عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 30-05-2005, 02:32 AM
تيمور111 تيمور111 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 822
إفتراضي

على ان المعاهد له ان يظهر في داره ما شاء من امر دينه الذي لا يؤذينا-على ان قساوسة امريكا و بعض الجنرالات سبوا الرسول والقران واعتبرت الحكومة الامريكية ذلك راي شخصي و حرية لهم ولم تعاقبهم-والذمي ليس له ان يظهر في دار الاسلام شيئا من دينه الباطل وان لم يؤذنا, فحاله اشد, واهل مكة الذين نزلت فيهم هذه الاية كانوا معاهدين لا اهل ذمة, فلوا فرض ان مجرد طعنهم ليس نقضا للعهد لم يكن الذمي كذلك.(الصارم المسلول على شاتم الرسول,رمادي للنشر,ط1, 39/2 ).
* ان مطلق العهد الذي بيننا وبينهم يقتضي ان يكفوا ويمسكوا عن اظهار الطعن في ديننا, وشتم رسولنا, كما يقتضي الامساك عن سفك دمائنا ومحاربتنا, لان معنى العهد ان كل واحد من المتعاهدين يؤمن الاخرمما يحذره منه قبل العهد, ومن المعلوم انا نحذر منهم من اظهار كلمة الكفر وسب الرسول او شتمه, كما نحذر اظهار المحاربة بل اولى, لانا نسفك الدماء ونبذل الاموال في تعزير الرسول وتوقيره ورفع ذكره و اظهار شرفه وعلو قدره, وهم جميعا يعلمون هذا من ديننا, فالمظهر منهم لسبه ناقض للعهد-فكيف بتمزيق القران و رميه في القاذورات وبيوت الخلاء- فاعل لما كنا نحذره منه ونقتله عليه قبل العهد وهذا بين و اضح.
(الصارم المسلول على شاتم الرسول-ص370/2-)
***************
(واجب اهل الايمان اتجاه الطاعن في الدين مدنس القران
قال تعالى(قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين , ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء و الله عليم حكيم), امر سبحانه بقتال الناكثين الطاعنين في الدين وضمن لنا-ان فعلنا ذلك- ان يعذبهم بايدينا ويخزهم وينصرنا عليهم ويشف صدور المؤمنين-قال ابو الحسن : فان الله امرنا بقتال الطاعنين في الدين ولم يؤمرنا ان نشجب او نستنكر كما يفعل الحثالة من ادعياء السلفية اما اهل السنة من السلفية الجهادية فليس عندهم الا القتال و النحر لاعداء الله امتثالا لامر الله , فانظر راي السلف في الامر وانظر حال ادعياء السلفية ومن سلفهم ولا اخاله الا ابن العلقمي و الطوسي- الذين تاذوا من نقضهم و طعنهم, وان يذهب غيظ قلوبهم, لانه رتب ذلك على قتالنا ترتيب الجزاء على الشرط, و التقدير: ان تقاتلوهم يكن هذا كله, فدل على ان الناكث الطاعن مستحق هذا كله, والا فالكفار يدالون علينا مرة و ندال عليهم الاخرى, وان كانت العاقبة للمتقين وهذا تصديق ما جاء في الحديث(ما نقض قوم العهد الا اديل عليهم العدو)-صحيح- والتعذيب بايدينا هو القتل -قال ابو الحسن : فيكون الناكث الطاعن-ان سلمنا انه كان له عهد اصلا- من الامريكان مستحقا للقتل و القتال ,فهبوا رجال التوحيد وقاتلوا الامريكان في كل مكان و قاتلوا تحت راية خير اجناد الارض من المجاهدين في جزيرة العرب وقد علمتم راي السلف في القوم وكذب الفرقة الضالة من ادعياء السلفية العميلة, فلا تلتفتوا لهم , فوالله ان حادثة تدنيس القران والاعلان عن كون الحرب الحالية حرب صليبية لخير دليل على معرفة الحق و اهله, فانظر يا رعاك الله لحال الناس , فاما السلفية الجهادية فتقاتل من اعلن الحرب على الاسلام وانتهك القران وطعن في الرسول ورفع لواء الصليب , وقتل المسلمين وانتهك اعراضهم وهدم مساجدهم و قتل المصلين في المساجد, ومكن اليهود ودعم العلمانيين وساند الرافضة, وغيرهم من ادعياء السلفية فمكنوا الصليبيين من ارض المسلمين و افتوى بالاستعانة بهم على المسلمين و اقامتهم في جزيرة العرب و افتى مفتيهم بجواز الصلح مع اليهود ومنعوا المسلمين من قتالهم بافتائهم انهم اهل عهد ومستامنين مع طعنهم بالدين , وجعلوا الذابين عن القران و الاسلام فرقة ضالة , فافتوا بقتالهم , فمن الخوارج ,اليسوا حليقي الرؤوس الذين لم يعرف انهم حاربوا اهل الاوثان مرة ولا دافعوا عن الملة ضد من اعلنها صريحة صليبية على الاسلام ثم دنس القران وطعن قساوسته بالرسول امام العيان , ان سلفية تحمي مدنسي القران وحملة الصلبان اني لكافر بها بريء من اهلها , واعلموا حماة التوحيد انه و الحال هذا فان دائرة الاعذار لمن رمى المجاهدين بالخارجية لقتالهم الامريكان قد ضاقت بل وتلاشت, وهم ليسوا بعيدين عن الاستهداف و النحر والقتل , للقضاء على بدعتهم و شرهم , بل والله فاقوا الروافض خسة و عمالة ومداهنة للكفار , فعليهم من الله ما يستحقون .
قال ابو الحسن-ثبته الله-: فهذه بشارة من الله للمجاهدين من اهل السنة من ابناء السلفية الجهادية بانكم بقتالكم حملة لواء الصليب ومدنسي القران منصورون باذنه لانكم ما قاتلتم الا ابتغاء وجهه وذبا عن دينه, وانكم انتم الذين تأذيتم من طعنهم في دينكم لا حثالة الادعياء المستنكرين و الشاجبين , , وابشركم ان سنة الله الكونية ماضية في خلقه , ومن سننه سبحانه ان القرى اذا ظلمت و تعدت فقد حق عليها العذاب و الدمار وكان وعده سبحانه قدرا مقدورا, واي ظلم اكبر من الطعن في الدين و تدنيس كلام رب العالمين و شتم سيد المرسلين فانتظري يا امريكا انتقام الله لدينه بايدي جنده المجاهدين من ابناء السلفية المجاهدة , تلك الطائفة التي اجتباها الله و اصطفاها لتذود عن الدين و تنتقم ممن اهان القرآن العظيم فاي شرف هذا واي سؤدد .

وكتب
أبو الحسن الاثري الجزائري
منقول