عرض مشاركة مفردة
  #40  
قديم 16-06-2006, 05:24 AM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

إقتباس:
- قال في كواشفه : الحاشية(119) في معرض حديثه عن الإمامين ابن باز والعثيمين رحمهما الله تعالى :

(( إن مما يؤسف له أن كثيراً من أتباع ومقلدة هؤلاء المشايخ لازالوا يغضبون إذا ا وصفنا مشايخهم هؤلاء بالضلال والإضلال … رغم ما تقدم كلّه… وليت شعري بماذا يريدوننا أن نصفهم،

هذا كتاب الكواشف الجلية ص119احكموا بانفسكم علي الكذب والافتراء
فما رأيكم يا علماء السوء ؟؟ أتستطيعون بعد هذا أن تفروا أو تحوصوا وتزعموا بأن دولتكم بريئة من دول الكفر، كافرة بقوانينها الوضيعية التي تحل الخمر وغيره من الحرام وتشرع من الدّين ما لم يأذن به الله..؟؟
وإذا تجرّأتم وكذّبتم وافتريتم ذلك… فمن نصدّق…؟؟ أنصدق كلامكم وكذبكم ودفاعكم هذا؟؟ أم نصدق تصريحات الطواغيت الأحباب والعشاق أنفسهم؟؟ إنها أخوّة ومودة ومحبة وإخاء وتولي كامل وقد قال سبحانه وتعالى:  ومن يتولّهم منكم فإنّه منهم.. . إنه يا مشايخ الحكومة (التولي والنصرة والمظاهرة والمودة والأخوة)، وليس الموالاة بمعنى المداهنة والمجاملة والركون اليسير، فنحن نعرف الفرق جيداً ولا نخلط بينهما.
يقول الشيخ عبد الله السليمان بن حميد في رسالة بعنوان (الهدية الثمينة) طبعت بدار الثقافة بمكة المكرمة، قال وهو يفرق بين الموالاة والتولي: " أما التولي فهو إكرامهم والثناء عليهم والنصرة والمعاونة لهم على المسلمين والمعاشرة وعدم البراءة منهم ظاهراً فهذه ردّة من فاعله يجب أن تجري عليه أحكام المرتدين كما يدل على ذلك الكتاب والسّنة وإجماع الأئمة المقتدى بهم" أهـ.
ويقول سليمان بن سحمان:

ولا شك في تكفيره عند من عقل
فلا شك في تفسيقه وهو في وجل
ويظهر جهراً للوفاق على العمل
وذا قول من يدري الصواب من الزلل
ومن يتول الكافرين فمثلهم
ومن قد يواليهم ويركن نحوهم
وكل محب أو معين وناصر
فهم مثلهم في الكفر من غير ريبة

مثال آخر: أوضح وزير الخارجية السعودية في تصريحات له نشرتها مجلة (المجلة) السعودية في 4/إبريل/1981م: (أنه إذا تماثلت أوضاع وقوانين دول أخرى غير الأعضاء مع دول مجلس الخليج فلا مانع من أن تنضم هذه الدول للمجلس) تأمل الزندقة!!! كيف تتشابه قوانينكم يا دجالون…؟؟ ألستم تزعمون وتدّعون تحكيم الشريعة، وتلك الدول تعلن وتصرح بتحكيم الدستور والديمقراطية والقوانين الوضعية: فأحد أمرين:
- إما أنكم تشبهون وتماثلون شريعة الله التي تزعمون تحكيمها بالقوانين الوضعية … وهذا كفر بواح وشرك أكبر.
- أو أن أنظمتكم لا تختلف عن تلك الأنظمة الأخرى الكافرة التي تعلن بتحكيم القوانين في أغلب الجوانب، وتتمسح ببعض أحكام الشريعة في جوانب أخرى يسيرة…

ولاتوجد بها حاشية
ومن اراد التأكد بنفسة
فهذا رابط الكتاب
http://www.tawhed.ws/t?PHPSESSID=f3a...3f9cf6643c171a
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)