عرض مشاركة مفردة
  #24  
قديم 12-06-2004, 12:11 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي بسم الله عليك ياأبو متعب


على فكرة :
موضوع الاغتيال معروف عند البعض في السعودية في رمضان .. ولكنها كانت تتناقل بشكل قليل ولم يتم الاعلان عنها في الصحف ..

علما بأن القذافي قد طلب من ابن الأمير عبدالله أن يبادر الأمير عبدالله بزيارة ليبيا لتكون الزيارة مبادرة على تصفية الخلافات بعد حادث المشادة الكلامية بينهما في القمة العربية .. ولكن الأمير عبدالله رفض الزيارة لأن القذافي أراد أن يبين أنها اعتذار من الأمير عبدالله أمام الدول الأفريقية


وهذا الخبر جاء بالايميل

معمر القذافي امر باغتيال الامير عبدالله ولي العهد السعودي

وفقا لافادة قدمها العامودي للمحققين واشارت اليها اليوم نيويورك تايمز

فجرت جريدة "نيويورك تايمز" صباح هذا اليوم فضيحة جديدة تتعلق بالعقيد معمر القذافي حين ذكرت ان السلطات الامريكية تحقق منذ عدة اشهر في افادت اومعلومات تقول ان القذافي امر باغتيال ولي العهد السعودي الامير عبدالله العام الماضي وذكرت الجريدة ان "عبد الرحمن العامودي" قدم معلومات عن هذه العملية في اطار مفاوضاته مع الادعاء العام لتخفيف العقوبة عنه ... والعامودي شخصية معروفة لدى عرب امريكا وهو يتزعم جمعية اسلامية في واشنطن وكان قد اعتقل العام الماضي من منزله في منطقة فرجينيا قرب العاصمة واشنطن بتهمة تلقي مئات الالوف من الدولارات من جهات ليبية في بريطانيا " نقدا " ومحاولة اخراجها من بريطانيا الى سوريا حين وقع في قبضة الشرطة الانجليزية وتبين انه كان يتردد سرا على ليبيا مستخدما جواز سفره اليمني ... وهو نفسه الذي كان موضوعا لرسالة وجهها الشيخ
يوسف القرضاوي الى الرئيس الليبي طالبه فيها التدخل لدى الادارة الامريكية
لاطلاق سراح العامودي واصفا العامودي بانه رجل فاضل وانه خدم ليبياوالعالم
الاسلامي ...الخ ولم تكشف الجريدة الامريكية النقاب عن دور العامودي بالعملية وكيف عرف بها ولماذا ادلى بها للمحققين ولكنها اكتفت بالقوا انه كان " بارتسيبنت " اي مشارك .... وكان القذافي والامير عبدالله قد تلاسنا خلال مؤتمر القمة العربي السابق كما اعتدى ليبيان احدهما عضو في المخابرات على وزير الخارجية السعودي خلال تواجده في فندق فور سيزن بالقاهرة كما هاجم القذافي مؤخرا الملكيات العربية واعتبرها غير شرعية مما دفع اسمى خضر الى الرد عليه .

من المعروف ان القذافي احترف دبلوماسية الخطف والاغتيال منذ استيلائه على الحكم.... ففي مذكرات الملكة نور ارملة الملك حسين التي ظهرت باللغة الانجليزية في امريكا - وعرضنا لها من قبل - تذكر الملكة صراحة ان القذافي عرض على الرئيس السوري حافظ الاسد ملايين الدولارات في مقابل ان تقوم سوريا باسقاط طائرة الملك حسين بصاروخ اثناء تحليقها في الاجواء السورية وابدت الملكة امتعاضها من القذافي حين زار الاردن واجتمع بها وبزوجها الملك في القصر دون دعوة مسبقة وقالت انها لم تحتمل حقيقة ان هذا الضيف الجالس في بيتهما كان يخطط لقتلهما ...
ولا زال القذافي ملاحقا من اطراف لبنانية لمسئوليته عن خطف الزعيم الشيعي موسى الصدر ... كما ان هناك عشرات من الليبيين اختطفوا كان على راسهم وزير خارجية ليبيا السابق منصور الكيخيا ويعتقد انه موجود في ليبيا ومنهم ايضا محمد مصطفى رمضان اشهر مذيع عربي في اذاعة لندن والذي اغتيل في العاصمة البريطانية ....
ولم يخفي القذافي عملياته وكان يصف المعارضين بالكلاب الشاردة ويهدد بقتلهم وفرمهم وقد شكل لهذا الغرض ادارة كانت مهمتها اغتيال الليبيين في الخارج ومنهم من قتل هنا في امريكا لكن معظم عمليات الاغتيال تمت في اوروبا وفي بريطانيتا تحديدا التي استغلها القذافي مؤخرا لخرق الحظر من خلال تقوية علاقاته الاقتصادية بها ....
ويقال ان اكبر سلسلة فنادق في بريطانيا " هيلتون متروبول "
مملوكة لمستثمرين ليبيين وابن القذافي يكاد لا يغادر لندن ومثله ابنة القذافي " عائشة "

حكاية اغتيال ولي العهد السعودي خرجت الى السطح بعد الاعلان عن وجود مصدرين اخبرا بها ... فبالاضافة الى عبد الرحمن العامودي الذي يحاكم اليوم في واشنطن .... ادلى بنفس المعلومات كولونيل ليبي في المخابرات قالت نيويورك تايمز انه معتقل الان لدى السلطات السعودية واسمه محمد اسماعيل وذكرت الجريدة ان السلطات الامريكية والسعودية والانجليزية تحقق في هذه الاخبار منذ عدة اشهر لمعرفة علاقة القذافي الشخصية بها .... وذكرت الجريدة انه اذا تبين ان للقذافي علاقة فان موقف امريكا وبريطانيا من القذافي سوف يتغير 180 درجة

