عرض مشاركة مفردة
  #21  
قديم 13-10-2006, 01:48 PM
ابو الحسن المهدوي ابو الحسن المهدوي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 16
إفتراضي أخبار الحرب على الإسلام فى تونس

أخبار الحرب على الإسلام فى تونس

(1)
يوم 2 أكتوبر وبعد الإنتهاء من صلاة التراويح تم إعتقال أحد الإخوة المصلين ( لاداعى لذكر الإسم لأسباب أمنية) و تم نقله إلى أحد مراكز الأمن بتونس العاصمة و عند الوصول إلى المركز فوجىء بوجود أعداد كبيرة من الناس من نساء محجبات و رجال و شباب ملتحين ... تم إستجوابه , ومن بين الأسئلة التى طرحت عليه, لماذا تصلي بالقبض و الرفع؟ و هل أنت سلفي أم صوفي؟ و إلى أي إتجاه تنتمي؟.. و لما تبين لهم أنه لا ينتمي إلى أي جماعة أشاروا له عن اللحية و طلبوا منه أن يحلقها وكلفوا عون (شرطى) بمرافقته إلى الحلاق كى يعاين بنفسه حلق لحية الشاب ... و قد كان مع هذا الشاب أحد أصدقائه والذى كان يرتدي قميص (هُركة) وقد أجبروه على خلعه فعاد إلى البيت بملابس داخلية


(2)
فى أول أيام في رمضان تم القبض على أحد الإخوة ( لا داعي لذكر الاسم ) و كانت بصحبته زوجته و هي أخت منقبة وقد كانوا في مركز تجاري يسمى "كارفور" .. أخذوه لمنطقة قرطاج صحبة زوجته و عند وصولهم تم تصوير الأخت بالنقاب و من غير نقاب و من غير حجاب صور عديدة , و بعد الإهاناة و السباب و الشتائم و التعدي قايضوا زوجها أنه إذا أراد العودة برفقة زوجته أن يذهب لحلق لحيته و يعود ليصطحب زوجته فكان الأمر مقايضة اللحية بتحرير زوجته من قبضتهم فلم يجد المسكين بد من الإمتثال لإمرهم الجائر


(3)
خلال الأسبوع الأول من رمضان شهدت المساجد بتونس العاصمة حضوة بالغة تمثل فى الإقبال الكثيف من قبل الشباب على بيوت الله , فى غضون ذلك تم توقيف أو تحييد 17 إماما في ولاية بن عروس فقط من طرف الوالى المدعو فايز عياد والذى كان والي أريانة وقد نقل واليا لبن عروس منذ شهرين , وقد أصبحت المساجد بأمر هذا الوالى مرتع للبوليس السياسى فقد إنتقلت العدوى على يديه من ولاية إلى ولاية (4)
4
يقول المثل التونسي :"قالو وخر , قالو ظهر البهيم وفا" ... في أحد ليالي رمضان و بعد صلاة التراويح في مسجد من مساجد العمران الأعلى هاجم البوليس كعادته المسجد و حاول أحد الأعوان التحرش بإحدى الأخوات فإنهال عليه بعض الإخوة الغيورين على دينهم و عرضهم بالضرب و الركل فهرب العون , و قد أصبح هذا المسجد بعد ذلك تحت المراقبة المشددة

(5)
لم يسمح البوليس التونسى للأخوات المتحجبات وكذا اللابسات "عبايات" أو أي نوع من أنواع الحجاب بالدخول لـ(Campus)
فاجتمعن أمام كلية العلوم فآتاهن الأمن الجامعي و أعلمهم أنه لا يمكنهن الدخول بهذا اللباس فردت عليه إحدى الطالبات و كانت ترتدي "العباية" و تملك بسطة من الجرأة و قالت له : إنهن سيدخلن , فقال لها : لا !!! , فقالت له : سندخل , فقال لها: أنا أمام الباب ولن تستطيع إحداكن الدخول , قالت له: بإذن الله سندخل , فقال لها : لا , فالتفتت لبقية الاخوات و صاحت فيهن بصوت عال لتدفعهن للدخول بدون خوف و بأن يتحدين كل من يقف أمامهن , فلم يملكن إلا أن دفعن العون فأزاحوه من طريقهن و دخلت كل الاخوات و الحمد لله إلى الحرم الجامعى