الموضوع: هفوة أم هوة ؟!!!
عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 26-09-2002, 09:52 PM
ندى القلب ندى القلب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
المشاركات: 68
Thumbs up أستاذ محمد

مرحبا



أسعد الله الصباح


سيدي.. ماطرحت قضيتها لشخصها وإنما كظاهرة من الظواهر اللأخلاقية .. اللإيمانية التي بدأت تطل برأسها القبيح في سماء عالمنا الإسلامي العفيف.. نسأل الله لنا جميعا كما ورد في دعاء النبي الجميل الشامل ( صلى الله عليه وسلم ) الهدى والتقى والعفاف والغنى .. الغنى بالحلال الطيب في شتى أمور الحياة عن الحرام الخبيث في ظلام المنحدرات


أستاذي:

في تصوري أن الخلل في كل المفارقات اللاأخلاقية التي يفوح نتنها عبر النت أو الواقع بين الكتاب والعوام يكمن في تقلص أوانعدام عقيدة اليوم الآخر استحضار الملذات الدنيا والمسارعة لنيلها والحصول على أكبر قدر منها بلهف والعياذ بالله تتداعى النفوس نحو الرزايا وكأنها تحقق مجدا وتعلن نصرا!!!


حادثتني ذات مرة إحداهن قائلة بتمسكك بمثل هذه القيم تحولين بين نفسك والاستمتاع بالحياة وسيفوتك الكثير وربما ضاع الشباب وترديت في الشيخوخة وماطلت متعة!!!


سبحان الله !!!


لم تعد تدرك المتعة في ترك أمر مخالف للشرع ابتغاء وجه الله .. والله إن في ترك مايخالف رضى المحبوب كل المتعة ولو سألتك ... لو أحبت واحدة شخصا وطالبها بترك بعض الأمور وهي محبة لها هل تمانع ؟؟

غالبا تفعل مايريد وترى في طلبه بعض الدلال .. وتسعد بذلك وترى نفسها على قريناتها وتخبرهم أنه طلب وفعلت وماطلب إلا لحبها ومافعلت إلا طاعة للحبيب

فكيف بالله لانترك المتعة في طاعة الحب الأكبر الذي وصفه نبي الهدى صلى الله عليه وسلم بقوله ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ... الحديث )


إنما هو تضاؤل سعة الإيمان والركض خلف المحسوس ونسيان ماكان في الغيب


من ترضي الحبيب ترضي من قد يتبدل ويغدر ويخون وقد يرحل لأي سبب حسن أو سيء ويخليها.. بينما من ترضي الله ترضي من يرافقها ومن معيته لاتقارن والتوكل عليه كاف لتحقيق الفلاح والسعادة عبر الرضى والتوفيق





شكرا
__________________
حمل البنادق والقنابل سهل ميسور لمن امتلك نفسا جبارة عظيمة بالله , قد استصغرا كل ماعدا الله , وما عادت ترى في غير الموت في سبيل الله غاية وأملا. لكن حمل الشهادات وبذل الجهود العظيمة في بحث علمي أو استقصاء أدبي هو المهمة الجسيمة التي تواجه أولئك الذين حبسوا في الأرض ولم يكتب الله لهم الشهادة في سبيله ولعله سبحانه ادخرهم ليكونوا من أهل الحياة في سبيله , الذين تقوم على كواهلهم دولة الإسلام وتتوقف على جهودهم حياة المسلمين كراما أعزة ..(يمان السباعي)






((( أنا لاأغتال الجمال , وأنتم أصل لكل جمال )))
الرد مع إقتباس