عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 16-10-2000, 05:09 AM
أبوالحسن الشافعي أبوالحسن الشافعي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 8
Post أولئك(أشياخي)فجئني بمثلهم*****إذاجمعتنايا......المجامعُ.(الدفاع عن أهل السنّة)

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلالك,ولك الشكر ربي على نعمك وأفضالك,وأصلّي وأسلّم على سيدنا محمّد النبي الرسول وآله الأطهار وصحبه الأخيار...
أمّا بعد...
فقد أراد الله سبحانه للحق جماعة له تقوم وعنه تدافع ,ولو أراد الله نصرته بدون ذلك لفعل,لكنه جلّ سبحانه أراد أن يرفع أقواماً ويضع آخرين ,وأراد لعباده أن يتنافسوا في نصرة الحق وقمع الباطل,فيسموا بذلك أقوام لازموا الصراط المستقيم ,ويهوي آخرون في هاوية الباطل والحيدة عن منهج الله والعياذ بالله.وكما كان للأنبياء أعداء ,فقد كان لابد لأتباع الأنبياء من عدو يحاربهم ,على مر الأزمان وتعدّد الأماكن,لكن الباطل يخذل أصحابه,والحق يرفع أصحابه فإذا نظرت الى الفريقين قلت أين الثرى من الثريّا.وتدافع الحق مع الباطل سنة الهيّة,تُشحذ فيها همم أهل الحق,وتُرفع فيها رايتهم ,ويخذل الله بها أهل الباطل والخذلان ,وقد يُخفى الحق على أقوام لعلة فيهم لا فيه,وقد ينتشر الباطل حيناً,لتقاعس أتباع الحق عن واجبهم ,فيكون ابتلاءً يتبعه يسر ونصرة,حين تقوم الطائفة المنصورة,بالدفاع عن حمى الدين ورد شبه وباطل أهل الفتنة والبدعة,فما تزال هذه الجماعة (جماعة الحق)على الحق ظاهرين لا يضرّهم من نأوأهم وعاداهم,كما ورد في حديث المعصوم صلّى الله عليه وآله وسلّم.
وإنّ ممّا شاع وذاع في زمان العجائب والغرائب(زماننا هذا)هذه الحملة الجائرة ,والعداء الصارخ,الذي تولّى كبره طوائف باطل انتشرت هنا وهناك,تريد غمط أهل الحق حقّهم,ولكن هيهات هيهات وأنّى لنوابت السوء أن تطاول النخيل السامق,وأنى لأقزام الباطل أن تنطح الجبال الرواسي,نعم نعم فأهل السنّة أقوام نصرتهم أفعالهم ,وعلوا بالحق وقاموا له وبه.
وهذه الحملة أخذت أشكالاً عدّة ,واتّخذت وجوهاً عدّة,فتارة باسم الإصلاح (###), وتارة باسم السلفيّة (###), وتساعدهم فلول العلمنة ودعاة التغريب,
(###)
وهكذا أهل الباطل ينصر بعضهم بعضاً,ولو اختلفت توجّهاتهم,فالبغية واحدة وهي العداء للحق وأهله والله المستعان وعليه التكلان,وصلّى الله على سيدنا محمّد وآله وصحبه وسلّم.
وللحديث بقيّة إن مدّ الله في الأعمار وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
=====
[مراقب الحوار]: تم رفع ما بين (###) لمخالفته قواعد حوار الخيمة الإسلامية.