جريدة نيويورك تايمز ذكرت ان الرئيس بوش احيط علما بالموضوع وانه وعد بالوصول الى الحقيقة وان هذه العملية هي التي اخرت شطب اسم ليبيا من قائمة الارهاب التي تصدرها وزارة الخارجية الامريكية .... والعجيب ان القذافي امر بالاغتيال - وفقا للافادات التي ادلى بها الرجلان - في الوقت نفسه الذي كان يجري خلاله مباحثات مع امريكا لمحاربة الارهاب العام الماضي من خلال ابنه الذي سارع الى نفي هذا الاتهام اليوم في تصريح ادلى به لجريدة بريطانية وكانت اطراف ليبية معارضة قد اصدرت بيانا ذكرت فيه ان القذافي امر باخفاء المقابر الجماعية ونقل رفات
المدفونين فيها الى مقابر عادية وذلك اخفاء لعدة جرائم جماعية ارتكبها في السجون الليبية ومنها سجن ابو سليم .... كما ان مخابرات القذافي تقوم بجمع اشرطة الفديو التي كانت اجهزة الاعلام الليبية نفسها تعرضها على الليبيين عبر التلفزيون الرسمي لعمليات اعدام نفذها القذافي في المدارس والجامعات لطلبة معارضين..... وقد اشارت الجريدة الى ان السعودية كانت قد ساعدت القذافي في مشكلاته مع امريكا لغرض فك الحصار عن ليبيا وهو الدور الذي لعبه الامير بندروفيما يلي النص الحرفي للخبر الذي نشرته نيويورك تايمز صباح اليوم



WASHINGTON, June 9 — While the Libyan leader, Col. Muammar el-Qaddafi,

was renouncing terrorism and negotiating the lifting of sanctions last year,
his intelligence chiefs ordered a covert operation to assassinate the ruler
of Saudi Arabia and destabilize the oil-rich kingdom, according to
statements by two participants in the conspiracy.


Those participants, Abdurahman Alamoudi, an American Muslim leader now in
jail in Alexandria, Va., and Col. Mohamed Ismael, a Libyan intelligence
officer in Saudi custody, have given separate statements to American and
Saudi officials outlining the plot.

Mr. Alamoudi, has told Federal Bureau of Investigation officials and federal
prosecutors that Colonel Qaddafi approved the assassination plan. Mr.
Qaddafi's son, in an interview in London, called the accusation "nonsense."

American officials confirm that Mr. Alamoudi and Mr. Ismael have offered
detailed accounts of a Libyan plot to assassinate Crown Prince Abdullah and
that they appear to be credible enough to have launched an American
investigation. But the officials said they are still examining the scope of
the plot, how far it advanced and whether Colonel Qaddafi was involved. They
said the accusations were one reason the United States had not removed Libya
from the State Department's list of nations that support terrorism.

On Wednesday, a senior administration official said: "We are fully aware of
Libya's significant past involvement with terrorism. Libyan leader Muammar
with
the United States and our allies in the war on terrorism. We continue to
monitor closely Libya's adherence to this pledge."

As a revolutionary who overthrew a monarchy, Colonel Qaddafi has long
regarded the Saudi royal family with a degree of contempt. The feeling was
often mutual as he charted an erratic course in the Middle East. In recent
years, however, Saudi and British diplomats worked behind the scenes to help
Libya negotiate an end to sanctions resulting from the Libyan terrorist
operation that downed Pan Am Flight 103 in 1988.

Mr. Alamoudi's statements were offered in plea negotiations with federal
prosecutors that are not complete. He was indicted last October in the
United States District Court in Alexandria accused of violating United
States sanctions by traveling to Libya and receiving money from Libyan
officials.

Under federal guidelines, prosecutors could urge a judge to reduce his
prison term in exchange for his statements, criminal lawyers said.

The statements of the two conspirators were described by three people with
extensive official knowledge of the case who insisted that they not be
identified because information about it remains classified in intelligence
and law enforcement channels. Senior officials in the American, British and
Saudi governments have been aware of the investigation of the assassination
plot for several months.

Colonel Qaddafi and Crown Prince Abdullah clashed at the Arab summit meeting
that immediately preceded the war in Iraq. The two leaders exchanged insults
in open session, accusing each other of selling out to colonial powers. An
indignant Prince Abdullah glared at Colonel Qaddafi and said, "Your lies
precede you and your grave is in front of you."

A Libyan terrorist plot, if verified by American, British and Saudi
governments who are working in close coordination to investigate it, would
undermine Colonel Qaddafi's public pledges that his government has abandoned
terrorism. It could also trigger a reinstatement of international sanctions
on Libya that were lifted by the United Nations Security Council last
September after Colonel Qaddafi's government renounced terrorism, admitted
responsibility for the 1988 Pan Am 103 bombing and agreed to pay $10 million
compensation to the families.

A senior Bush administration official said that the emergence of convincing
evidence that Colonel Qaddafi ordered or condoned an assassination and
terror campaign could cause a "180 degree" change of American policy toward
Libya.

President Bush has conveyed to the Saudi royal family that he is going to
find out what happened in the alleged conspiracy, according to a diplomat.
[/color]
__________________