال طنطاوي: "لا اعتراض لنا إذا أصدرت فرنسا قانونا كهذا؛ لأنه لا يحق لأحد أن يعترض على مصر إذا أصدرت مثلا قانونا يمنع أي طالبة من دخول المدرسة ما لم تكن ترتدي الحجاب". وأضاف أن "من حق كل دولة أن تصدر من القوانين ما يناسبها".



تعليقنا يأتي بعد القرار في الجمعية الوطنية الفرنسية

انتقادات

وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية -المقربة من الحكومة اليمينية- أن الرئيس شيراك يتعرض لموجة كبيرة من الانتقادات داخل الأوساط الدينية في العالم الإسلامي. واعتبرت الصحيفة أن موقف شيخ الأزهر يظل "ضعيفا" أمام الاحتجاجات التي عبر عنها علماء الدين المسلمين، والتي أدانت قرار الرئيس الفرنسي.

وعددت "لوفيجارو" قائمة الاحتجاجات التي عمت العالم الإسلامي، ابتداء من موقف الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي، مرورا بموقف المرجع الشيعي اللبناني محمد حسين فضل الله، وصولا إلى مواقف العديد من المنظمات الإسلامية وبعض الدول الإسلامية، وعلى رأسها إيران.

وقالت "لوفيجارو": إن المظاهرات التي جرت أمام البعثات الدبلوماسية الفرنسية في لبنان في 20-12-2003 هي مؤشر على أن الرئيس شيراك بدأ يفقد الكثير من مصداقيته أمام الرأي العام العربي والإسلامي الذي رأى أن مواقفه المعارضة لشن حرب على العراق واحتلاله مواقف مشرفة وشجاعة.

وكان الدكتور القرضاوي قد أعرب عن استيائه الشديد الجمعة 19-12-2003 من موقف الحكومة الفرنسية من الحجاب، داعيا المسلمين أفرادا وجمعياتٍ ومؤسساتٍ إلى توجيه رسائل للرئيس شيراك يعبرون فيها عن أسفهم لهذا السلوك غير الحضاري لدولة طالما ادعت أنها راعية الحريات وحقوق الإنسان.

ووجه القرضاوي رسالة إلى الرئيس الفرنسي وصلت نسخة منها إلى "إسلام أون لاين.نت" الأربعاء 24-12-2004 ناشده فيها التخلي عن دعم إصدار قانون يمنع الرموز الدينية في المدارس الحكومية، خاصة الحجاب، مؤكدا أن الحجاب لا يتنافى مع مبادئ العلمانية الليبرالية التي تقف موقفا محايدا من الأديان، فلا تقبلها ولا ترفضها.

واعتبر فضل الله في رسالة مفتوحة وجهها إلى الرئيس الفرنسي الأحد 21-12-2003 أن "منع الحجاب في فرنسا يمثل اضطهادا لحرية الإنسان المسلم الذي لم يقم بأي عمل سلبي ضد القانون الفرنسي، ولا يريد أن تفرض عليه قوانين تضطهد حريته كمواطن ملتزم في الدولة ببعض التشريعات التي تضاد التزامه الديني".

كان الرئيس الفرنسي قد طالب في خطاب ألقاه في 17-12-2003 أمام 400 شخصية فرنسية سياسية ودينية بقصر الإليزية بسنّ قانون يمنع الرموز الدينية بالمدارس والإدارات الحكومية، ومن بينها الحجاب، قائلا: "الحجاب الإسلامي مهما اختلفت مسمياته والكيبا (القبعة اليهودية) والصليب كبير الحجم أمور لا مكان لها في المحيط المدرسي.. أما ما يتعلق بالرموز الخفيفة كالصليب الصغير ونجمة داود ويد فاطمة (قلادة تحوي أصابع اليد الخمسة وتلبسها المسلمات) فهي رموز مقبولة".
__________________
... ( الحق قوة ) ...

ليس في الاسلام عندنا شيئ اسمه ..

حل وسط

انما الاحكام فيمن عندنا قسمان ...

اما صح أو غلط


(((((من نثرياتنا الالمانية)))))