[على رسلك]

الاخ الكريم حديث الليل..

على طاري اخرطي ..انا كنت في فريق المدرسة في كرة اليد ومرة

كنا نلعب على مستوى الفصول وفصلي ما كان فيه بنات كثير يعرفون

اللعب كانت فيه بنت مصرية توها جاية خالتها ابلة الاحياء....

قالت انا في مصر كنت الحارس واعرف اصد الكور ..الحقيقة

انا صدقتها يعني خالتها ابلة ماراح تكذب علشان شكلها وبعدين بكره بنلعب

وبتفضح عمرها لو كانت تكذب..المهم الله يحفظك ..كل ما قلت لها امش نتدرب قالت اصل

خالتي حتزعل لو سبت الحصة قلت البنت خايفة .جديدة مو متعودة على الزوغان من الحصص

بعدين حارس ايش بنعلم فيها ..المهم جا الوقت الحاسم وبدت المباراه..اول شئ

ما كانت لابسه اي لبس رياضي ابد قلت معليه يمكن ما عندها .ثاني شي

ما كانت تعرف في الكرة الا مثل معرفتي بالامازيغية ....ما بقى حد في الفريق الثاني الا ودخل

هدف .قالوا صيري الحارس لانقاذ ما يمكن انقاذة..بيني وبينكم كنت احسب الدعوة سهلة

تجيك الكرة وتلقفها..قلت لها توكلي ما نبيك وهي تقول استني وحتشوفي اللي يبسطك

ما رديت عليها وقفت في المرمى .عاد اني انا اللي بسوي شئ...ما صديت الا كورة وحدة

وبعد ما صديتها بيدي .الكورة اضربت وجهي ..والباقي داخل المرمى وبكل سهولة

يعني الخرطي لاعب دور على كافة الاصعدة....