عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 07-02-2004, 04:49 PM
Bilal Nabil Bilal Nabil غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 776
إفتراضي Re: لسنا مغفلين حتى نصدق حزبهم الرافضي !

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اش بك ياشيخ
تاريخ طويل للشيعة التقت فيه مصالحهم مع اليهود من لدن الإمبراطورالفارسي قورش الثاني الذي أسقط الدولة البابلية الكلدانية 539 ق.م. بمساعدة يهودية، وسمح بعودة اليهود إلى فلسطين كما سمح لهم بإعادة بناء الهيكل في القدس وحتى اليوم الذي يصرح فيه وزير الخارجية الصهيوني السابق ديفيد ليفي لصحيفة هآرتس اليهودية 1/6/1997 قائلا : 'إن إسرائيل لم تقل في يوم من الأيام أن إيران هي العدو'..

اسرائيل ما زالت تامل بعودة حكم الشاه و عودة ايران كحليف استراتيجي كما هو الحال مع تركيا. طبعا في حال سقوط الحكم الاسلامي في ايران فانه سيتم القضاء على العرب .لان القوميين الايرانيين اشد الناس حقدا على الاسلام و العرب و هم على استعداد للتحالف مع الشيطان للقضاء علينا.


فحين غزا الكيان الصهيوني جنوب لبنان لم يتصد له إلا المقاتلون السنة الذين أوقعوا في قوات الكيان أكثر من 500 إصابة قاتلة , فيما دخلت القوات الصهيونية من النبطية ومناطق الشيعة والدروز بمنتهى السهولة وفي ذلك يؤكد حيدر الدايخ أحد زعماء حركة أمل الشيعية [التي انخرط معظم مقاتليها فيما بعد في 'حزب الله' بعد أن أبدلت إيران هذا بذاك] لمجلة الأسبوع العربي 24/10/1983م [أننا] 'كنا نحمل السلام في وجه إسرائيل ولكن إسرائيل
فتحت ذراعيها لنا وأحبت مساعدتنا . لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني [الوهابي ] من الجنوب'. وبالفعل فقد تضافرت جهود اليهود والشيعة والنصارى في اقتلاع 'الوهابية' من الجنوب فأخمدت صوت المقاومة المسلمة في الجنوب اللبناني بعد مجزرة صابرا وشاتيلا التي حصدت وحدها نحو ثلاثة آلاف روح مسلمة زكية , والتي نفذها شيعة حركة أمل واللواء السادس للجيش اللبناني الذي انفصل بأغلبيته الشيعية عن الجيش ليلتحق بحركة أمل التي ساندتها القوات المارونية والصهيونية في تنفيذ تلك المجزرة الرعيبة..
[/quote]

هناك الكثير من المغالطات في هذه الفقرة:

- الفلسطينيون هم من اسس حركة امل عام 1978 ، و لكن تفاقمت الامور بين الطرفين العلمانيين بعد التدخل السوري و الاسرائيلي ، فبدا الصراع عام 1983.

- بعض الشيعة استقبل اليهود بالورود ، ليس كرها بالسنة و لكن ردا على التجاوزات اللااخلاقية لبعض القوى الفلسطينية اللادينية.

- الشيعة استقبلوا اليهود بالورود و هم ايضا اخرجوهم مذلولين مهزومين من ارض لبنان!

- حركة امل لم ترتكب مجازر صبرا و شاتيلا، بل القوى المسيحية اليمينية المدعومة اسرائيليا و فرنسيا و امريكيا و ''عربيا'' ارتكبت تلك المجزرة ضد الفلسطينيين و اللبنانيين الشيعة و السنة. حركة امل كانت حليفا للفلسطينيين في تلك الايام شانها شان جميع القوى اللبنانية اليسارية و الاسلامية و القومية.

