عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 09-04-2005, 10:23 AM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي تصريح وزارة الداخلية بشأن ماحدث في الرس ( الحمد لله )

عام / مصدر مسئول بوزارة الداخلية / تصريح


عام / مصدر مسئول بوزارة الداخلية / تصريح
الرياض 30 صفر 1426هـ- الموافق 9 إبريل 2005م واس
عطفاً على ما سبق التنويه عنه بالبيانات الصادرة عن وزارة الداخلية بتاريخ 25 و 26 / 2 / 1426هـ- بشأن محاصرة قوات الأمن لعدد من المنتمين للفئة الضالة داخل موقع سكني في حي الجوازات بمحافظ الرس بمنطقة القصيم وتبادل إطلاق النار معهم وما نتج عن ذلك من مقتل مجموعة منهم وإصابة آخرين والقبض عليهم واستسلام أحدهم فقد صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بأن الجهات الأمنية كانت بحمد الله يقظة للتحركات المريبة لأرباب الفكر الضال الذي ظنوا أنهم بانتقالهم بعيداً عن أوكارهم المعتادة وتواريهم خلف مدارس الأطفال وتنكرهم بأزياء النساء سوف تتاح لهم الفرصة للعبث بأمن الوطن والمواطن وتنفيذ مخططاتهم الشريرة التي تستهدف البلد الأمين بخاصة والإسلام وأهله بعامة فرد الله كيدهم في نحورهم وجعل تدميرهم في تدبيرهم وأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا إذ فاجأهم رجال الأمن بعد أن طوقوا محيطهم العمراني والذي بلغ ثلاثة عشر مبنى سكنياً من المباني المتلاصقة حاولوا التسرب إليها لحظة وصول قوات الأمن التي تعاملت معهم وفق قيمها الثابتة والتي تتمثل بالثقة بالله ثم بقدراتها في السيطرة على الموقف وإحكام قفل منطقة الحدث ومن ثم إعطاء الأولوية لإخلاء المواطنين والمقيمين والمحافظة على سلامة قوات الأمن التي يتسابق منسوبوها على التضحية بالنفس والنفيس في سبيل الله ثم أمن وطنهم ومواطنيهم .
وبفضل من الله فقد تم التعامل مع هذه الفئة الضالة بما تستحقه دون إغفال لضوابط الشرع المطهر في إعطاء الفرصة لمن أراد النجاة بنفسه وكفاية المسلمين شره وقد أكرم الله بمنه وفضله هذه النوايا الصادقة فجاء التوقيت موفقاً من حيث اجتماع رؤوس الفتنة وأتباعهم وكان استجابة قوات الأمن على مستوى الحدث حيث هلك المفسدون إلا من استسلم أو قبض عليه بعد إصابته وسلم الله بمنه وفضله المواطنين ورجال الأمن من كل مكروه وكان من نتيجة ذلك مقتل خمسة عشرة من دعاة التكفير والتفجير / حيث تم العثور على جثة أخرى زيادة على ما سبق الإعلان عنه / .
وقد استكملت إجراءات التثبت والإشعار وما تتطلبه مصلحة التحقيق بحق عشرة منهم وهم :
// يتبع // 1747 ت م


عام / مصدر مسئول بوزارة الداخلية / تصريح إضافة أولى
1 / سعود بن حمود بن عبيد القطيني / سعودي الجنسية / .
والذي نصب من قبل زمرته زعيماً لعصابة التكفير والتفجير بعد هلاك عبدالعزيز المقرن في شهر ربيع الثاني من عام 1425هـ- وذلك إنفاذاً لاتفاق مسبق جمع رؤوس الفتنة قبل مقتل المقرن. وقد سبق للمذكور السفر إلى أفغانستان حيث اعتنق الفكر التكفيري المنطلق من تكفير العمل والمعين وبعد عودته انضم إلى الفئة الضالة خدمة لأهدافهم المغرضة خاصة وأن لديه معرفة بتجهيز وتشريك المتفجرات حيث شارك بتجهيز ونقل الخلائط المتفجرة والتي استخدمت في عدد من التفجيرات ومن بينها الاعتداء الذي استهدف مجمع المحيا السكني في شهر رمضان من عام 1424ه- وهو ممن شاركوا في نقل عدة سيارات مفخخة من القصيم إلى الرياض وتمكنت قوات الأمن بتوفيق من الله من ضبطها كما شارك في عدد من الاعتداءات على رجال الأمن وعمل على تهريب كميات من الأسلحة من خارج المملكة وبعد مقتل المقرن في شهر ربيع الثاني من عام 1425هـ- على يد قوات الأمن عرف عنه عدم الاستقرار في موقع معين والتنقل متخفياً بزي نسائي إلى أن لقي مصيره المحتوم الذي ينتطره وكل مفسد وعابث بأمن هذا البلد الأمين .
2 / كريم التهامي إدريس المجاطي / مغربي ويحمل الجنسية الفرنسية /.
قدم إلى المملكة مع عائلته المكونة من زوجته وابنيه آدم وإلياس وذلك بجواز سفر مزور حيث انضم إلى الفئة الضالة مسخراً أبنه / آدم / في خدمتهم وقد سبقت له الإقامة في أفغانستان حيث تخصص في صناعة المتفجرات وبعد افتضاح أمره توارى عن الأنظار في أوكار الفئة الضالة بصحبة أبنه آدم في حين أعيدت زوجته وأبنه الآخر إلى موطنهم. والمذكور كان أحد النشطاء في أوساط هذه الفئة حيث عمل على نقل معرفته بالدوائر الإليكترونية وتجهيز المتفجرات لهم عن طريق التدريب كما شاركهم عملياً في اقتراف جرائمهم إذ كان هو وأبنه من المشاركين في اختطاف وقتل أحد المقيمين كما أنه أحد المشاركين في إطلاق النار على دوريات أمن الطرق بالقرب من محافظة الغاط وقد أفضى إلى عاقبة سوء عمله وتعدت جنايته على نفسه إلى أبنه آدم الذي قتل بمعيته .
// يتبع // 1759 ت م
__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..