عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 09-02-2004, 08:53 AM
شوكت شوكت غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 348
إفتراضي

كانوا يقولون عن الشيعة القدماء إنهم على درجة من بساطة العقول أو بالأحرى الغباء بحيث أنهم لو كانوا من الطيور لكانوا رخماً.
وهذا لأنهم كانوا يقبلون بأوهى الأحاديث وأغرب القصص وأي شيء مهما بلغ تناقضه المنطقي بمجرد أن يكون لصالح علي رضي الله عنه أو يبدو لعقولهم البسيطة لصالحه.
وكان هذا في رأيي المتواضع صحيحاً في معظم الحالات فالأذكياء في ذلك الوقت كانوا بالفعل مع الفرق الأخرى وبالذات مع تلك التي مثلت أغلبية الأمة وصار يطلق عليها لقب"أهل السنة والجماعة" لتصبح أكثر الفرق قرباًً من الإسلام الصحيح وأوسعها أفقاًً وأقدرها على استيعاب الآخرين.
ودارت الأيام دورتها فظهرت جماعة صغيرة تدعي أنها هي ولا أحد غيرها "أهل السنة والجماعة" بل "الفرقة الناجية" ولكن في هذه الحال كأن الشيعة القدماء انتقموا لأنفسهم ففي زمننا هذا تمثل هذه الفرقة التي تريد مصادرة التمثيل السني حقاً وفعلاً أغبى العقول وأكثرها إظلاماً وبدائية في التفكير، بحيث أن طيور الرخم قد تكون لها عقول أذكى من عقولهم. وهذا هنا اش بك يا شيخ هنا مجرد مثال عليهم.
فكيف لا يضحك المرء ويتذكر طيور الرخم وهو يرى المعتوه يصنف قورش مع الشيعة ويأخذ عليه إعادة اليهود من بابل؟
فإن كان قورش الذي أعاد اليهود شيعياً فلا بد أن يكون نبوخذ نصر الآشوري الذي نفاهم إلى بابل "سنياً" من "أهل السنة والجماعة" ومن قراء الشيخ ابن تيمية رحمه الله المداومين.ولعله ممن حفظ كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب عن ظهر قلب!
فكما قلت لكم: هل أنا متجن إذا وصفت هؤلاء بأنهم معتوهون؟