- الفلسطينيون في لبنان تلك الايام كانوا ابعد ما يكون عن الوهابية!! فكل التنظيمات الفلسطينية كانت علمانية او يسارية ، فمن السخافة ان توصف بالوهابية . و حتى التنظيمات الفلسطينية الاسلامية الحالية فهي اما اخوانية كحماس او ايرانية كالجهاد الاسلامي او من دعاة الخلافة كحزب التحرير.




[ليكن معلوما لكل مسلم أن من قتلتهم تلك الحركة من المسلمين أضعاف من قتلتهم عمليات حزب الله المحدودة في الجنوب اللبناني].

وعندما خرجت قوات الكيان الصهيوني , فإنها تكون قد أنجزت مهمة كانت ضربت لها مدة 48 ساعة فقط [طالت كثيرا] , وهي تصفية الوجود الفلسطيني في جنوب لبنان بعد أن استتب الأمر لـ 'حزب الله' , وتحقق حلم رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق وأحد حكماء الساسة اليهود بن جوريون بأن تكون 'إسرائيل' محمية بحزام من الأقليات والطوائف غير السنية.
دخلت القوات الصهيونية لبنان وخرجت بعد أن غنمت أسلحة فلسطينية تقدر بنحو 100 مليون دولار ابتاعتها إيران 'العدوة' منها مقابل نفط إيراني في إطار صفقة أماطت مجلة أكتوبر القاهرية عنها في أغسطس 1982م [ربما وصل بعضها مجددا إلى الجنوب في أيدي فصيل حزب الله الذي أقامه الخوميني ـ بعد مؤتمر 'المستضعفين في الأرض' أوائل الثمانينات ـ كبديل لحركة أمل وحظي بدعم عسكري هائل قدر بنحو 250 مليون دولار عبر الجسر السوري الذي نقل للحزب كل شيء بعيدا عن أعين الاستخبارات الأمريكية والصهيونية لأكثر من عشرين عاما!!]..
[/quote]

ـ الحلم الاسرائيلي هو تمزيق الدول المجاورة الى كانتونات طائفية ، و للاسف الكثيرون منا يساعدون على تحقيق هذا الحلم دون علم.

- القوة السنية الملتزمة في لبنان كانت حركة التوحيد الاسلامي في شمال لبنان و هم لم يملكوا السلاح و المال لضرب اسرائيل. جميع الطوائف اللبنانية تلقت دعما خارجيا الا الطائفة السنية التي بقيت وحيدة لا خيار لها سوى تاييد الطرف الخاسر في هذه الحرب و هم الفلسطينيون. فسوريا دعمت حركة امل الشيعية و القوى المسيحية ضد الفلسطينيين و كذلك الدروز، و فرنسا و اسرائيل و العراق و بعض الدول العربية دعمت المسيحيين ، و ايران دعمت الشيعة ....
و لم يبق سوى الطائفة السنية بلا سلاح و لا مال!!

- لا علاقة للشيعة بغزو اسرائيل للبنان عام 1982 ، فقد حوصروا مع السنة و الفلسطينيين ... و دفعوا نفس الثمن. الهدف الاسرائيلي من الغزو كان تدمير جميع الطوائف الاسلامية و الفلسطينيين و اقامة دولة مارونية مؤيدة لاسرائيل بقيادة امين الجميل.

عقيدة تجمع بين الشيعة واليهود في : الإثني عشر سبطا والإثني عشر إماما , وفي الأصل 'السبئي' للشيعة , وفي اعتقاد الدجال اليهودي الأعور الذي يخرج من أصبهان بإيران وبين مهدي الشيعة الذي تتطابق فيه ذات الأوصاف , وفي اعتقادهم بضرورة تصفية الوجود السني. [/quote]

ربما يكون هناك بعض التشابه الرقمي ، لكن المسلمين السنة و الشيعة يبقون ابناء دين واحد و مصير واحد و امة واحدة و مستقبل واحد و تاريخ واحد و حضارة واحدة ....
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر