عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 05-02-2007, 03:01 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

خ‌. التحفيز
(Motivation) :


يقول (Daie Carnegie) في كتابه (اكتشف القائد الذي بداخلك)
( يعمل الناس من أجل المال، ويعملون أكثر قليلاً من أجل الإطراء والإشادة والاعتراف والمكافآت )
يخطط القائد الفعال على إيجاد الحوافز الملائمة للعاملين والتي تزيد من فاعليتهم وإنتاجيتهم ولقد تعددت النظريات الحديثة لأثر التحفيز
فبدأت بالإدارة العلمية ثم أتى السلوكيون ثم أتى من بعدهم )أبراهام ماسلو ) ثم أتى من بعدهم ( دوجلاس ماك كجرجور ) ثم أتى من بعدهم فردريك هرذبرج كل هذه النظريات تشترك في تحفيز العاملين بالاهتمام بهم أولاً وأخيراً
والحوافز إما أن تكون حسية كالمكافآت والعلاوات وخطابات الشكر والتقدير
وقد تكون معنوية كالثناء والمدح والإطراء والاستماع للعاملين وأخذ آرائهم والابتسامة لهم، وقبل هذا كله نجد أن هذا المنهج والأسلوب -أعني التحفيز- قرره رب البشر الذي يعلم النفس البشرية وما يؤثر فيها وما تحبه وما تكرهه فقال –سبحانه - ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) [ الرحمن:60]
ومواضع التحفيز في القرآن والسنة عديدة لا يمكن حصرها.


د‌. علاج المنازعات
(Conflict Resolution) :


يسلم القائد الفعال أن أي عمل لا بد أن يكون فيه منافسة وهذه المنافسة المفترض أنها تزيد من فاعلية العمل وإنتاجيته ولا شك أن العمل داخل أي منظمة تعتريه المنازعات والخلافات بين العاملين لتحقيق المكاسب الفردية
وهنا يأتي دور القائد الفعال في تحويل هذه المنازعات والخلافات بين العاملين إلى منافسة شريفة تصب في المصلحة العامة وتحقق المكاسب المشتركة
ومن جهة أخرى نجد أن القائد الفعال يعتبر هذه المنازعات والخلافات فرصة لتعلم أفكار ودروس جديدة
وليس بداية الفشل والسقوط ، وكذلك يحاول القائد الفعال جاهداً على نشر المحبة والتسامح وحسن الظن والتغافر بين العاملين
قال تعالى - ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله ) [ الشورى:40]


ذ‌. الرقابة
(Supervision ) :


يقول ( Kenneth Blanchrd و Robert Lorber) في كتاب ( فكرة مدير الدقيقة الواحدة ) :
" كونك مديراً فالمهم بالنسبة لك هو ليس ما يحدث عندما تكون موجوداً، بل ما يحدث عندما لا تكون موجوداً، يؤمن القائد الفعال ويحرص على إيجاد الضمير الحي أو الرقابة الذاتية لدى العاملين التي تضمن سير العمل حتى في عدم وجود الرقابة البشرية، إن الرقابة الذاتية تجعل العاملين يراقبون أنفسهم ويقيمون أداءهم بل ويحاسبون أنفسهم فتزيد من حرص ونشاط وحيوية العاملين بل تزيد من فاعليتهم وإنتاجيتهم، وهذا الأمر ليس صعباً وفي الوقت نفسه ليس سهلاً؛ لأن هذا الأمر يبدأ من حين إشراك العاملين في وضع الأهداف وتحديدها وانتهاء بتحقيقها، إن الرقابة لا تعني رصد الأخطاء وإلقاء اللوم والعتاب على العاملين، وإنما تعني معرفة الأخطاء والاستفادة منها في تقدم المنظمة ونجاحها وفعاليتها وأعظم رقابة يوجدها القائد الفعال في قلوب العاملين هي الخوف ليس من البشر بل من رب البشر ( الرقابة الإلهية ) ".

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
الرد مع إقتباس